سياسة عربية

وزير سعودي يتحدث عن "التيار السروري".. لا يزال موجودا (شاهد)

تعتبر السعودية التيار السروري منبعا للإرهاب - جيتي
تعتبر السعودية التيار السروري منبعا للإرهاب - جيتي
قال وزير الشؤون الإسلامية السعودي عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، إن "التيار السروري"، الذي تعتبره الرياض منبعا للإرهاب، لا يزال موجودا.

جاء ذلك في تصريحات لقناة "الإخبارية"، حيث أوضح الوزير السعودي أن "السروريين لا يزالون موجودين ولكنهم لا يستطيعون الخروج برؤوسهم، لأنهم ليسوا أصحاب حق وجبناء".

وأكمل: "لكن إذا تولوا أحدًا في أي أمر من الأمور لن يتركوه ويصعب عليه الفكاك منهم، حيث يكذبون ويدلسون ويغالطون ويستعملون جميع الوسائل لإلصاق التهم ظلما وعدوانا في كل من يريدون إيذاءه أو إسقاطه".


ويزعم الإعلام السعودي أن "الحركة السرورية هي حركة تأخذ من السلفية الموروثة العقيدة، ولكن بشكل انتقائي، وتأخذ من جماعة الإخوان المسلمين الأشكال التنظيمية الحركية، على اعتبار أن جماعة الإخوان لا تكترث بالعقيدة، وجلهم أشاعرة، وتتساهل مع الفرق التي تدعي أنها إسلامية، بينما هم - أي السرورية - يجعلون العقيدة أولا، ولكنهم يسبغون عليها البعد السياسي، كشرط ضروري، لا يكتمل إسلام المرء إلا به، ويسمونها (الحاكمية)، رغم أن السلف الأوائل لم يشترطوا هذا الشرط".

وبحسب الإعلام السعودي، فإن "هذه الجماعة نشأت في المملكة على يد مدرس حساب، كان يعمل في المرحلة المتوسطة في المعاهد العلمية التابعة لجامعة الإمام، يدعى محمد سرور نايف زين العابدين"، زاعما أنه لم يدرس العلم الشرعي دراسة منهجية.

وتوفي الداعية السوري محمد سرور بن نايف زين العابدين، في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 في قطر، وهو يعتبر أحد المرجعيات العلمية التي تركت بصمتها في ما يُعرف بـ"تيار الصحوة" الذي شهد امتدادا كبيرا في العالم الإسلامي منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي.

وولد محمد سرور عام 1938 في قرية تتبع حوران جنوبي سوريا، وانتسب لتنظيم الإخوان المسلمين قبل أن يترك الجماعة ويتنقل في عدة دول خليجية مثل السعودية والكويت.

اظهار أخبار متعلقة




وأسس في بريطانيا "المنتدى الإسلامي" و"مركز دراسات السنة النبوية". وأصدر مجلة "السنة" ولديه مؤلفات عديدة بينها "وجاء دور المجوس" و"جماعة المسلمين" و"التوقف والتبيّن" و"اغتيال الحريري وتداعياته على أهل السنة" و"أزمة أخلاق".
التعليقات (1)
الاكوان المتعددة
الخميس، 09-03-2023 01:02 ص
لم أحب هذا العلم الراية