صحافة دولية

ليبيا تتعقب 100 مليار دولار من أموال القذافي في 6 بنوك كبرى

تذهب الكثير من التقديرات إلى أن قيمة الأموال الليبية في الخارج تزيد على الـ200 مليار دولار- عربي21
تذهب الكثير من التقديرات إلى أن قيمة الأموال الليبية في الخارج تزيد على الـ200 مليار دولار- عربي21

تتعقب الحكومة الليبية عشرات مليارات الدولارات من أموال نهبها الزعيم الراحل معمر القذافي، وأودعها في بنوك عالمية كبرى.


وفي هذا السياق، كشفت وكالة بلومبيرغ أن الحكومة قدمت طلب استدعاء أمام القضاء الأمريكي، للحصول على معلومات من 6 بنوك كبرى، تقول إن الأموال التي تقد بـ100 مليار دولار، مودعة فيها.


وقال مكتب استرداد أموال الدولة الليبية، في طلب استدعاء بمحكمة "مانهاتن" الفيدرالية الأمريكية، إن الأموال التي سرقها القذافي وعائلته وشركاؤه، تم تحويلها من خلال 6 بنوك كبرى هي: "أوف أمريكا كورب" و"يو بي إس غروب إيه جي" و"إتش إس بي سي هولدنغز بي إل سي" و"كريدي سويس غروب إيه جي"، و"نيويورك ميلون غورب" و"دوتش بنك إي جي"، و"جيه بي مورغان تشيس وشركاؤه" و"سيتي غروب".

 

اقرأ أيضا: بعد مرور 10 سنوات على الثورة ضده.. أين ذهبت أموال القذافي؟

وأضاف المكتب في استدعائه أن "عشرات المليارات من الدولارات من الأصول المملوكة للشعب الليبي سرقها القذافي وعملاؤه ولا تزال مفقودة"، في حين قال محامو المكتب إن هذا الجهد قد يصبح أكبر استرداد دولي للأصول في التاريخ.


ويقول المكتب الذي تأسس عام 2017، بدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لاستعادة الأصول المسروقة من الدولة الليبية خلال أربعة عقود من حكم القذافي، إنها تحاول تعقب الأموال المنهوبة من خلال الصفقات التجارية الفاسدة واختلاس الأموال الحكومية.


وحكم القذافي ليبيا من عام 1969 إلى عام 2011، عندما قُتل عقب الثورة التي اندلعت في شباط/ فبراير، ومنذ ذلك الحين فقد اختفت أموال طائلة تعود ملكيتها للشعب الليبي، قيل إن القذافي كان قد أودعها في بنوك عالمية، أو هرب كميات ضخمة منها جوا خارج البلاد.

 

وتذهب الكثير من التقديرات إلى أن قيمة الأموال الليبية في الخارج تزيد على الـ200 مليار دولار على شكل أصول وأسهم وودائع وحسابات بنكية في دول أبرزها أمريكا وإيطاليا وبريطانيا وبلجيكا وألمانيا والنمسا.

التعليقات (2)
ناقد لا حاقد
السبت، 11-06-2022 02:21 ص
لن ينفعه شيئ الان لا هو و لا مبارك.........
همام الحارث
السبت، 11-12-2021 08:05 ص
الأموال التي سرقها القذافي خلال 42 سنة من تسلطه على ليبيا أكبر بكثير من الواردة في الخبر لسبب بسيط و هو أن أثمان بيع النفط جميعها "التي كان شرطه أن يدفعها المشترون فوراً" كانت تذهب إليه . كان ينهب الثروة و لم يرى شعب ليبيا شيئاً يذكر من آثار تلك النعمة ، حتى أن الزائرين للعزيزة ليبيا و العاملين فيها كانوا لا يرون فيها سوى بلد متخلف فقير من حيث البنية التحتية و المشاريع الانتاجية . هذا الشخص الذي أعطى ساركوزي ملايين الدولارات لينجح في انتخابات فرنسا لا بدَ أنه كانت له حسابات في ذلك البلد الغير مذكور في القائمة ، و هذا الذي كان يعتبر نفسه ملك ملوك إفريقيا معلوم عنه أنه كانت لديه حسابات بنكية في جنوب إفريقيا الغير مذكورة في القائمة ، ناهيك عن بلدان أخرى كان يودع فيها أموالاً في سعي لنوال دعمها . باختصار ، كان ما نهبه من ثروة ليبيا ، يتجاوز ألف مليون "تريليون" دولار .