صحافة دولية

استنفار أمني وعسكري إسرائيلي في القدس ومحيط الأقصى

الاحتلال دفع بثلاثة آلاف عنصر من قواته إلى القدس- جيتي
الاحتلال دفع بثلاثة آلاف عنصر من قواته إلى القدس- جيتي

كشفت صحيفة عبرية عن وجود حالة استنفار أمني وعسكري في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزته الأمنية في مدينة القدس المحتلة وخاصة حول المسجد الأقصى المبارك.

وأوضحت "يديعوت أحرنوت" في خبرها الرئيس الذي كتبه حاييم غولدتش وآخرون، أن "قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية تستعد على نحو خاص للحفاظ على الهدوء" في القدس مع قدوم شهر رمضان المبارك.

وأضافت: "حسب الخطة، هناك استنفار لنحو 3 آلاف من القوات الإسرائيلية حول البلدة القديمة وفي نقاط الاحتكاك والمحاور التي سيسير فيها المصلون (الضفة والداخل المحتل) وهم في طريقهم إلى المسجد الأقصى".

ونوهت أنه في تقويم للوضع أجراه لواء الاحتلال في القدس، نبه قائد اللواء دورون ترجمان، على أن "الشهر القادم مليء بالأعياد وبالمواعيد الهامة للأديان الثلاثة (رمضان للمسلمين، والفصح اليهودي والمسيحي وغيرها)، والنية هي عمل كل شيء ممكن للسماح بحرية العبادة والصلاة في كل المواعيد". وفق زعمه.

 

 

اقرأ أيضا: الاحتلال يعتقل العشرات في الداخل المحتل والضفة الغربية


وأكدت أن "الشرطة تستعد في القدس بقوات معززة، وهرعت تلم القوات المرة تلو الأخرى تلبية لبلاغات عابثة عن انفجارات وإطلاق نار، وهي بلاغات تبعت على ما يبدو من التوتر والتحفظ".

وفي سياق متصل، تجول ما يسمى بـ"مراقب الدولة" متنياهو أنجلمان أمس في المجلس الإقليمي جنوب "هشارون"، وفحص الثغرات القائمة في الجدار الفاصل.

وقال خلال جولته: "الرقابة تحقق في الأشهر الأخيرة في مسألة جدار الفصل، هذا إخفاق هام، وهذا مشروع استثمر فيه أكثر من 8 مليارات شيكل (الدولار=3.2 شيكل)، ومع ذلك فإننا نرى هنا ثغرات يمر عبرها آلاف الفلسطينيين، دون أي رقابة مع إمكانية الدخول بسيارات".

وأضاف: "يمكننا أن نرى كيف يصل فلسطيني من جنين إلى "بني براك" (المكان الذي تم فيه تنفيذ عملية إطلاق نار قتل فيها 5 مستوطنين قبل أيام) في غضون ساعة بسهولة كبيرة، هذا إخفاق هام للغاية"، داعيا رئيس الحكومة نفتالي بينيت وكافة الوزراء لأن "يصحوا ويفهموا؛ بأن جدار الفصل المهم لأمن إسرائيل، مخروق وغير ذي صلة".

وأكدت رئيسة المجلس الاستيطاني، أوشرات جني- جونين، وجود عشرات الثغرات في جدار الفصل وقالت: "على مدى السنين حذرنا جهاز الأمن وقلنا إن دمنا مباح، وبسهولة غير معقولة يمكن اجتياز الجدار"، مؤكدة أن "إحساس الأمن لدى المستوطنين متدن جدا".

 

التعليقات (1)
محمد غازى
الجمعة، 01-04-2022 08:08 م
لماذا ألإستنفار ألأمنى والعسكرى ألإسرائيلى فى محيط المسجد ألأقصى؟! لو كان هناك سلطة فلسطينية حقيقية، لأجبرت ألإحتلال على إحترام قدسية ألأقصى، وأنه ألأقصى للمسلمين فقط، ولا يسمح بدخوله لغير المسلمين، إلا إذا كانوا سائحين ويريدون زيارة هذا المسجد العظيم ألذى له مكانه عظيمة فى قلوب المسلمين، لأن ألنبى محمد صلى الله عليه وسلم، أم فيه كافة ألأنبياء. ولكن ألله جلت قدرته إبتلى الفلسطينيون بسلطة سافلة ، راكعة ساجدة للعدو الصهيونى، منذ قيامها بعرفات، موقع أوسلو ألكارثى، ومدمر الحلم الفلسطينى بإسترداد وطنه. وبعد مقتله بالسم الذى دسه إليه عباس، إستمر هذا العباس بنفس النهج ودمر القضية بالكامل بالتنسيق ألأمنى الذى يقدسه، ومن حقه أن يقدسه، لأنه جعل منه مليارديرا وأولاده أصحاب عقارات وفنادق ومندوبى وكالات تجارية!!! هل يعلم ألفلسطينيون أن السفارات المائة الفلسطينية فى الخارج، كل بناياتها ملك بإسم عباس ألوسواس الخناس؟ طبعا كل من حول عباس، سفلة ومنحطين مثله، وصدق من قال الطيور على أشكالها تقع، وهنا ما يخص السلطة، فإن الخنازير على أشكالها تقع7!!!!!!!!!!!!!