سياسة عربية

السفارة الأردنية بالخرطوم تتعرض للنهب والتخريب

لم تنج من عمليات النهب في الخرطوم لا المستشفيات ولا المنظمات الإنسانية- الأناضول
لم تنج من عمليات النهب في الخرطوم لا المستشفيات ولا المنظمات الإنسانية- الأناضول
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، تعرّض مبنى السفارة الأردنية في الخرطوم، للاقتحام والتخريب.

وأعربت الوزارة في بيان صحفي عن إدانتها واستنكارها للاعتداء الذي تعرّض له مبنى السفارة الأردنية في الخرطوم، ولجميع أشكال العنف والتخريب، وخاصة تلك التي تستهدف المباني الدبلوماسية وتنتهك حرمتها.

وأكدت "ضرورة احترام قواعد القانون الدولي والالتزام بالاتفاقيات الدولية ذات الصلة وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".

ولم تعط الوزارة المزيد من التفاصيل حول حجم الأضرار أو الجهة التي قامت بعملية التخريب والاقتحام.

من جهته قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، الاثنين، إن البعثة الدبلوماسية الأردنية في السودان بخير وهي موجودة في مناطق آمنة في بورتسودان.

وأشار المصدر إلى أن البعثة الدبلوماسية موجودة في بورتسودان أسوة بالبعثات الدبلوماسية الأخرى، وفق ما نقلت عنه قناة "المملكة" (حكومية).

وأوضح أن البعثة تعمل لتسهيل أي إجراءات للأردنيين الذين لم يغادروا حتى الآن، وبيّن أن أغلب الأردنيين غادروا السودان ضمن عمليات الإجلاء التي أجراها الأردن.

وأدى القتال في السودان منذ نحو شهر بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، إلى مقتل أكثر من 750 شخصا وجرح 5000 آخرين.

ولم تنج من عمليات النهب في الخرطوم لا المستشفيات ولا المنظمات الإنسانية ولا المنازل التي تركها 500 ألف من سكانها في الخرطوم بسبب القتال وفروا إلى مدن أخرى أو إلى الدول المجاورة.

منذ 15 نيسان/أبريل يتبادل المعسكران الاتهامات بقتل المدنيين، إذ يؤكد الجيش أن قوات الدعم السريع المنتشرة قواعدها في أحياء مكتظة في الخرطوم، تستخدم السكان “دروعا بشرية”.

في المقابل، تندّد قوات الدعم السريع بغارات جوية يشنّها الجيش على العاصمة البالغ عدد سكانها أكثر من خمسة ملايين نسمة.

وتسيطر قوات الدعم السريع على وسط الخرطوم، ويطالب البرهان بانسحاب عناصرها، ويشكل ذلك إحدى النقاط الشائكة في المحادثات.

التعليقات (1)
ناقد لا حاقد
الأربعاء، 17-05-2023 07:07 ص
سياسات الاردن الخارجية ليست عفوية او ايجابية في كثير من الأحيان تجدهم يطبعون و يعملون مع الظالمين مثل مساعدة و شحن اسلحة لحفتر ....