صحافة دولية

بوليتيكو: جماعات مؤيدة لـ"إسرائيل" تستهدف ناقديها بالكونغرس وتخصص ملايين للتخلص منهم

محاولة "إيباك" الإطاحة بالنائبات جاء بسبب شجبهن العدوان الإسرائيلي- جيتي
محاولة "إيباك" الإطاحة بالنائبات جاء بسبب شجبهن العدوان الإسرائيلي- جيتي
نشر موقع "بوليتيكو"  الأمريكي تقريراً عن رصد جماعة مؤيدة لـ"إسرائيل" في الولايات المتحدة الملايين في محاولة لترشيح شخصيات موالية للتخلص من نواب ونائبات تقدميات في الحزب الديمقراطي أعربوا عن مواقف ناقدة لـ"إسرائيل".

وجاء في التقرير الذي أعدته ميا مكارثي وليزا كاشينسكي، إن اللجنة الأمريكية-الإسرائيلية للشؤون العامة (إيباك) تعهدت بتخصيص 100 مليون دولار لهزيمة أعضاء ما تعرف بـ"الفرقة"، لكن العثور على متحد قوي لواحدة منهم وهي أيانا بريسلي، النائبة عن ولاية ماساشوسيتس، يبدو صعبا.

وجاء في التقرير أن محاولة "إيباك" للإطاحة بالنائبات جاء بسبب شجبهن الرد الإسرائيلي على هجمات "حماس" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

وتخطط اللجنة لدعم مسؤول تنفيذي في منطقة لتحدي النائب الديمقراطي عن نيويورك، جمال بومان، ويتوقع أن تنفق 100 مليون دولار للإطاحة بالنواب الحاليين في انتخابات العام المقبل.

وفي عام 2022، أنفقت مجموعة تابعة لـ"إيباك" وهي "المشروع الديمقراطي المتحد" حوالي 26 مليون دولار لمساعدة مرشحين مؤيدين لإسرائيل فاز عدد منهم.

اظهار أخبار متعلقة


لكن المجموعة لم تقرر بعد الخوض في محاولة منع إعادة بريسلي من الفوز في انتخابات 2024 عن ولاية ماساشوستس. وقال المتحدث باسم المشروع الديمقراطي المتحد، باتريك دورتون، في رسالة إلكترونية: "كل أبحاثنا ومعلوماتنا تظهر أن الناخبين لديهم مظاهر قلق جدية حول المرشحة المعادية لإسرائيل أيانا التي رفضت التصويت على قرار يدين هجوم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر في قاعة مجلس النواب". لكن دورتون لم يتحدث بالضبط عن ما إذا كانت المجموعة هذه قد أجرت استطلاعا بالمنطقة السابعة التي تمثلها بريسلي.

ونظمت التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في كل أنحاء بوسطن في الأسابيع الأخيرة، وبعضها نظم بمنطقة بريسلي الليبرالية وعبرت عن مواقفها من النزاع، ولم تواجه النائبة الديمقراطية أي تحد حقيقي من الحزبين بعد هزيمتها مايك كابونو في 2018. ولهذا السبب وغيره، فالعثور على متحد لبريسلي قد يكون صعبا، كما يقول العاملون الديمقراطيون المحليون.

وقال المعلق في صحيفة "بوسطن هيرالد" جو باتينفيلد جوش كرافت، ابن روبرت كرافت مالك نادي نيو إنكلاند باتريوتس والذي اشترى عقارات في بوسطن، إنه يمكنه مواجهة بريسلي.

مع أن كرافت تم الحديث معه للترشح في انتخابات بلدية بوسطن ضد ميشيل وو. وقال المخطط الاستراتيجي الديمقراطي سكوت فيرسون: "لا أعتقد أن بريسلي في وضع ضعيف وبأي شيء أراه"، و"لأنها جيدة وحركية ولديها كل الأمور التي يتطلع الناخب إلى أن تكون في عضو الكونغرس ولأنها تعكس مطالب منطقتها".

وتساءل فيرسون: "هل يمكنهم العثور على شخص [ للترشح ضد بريسلي]؟ أكيد" و"هل سيهزمها هذا الشخص؟ لا أراهن على هذا".

وتستخدم بريسلي التهديدات من متحد لها تدعمه "إيباك" للحصول على تبرعات في حملة إعادة انتخابها. وفي رسالة إلكترونية لجمع التبرعات أرسلت في نهاية الأسبوع، طالبت الداعمين لها بتقسيم التبرعات بين حملتها وبومان.

وكتبت في الرسالة: "نحن بحاجة لبقاء بومان في الكونغرس"، مشيرة إلى أن "إيباك" تقوم بحملات لترشيح مرشح لتحديها. وقال هاري شيبس، المتحدث باسم حملتها إنها تركز على عملها في الكونغرس ولم يتحدث مباشرة عن خطط "إيباك".

التعليقات (0)