حول العالم

وزير الطاقة اللبناني: قد نقطع الكهرباء عن مخيمات اللاجئين إذا لم تدفع الفاتورة

فياض أكد أن هناك أسبابا سياسية وراء الأزمة، فكهرباء لبنان لديها الأموال اللازمة ومع ذلك فالأموال محجوزة- جيتي
فياض أكد أن هناك أسبابا سياسية وراء الأزمة، فكهرباء لبنان لديها الأموال اللازمة ومع ذلك فالأموال محجوزة- جيتي
قال وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وليد فياض، إن الحكومة قد تضطر إلى قطع امدادات الكهرباء عن مخيمات اللاجئين السوريين، إذا لم يدفعوا ثمن الفواتير.

وطالب فياض في مقابلة مع قناة "الحرة" المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة "UHNCR" بدل دفعها المبالغ إلى اللاجئين، بـ"اقتطاع قيمة فواتير الكهرباء من هذه الأموال"، قائلا: "من الممكن أن نصل إلى قطع الكهرباء عن مخيمات اللاجئين إذا لم تدفع الفواتير".

وتحدث الوزير اللبناني خلال اللقاء عن استمرار أزمة الكهرباء في لبنان، ووقوف مافيات من المستفيدين خلفها، تحت غطاء سياسي في ظل تغاضي الحكومة عن المشكلة المتفاقمة قائلا: "يبدو أن الحكومة وضعت لمصرف لبنان أولويات، والكهرباء ليست من ضمنها (..) أولويات الحكومة دفع رواتب القطاع العام بالدولار، إضافة الى دعم بعض الأدوية وقوى الأمن".

اظهار أخبار متعلقة


وأكد فياض أن "هناك أسبابا سياسية وراء هذا الموضوع، فكهرباء لبنان لديها الأموال اللازمة، ومع ذلك فالأموال محجوزة".



وأضاف: "لا أشعر بأن الحكومة ولجنة الطاقة الوزارية تفكران استراتيجيا بأن استدامة الكهرباء هي استدامة تأمين وقود الفيول، فلا كهرباء من دون فيول. وإذا لم نتمكن من تمويل الفيول وبقيت المشكلة نفسها بعد شهرين، فنحن في خطر إما إنقاص التغذية بالكهرباء أو في خطر العتمة الشاملة".

ونفى "إمكان أن تصبح فواتير الكهرباء بالدولار فقط أو حتى إجبار الناس على دفعها بالدولار"، وقال: "الدفع سيكون اختيارياً إما بالليرة اللبنانية بحسب سعر الصرف أو بالدولار".

اظهار أخبار متعلقة


وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت مؤسسة الكهرباء عن توقّف معملي دير عمار والزهراني عن العمل وانقطاع التغذية الكهربائية عن المشتركين، بسبب عدم قبضه لمستحقاته بالعملة الأجنبية.

وأشارت المؤسسة إلى أنّ "معملي دير عمار والزهراني هما المعملان الحراريان الوحيدان الموضوعان على الشبكة الكهربائية الوطنية حالياً، في ظلّ الظروف الاستثنائية السائدة في البلاد، حيث يؤمّنان بحدود 550 ميغاواط من الكهرباء، ومن شأن توقفهما عن العمل أن يؤدّي إلى توقّف القدرة الإنتاجية للمؤسسة، وبالتالي انفصال الشبكة الكهربائية كلياً عن البلاد".
التعليقات (0)