عربى21
الجمعة، 15 يناير 2021 / 01 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • إيران تختبر صواريخ باليستية بنظام إطلاق جديد (فيديو)
  • هيرست: يجب عقاب إسرائيل لمنعها الفلسطينيين من اللقاح
  • لماذا تراجع العرب والمسلمون؟ أبو يعرب المرزوقي يجيب
  • نائب عن "حزب النور": البرلمان المصري أفضل من "الكونغرس"
  • خلفان ينتقد مهاجمة "البيت الإبراهيمي".. وردود مستهجنة
  • أردوغان: لا إذن ولا إملاءات من أحد لتعزيز قدراتنا الدفاعية
  • برشلونة يعلن استحالة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها
  • إيكونوميست: هل يظل مشروع "ذا لاين" السعودي على الورق؟
  • الادعاء الأمريكي يكشف عن خطط "خطيرة" لمقتحمي الكونغرس
  • وفاة مارادونا ترفع عدد أتباع كنيسة الأسطورة.. بماذا يؤمنون؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    عام على انتخابات 2019: عام تحت صفر

    نور الدين العلوي
    # الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 11:56 ص بتوقيت غرينتش
    0
    عام على انتخابات 2019: عام تحت صفر
    مر الحوْل على انتخابات 2019 التونسية وآن أوان الحساب. لم تمت بعد الانتخابات، ولكننا لم نحي. لقد سُرق منا فرح كثير علقناه على الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وبؤنا بخيبة ماحقة. ربما نخفف على أنفسنا بأن حالنا أفضل من اليمن الشقيق، فخسارتنا ليست بشرية، لكن علاقتنا بالدولة ورموزها وشخصياتها سقطت دون ما كانت عليه قبل الانتخابات، وهذه خسارة يعسر ترميمها في زمن قصير.

    سلسلة الأخطاء المهلكة

    أخطاء توليدية تتناسل من بعضها، كلما حاولنا أن نقطع السلسلة وجدنا بدايتها تطاردنا. البداية كانت ذلك القانون الانتخابي الذي يمنع الجميع من الحكم. منه تولد عجز سياسي في المؤسسات وفي الأحزاب التي عجزت عن تغييره وحمّلت البلد نتائجه، فلما خضعت له أعادت إنتاج العجز ودخلت به انتخابات 2019. (هذا دون استعراض نتائجه الكارثية قبلها مثل برلمان 14-19).

    تجاهل القانون المعيوب والقبول بنتائج القانون في الصندوق وعقد الأمل عليها لإحداث تغيير ما؛ كانت غلطة أخرى ساهم فيها المتفائلون قبل المتشائمين. لقد وجدنا أنفسنا أمام برلمان مشتت غير قادر على إفراز كتلة حكم.

    اغتنم الرابحون من القانون، أي الناجون بصنارة أكبر البقايا، فرصة دخولهم للبرلمان، فمنعوا الفائزين من الحكم وهنا بدأت سلسة الخطايا الثانية. الحزب الفائز آثر السلامة وانحنى لعاصفة استئصالية، وكان هذا خطأ فادحا ضاعفه تقديم شخص مجهول وبلا أية شخصية قيادية، فكان أن مر الثلث الأول من السنة بلا حكومة إنجاز.

    العجز السياسي جلب حكومة ثانية فتحاملنا على أنفسنا ونفخنا في بوق الأمل، متجاهلين المقدمات الخاطئة لعله يستقيم الحال، فإذا نحن نقع على رئيس حكومة يتلاعب بالمال العام مستغلا منصبه وشبكة علاقات نسجت خفية عن أعيننا، وإذا نحن ندخل نصف السنة الثاني بلا حكومة في بلد يتفشى فيه وباء وهو يواجهه أعزل.

    الحكومة الثالثة القائمة الآن تزعم التخلص من الأحزاب، أي من نتائج الصندوق، فهي تحكم بالخوف من الفراغ، اكتملت الدائرة علينا. فعوض قلب الطاولة على القانون المعيوب وإعادة الانتخابات على أسس جديدة، آثر الجميع التقدم نحو مجهول سياسي، ونحن فيه الآن نعاني الموجة الثانية من الوباء الكوني ونتعزى فقط بحلول السماء، فحكومة المشيشي تخلت عن شعب تخلى عن نفسه راغبا.

    الرئيس الذي كأنه رئيس

    حالة اليتم هذه جعلت كثيرين يولون وجوهم تجاه الرئيس، فإذا الرئيس يعيش في عالم مواز لهمومهم. مر الرئيس بتفويض شعبي عارم لم يحصل عليه من سبقه، لكنه لم يقترب ممن فوضه ولم يفكر معه، ولم يظهر في المحطات الحرجة من عامه هذا. ولا شيء يدل على أنه سيفعل شيئا يذكر الناس به غير فرضه رئيس حكومة متحايلا، وآخر يفسر الماء بالماء كتكنوقراط متنيين.

    خيبة الناس من الرئيس تتسع كل يوم، فهو في الجنوب الرجل الذي أغلق باب الرزق القادم من ليبيا، وهو في الشمال الرجل الذي لم يظهر في بؤر الفقر ليحفز على العمل أو يواسي المتروكين على هامش الدولة. فضلا عن ذلك، فإن الطبقة السياسية والنخب التي تراقب الشأن العام نفضت أيديها من فكره ومن سياساته الداخلية والخارجية. لقد خرج الرئيس من عواطف الناس أو أغلبهم ومن تفكيرهم ومن مصادر أملهم في رئيس. لقد صار الرئيس حالة نفسية (إكلينيكية).

    هل كان هذا واضحا منذ بداية ظهور نتائج الانتخابات؟ نعم ولكن.. الجميع اختلق الأمل ليعيش، ولكن اختلاق الأمل لا يجعله أملا حقيقيا بل تأجيل كارثة.

    هل ستستمر نتائج انتخابات 2019 إلى مدتها القانونية؟

    الروح المستكينة التي بحثت بعد الانتخابات عن بصيص رغم وعيها (النسبي) بأن المقدمات المغلوطة تؤدي إلى نتائج خاطئة؛ مستمرة في الناس وزادها كورونا تغلغلا في النفوس. فلغة الإحباط مسيطرة والشعور باليتم يستشري، والمستقيلون من الشأن العام يزداد عددهم، وهم يتهمون الجميع بخذلانهم؛ بدءا بالأحزاب الفائزة وتلك المتسللة إلى البرلمان بأكبر البقايا.

    يربح الخطاب الفاشي والشعبوي مساحات فعل سياسي واسعة بقدر الاستقالات، ويحرض ضد الثورة والآمال الشعبية المعقودة عليها، ولا أحد ممن في موقع قرار يستدرك ليقدم فكرة جديدة تحيي النفوس. هذه الروح تفقد الأمل في الصندوق الانتخابي، ومع زفرات اليأس تسمع جملة واحدة بكل اللغات: "ما الفائدة؟".

    نرجح أن هذا اتجاه فعل سياسي عام عنوانه الإعراض عن التغيير بواسطة الصندوق. وهنا تكون سنة 2020 سنة التخلي عن الديمقراطية، ولكن هذه المرة ليس بفعل الدكتاتورية، بل بفعل الفشل العام الذي تراكمه النخبة السياسية منذ خضوعها للقانون الانتخابي المعيوب، وتعجز عن إسقاطه والذهاب إلى الصندوق بقانون جديد. والسؤال الذي سيطرح كثيرا ليس من العاجز، بل من الأعجز ضمن النخبة التي تزعم التصدي للشأن العام؟

    وإذا كان يجوز للمتابع أن يصدر تقييما لهذا العام السياسي، فإن الخلاصة هي أن نتائج انتخابات 2019 أبعدت التونسيين عن مسارهم الديمقراطي، وهذه أسوأ نتيجة ينتهي إليها مسار سياسي يزعم الإيمان بالديمقراطية. فشل عام رغم أننا لم نصل إلى الحالة اليمنية، وهذه جملة حزينة للتعزية ليس أكثر، ربما يجوز بعدها أن ندعو ليحمي الله شعب اليمن، فشعب تونس تخلى عن نفسه طائعا وتحول إلى حالة إكلينيكية.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    تونس

    انتخابات

    الديمقراطية

    أحزاب

    #
    الحوار الوطني وسيلة ضغط سياسي وليس مطلبا شعبيا

    الحوار الوطني وسيلة ضغط سياسي وليس مطلبا شعبيا

    الثلاثاء، 05 يناير 2021 02:16 م بتوقيت غرينتش
    الفساد في تونس: دولة داخل الدولة

    الفساد في تونس: دولة داخل الدولة

    الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020 03:18 م بتوقيت غرينتش
    النقابة تدفع تونس إلى التطبيع قريبا

    النقابة تدفع تونس إلى التطبيع قريبا

    الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 12:41 ص بتوقيت غرينتش
    الجهات تصرخ بالتنمية فهل تستجيب الحكومات؟

    الجهات تصرخ بالتنمية فهل تستجيب الحكومات؟

    الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 01:29 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • استقالة "إمام القصر الملكي" بالأردن بعد أيام من لقاء تلفزيوني

        استقالة "إمام القصر الملكي" بالأردن بعد أيام من لقاء تلفزيوني

        سياسة
      • فقد حقائبه بطيران الإمارات قبل 12 عاما.. 1.63 مليون دولار لراكب

        فقد حقائبه بطيران الإمارات قبل 12 عاما.. 1.63 مليون دولار لراكب

        من هنا وهناك
      • نشطاء يشبهون طبيبا قام بتلقيح أردوغان بإمام أوغلو.. والأخير يعلق

        نشطاء يشبهون طبيبا قام بتلقيح أردوغان بإمام أوغلو.. والأخير يعلق

        تركيا21
      • سجن وترحيل جزائري بفرنسا رفض العمل مع مطعم يهودي

        سجن وترحيل جزائري بفرنسا رفض العمل مع مطعم يهودي

        سياسة
      • جيف بيزوس يستعيد عرش الثراء العالمي من "إيلون ماسك"

        جيف بيزوس يستعيد عرش الثراء العالمي من "إيلون ماسك"

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      المشهد السياسي التونسي يعدل نفسه ويتقدم المشهد السياسي التونسي يعدل نفسه ويتقدم

      مقالات

      المشهد السياسي التونسي يعدل نفسه ويتقدم

      خطاب لعن الإسلاميين لم يعد خطابا جديا يُعتمد عليه محليا وخارجيا لمواجهتهم، فخصومهم لا يملكون وجودا فعليا في الشارع يفوق في أفضل حالاته ألف صوت في مظاهرة

      المزيد
      الحوار الوطني وسيلة ضغط سياسي وليس مطلبا شعبيا الحوار الوطني وسيلة ضغط سياسي وليس مطلبا شعبيا

      مقالات

      الحوار الوطني وسيلة ضغط سياسي وليس مطلبا شعبيا

      سيكتب مؤرخون صادقون ذات يوم أن النقابة خربت البلد والثورة، وأن إعادة الثورة إلى مسارها مر بقطع يد النقابة؛ لأن هناك قناعة تترسخ عند قطاع واسع من الناس لا يمكن لهذا البلد أن ينهض ويتقدم ما دامت هذه النقابة تفرض شروطها على مساره السياسي والاجتماعي

      المزيد
      الفساد في تونس: دولة داخل الدولة الفساد في تونس: دولة داخل الدولة

      مقالات

      الفساد في تونس: دولة داخل الدولة

      يبدو أن الفساد في تونس يملك من القوة ما يحرف به نظرنا عنه فننظر نظرة جزئية لبعضه دون البعض فنتيه في مطاردته..

      المزيد
      النقابة تدفع تونس إلى التطبيع قريبا النقابة تدفع تونس إلى التطبيع قريبا

      مقالات

      النقابة تدفع تونس إلى التطبيع قريبا

      تونس في طريقها إلى التطبيع لتغطي مطالب النقابات بالقروض الكاسرة للسيادة

      المزيد
      الجهات تصرخ بالتنمية فهل تستجيب الحكومات؟ الجهات تصرخ بالتنمية فهل تستجيب الحكومات؟

      مقالات

      الجهات تصرخ بالتنمية فهل تستجيب الحكومات؟

      حتى اللحظة نراقب الحل الأمني يتقدم على حساب الحل التنموي، وقد جاء الرئيس مهددا بالقوة واستعمال اليد العسكرية وهو خطأ يكشف جهلا، ولكن هذه مرحلة مؤذنة بنهاية قريبة وستقف الحكومات على الحقيقة التي هربت من الإقرار بها

      المزيد
      لماذا يخاف السياسيون في تونس من النقابات؟ لماذا يخاف السياسيون في تونس من النقابات؟

      مقالات

      لماذا يخاف السياسيون في تونس من النقابات؟

      الهروب من المعارك خسارة تامة قبل المعركة، وقد دفعت كلفة الهروب فكانت أعلى من كلفة المواجهة. وقد تأخر الوقت للتعديل، فالحوار الثاني انطلق والنقابة كما قيل تتربع فوق ربوة الأولمب ولا تدخل تحت طائلة المساءلة

      المزيد
      إعلان كفر بالنقابة إعلان كفر بالنقابة

      مقالات

      إعلان كفر بالنقابة

      تحالف اليسار والتجمع في النقابة هو الذي يحكم الوضع في تونس الآن، وإن زعمت الأحزاب أنها تحكم فما حكمها إلا وهْم، فالحاكم الحقيقي ومنذ الثورة هي النقابة؛ لا بصفتها نقابة بل بما هي طاقية إخفاء لتيارات سياسية لا يمكن لها أن تفلح بالصندوق الانتخابي

      المزيد
      مرض الانتقال القيادي في الأحزاب الإسلامية مرض الانتقال القيادي في الأحزاب الإسلامية

      مقالات

      مرض الانتقال القيادي في الأحزاب الإسلامية

      معركة النهضة الداخلية معركة انتقال قيادي نعم، لكن بين متشابهين في البرنامج والخطة، بما يعيدنا إلى نقطة البداية، وهي أن الحزب حزب تونسي لا ينتج أفكارا وإنما ينتج أو قد ينتج منافع، ويصير العمل الحزبي وسيلة لمنفعة وليس لطرح سياسي تغييري

      المزيد
      المزيـد