عربى21
الجمعة، 15 يناير 2021 / 01 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • MEE: إسرائيل تخسر معركة إخفاء صفتها كنظام فصل عنصري
  • إيران تختبر صواريخ باليستية بنظام إطلاق جديد (فيديو)
  • هيرست: يجب عقاب إسرائيل لمنعها الفلسطينيين من لقاح كورونا
  • لماذا تراجع العرب والمسلمون؟ أبو يعرب المرزوقي يجيب
  • نائب عن "حزب النور": البرلمان المصري أفضل من "الكونغرس"
  • خلفان ينتقد مهاجمة "البيت الإبراهيمي".. وردود مستهجنة
  • أردوغان: لا إذن ولا إملاءات من أحد لتعزيز قدراتنا الدفاعية
  • برشلونة يعلن استحالة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها
  • إيكونوميست: هل يظل مشروع "ذا لاين" السعودي على الورق؟
  • الادعاء الأمريكي يكشف عن خطط "خطيرة" لمقتحمي الكونغرس
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    فوكو ومعنى السلطة والسياسة

    حسين عبد العزيز
    # السبت، 10 أكتوبر 2020 10:29 ص بتوقيت غرينتش
    0
    فوكو ومعنى السلطة والسياسة

    في تحليله للسلطة، يستبعد ميشيل فوكو المعايير الأخلاقية نهائيا من مضمارها، كونها تعجز عن تنظيم العلاقات بين أعضاء المجتمع، فما المقولات الأخلاقية في مضمار السلطة إلا محاولة لإخفاء العلاقات الاستراتيجية الخفية.

    لا يعني ذلك، أن فوكو يتماثل مع مكيافيلي الذي فصل بين الأخلاق والسياسة في كتابه الأمير، فلكل منهما إشكاليته الخاصة: كانت إشكالية مكيافيلي تتمثل في كيفية حفاظ الأمير على سلطته منعا من انهيار المدينة ـ الدولة، لقد كان مسكونا بالحروب التي ضربت إيطاليا في عصره.

    أما فوكو، فلم يكن معنيا بكيفية حفاظ الحاكم على سلطته، بقدر اهتمامه بميكانزمات السلطة أو ميكروفيزياء السلطة، أي تحليل السلطة في تفاصيل الممارسة الاجتماعية حيث تنتج سلطة مائعة تعمل على إنتاج أنواع خاصة من العقول.

    ومع أن فوكو تناول أساليب الهيمنة التي تستخدمها السلطة (الإيديولوجيا والخداع، العنف المادي والمعنوي) إلا أنه كان مهتما أكثر بتحليل بنية السلطة، فما يهمه هو كيف تعمل السلطة؟

    وفي هذا، شكل قطيعة إبستيمولوجية مع النظريات السابقة التي تحصر السلطة في الدولة أو في أجهزة الدولة ومؤسساتها، فلا ينبغي النظر إلى السلطة على أنها محصورة في فرد أو جماعة، وإنما يجب التفكير فيها كإنتاج لاستراتيجيات الصراع بين مختلف القوى. 

    ليست السلطة مفروضة من أعلى ولا من الأسفل، بقدر ما هي علاقة تصاعدية وتنازلية في الوقت ذاته، إنها تعبير عن علاقات القوة المجسدة في آليات الإنتاج، وتعبير عن التعدد والكثرة وعدم الاستقرار، وهذا أمر ينطبق على كل سلطة، بما فيها السلطة داخل العائلة.

    ومن الضروري التذكير بأن فوكو يتناول السلطة السياسية في المجتمعات الغربية التي أصبحت على تخوم الحداثة وتدخل مرحلة ما بعد الحداثة السياسية، ومن هنا لم تعد الدولة STATE تشكل اللفيتان/ الغول، الوصف الذي أطلقه توماس هوبز على الدولة.

    يعتبر فوكو أول المفكرين الذين انتقلوا في تحليل السلطة من المجتمع القائم على الضبط والربط إلى المجتمع القائم على الإشراف والمراقبة.

    في القرون الـ 17، 18، 19 هيمن مجتمع الضبط والربط، وكانت السلطة فيها مبنية على شبكة من الأجهزة والأدوات التي تنتج وتنظم العادات والأعراف والممارسات الإنتاجية، أما في مرحلة نهاية الحداثة وولوج مرحلة ما بعد الحداثة السياسية، فإن آليات السلطة أصبحت ضمن مجتمع الإشراف والمراقبة، أكثر ديمقراطية، ولهذا السبب رفض فوكو النظريات الكلاسيكية في السلطة بما فيها النظرية الماركسية لأنها لم تعد صالحة لتحليل بنية السلطة الجديدة.

     

    لم تعد السلطة بعد فوكو تجسيدا للعقد الاجتماعي (هوبز، لوك، بوفندروف، روسو)، ولا محتكرة في الدولة (ماركس) ولا مختزلة في البنية الإيديولوجية الفوقية (غرامشي) وأجهزتها القمعية (ألتوسير)، ولا تعبيرا عن حالة التوافق والتواصل (هابرماس) ولا تجسيدا للعدالة (رولز).. إنها في حالة سيولة دائمة يصعب حصرها في آليات ومعايير محددة.

     



    إن تحليل فوكو البنيوي ليس سوى ردا على النظرية الماركسية التي تحصر السلطة في البنية الفوقية وتعتبرها انعكاسا للبنية التحتية المتمثلة بالاقتصاد، وما فعله فوكو هو أنه قام بقلب المعادلة، فجعل ساحة السلطة في الأسفل، في الذوات الاجتماعية، إنها القوة الحيوية التي تخترق الجميع وتجذب الجميع إليها بحيث يغدون جزءا من إنتاج السلطة، وهذا ما يعقد طبيعة السلطة في المجتمعات الغربية المعاصرة.

    لم تعد السلطة بعد فوكو تجسيدا للعقد الاجتماعي (هوبز، لوك، بوفندروف، روسو)، ولا محتكرة في الدولة (ماركس) ولا مختزلة في البنية الإيديولوجية الفوقية (غرامشي) وأجهزتها القمعية (ألتوسير)، ولا تعبيرا عن حالة التوافق والتواصل (هابرماس) ولا تجسيدا للعدالة (رولز).. إنها في حالة سيولة دائمة يصعب حصرها في آليات ومعايير محددة.

    ويمكن القول، إن تحليل فوكو للسلطة يشابه ما ذهب إليه أنطونيو غرامشي الذي اعتبر السلطة عملا يحدث في كل العلاقات الاجتماعية، وظواهر التمثيل والمؤسسات، ويشابه أيضا ما ذهب إليه ماكس فيبر الذي عرف السلطة وبالتالي السياسة بأنها موجودة في الكل الاجتماعي وليس في ساحة الدولة فقط.
     
    غير أن الفرق بين هؤلاء الثلاثة هو فرق كبير مع ذلك، فما كان يهم غرامشي هو أدوات الهيمنة الثقافية والمادية التي تستخدمها السلطة في عملية الضبط، أي أن اهتمامه كان تنازليا، منصبا على فهم انبثاق الهيمنة من الأعلى إلى الأسفل، أما فيبر فكان على العكس من ذلك، تصاعديا، فما كان يهمه هو كيفية وصول الذوات أو الجماعات إلى السلطة والمشاركة فيها.

    وفي هذا يكمن الاختلاف مع فوكو غير المهتم بأساليب الوصول إلى السلطة ولا بطبيعة أيديولوجيا الهيمنة، بقدر اهتمامه في كيفية تحول السلطة إلى وظيفة عضوية حيوية يشارك فيها الجميع.

    ولا يمكن للجميع المشاركة في السلطة، إلا إذا كانت الدولة والمجتمع قد بلغا مرحلة عالية من التطور، ويصبح هذا التطور في كافة مناحي الحياة هو سبب انتشار السلطة.

    وعليه، لا يمكن فهم السلطة عند فوكو دون نظرية المعرفة، فالعلم والمعرفة يلعبان دورا رئيسا في إنتاج أجسام طيعة وعقول خاضعة، وبهذا تصبح المعرفة جزءا من خطاب السلطة وجزءا من آليات عمل السلطة.

     

    ليس المجتمع في حالتنا العربية سوى عدو دائم للأنظمة الحاكمة التي تسخر كل جهودها السياسية والمؤسساتية لعمليات الضبط الاجتماعي، من أجل استمرار في تملك السلطة، وفي هذه الحالة تضطر السلطات الاستبدادية إلى اجتراح أيديولوجيات خاصة تترافق مع عمليات الإكراه.

     



    ولا بد من التأكيد هنا، أن فوكو يستخدم مفهوم السلطة كسلطة منتجة وليس كسلطة استبدادية قمعية، ولهذا اعتبر أن السلطة تُطبق على ذوات حرة، وليس على ذوات مقموعة، وهذا ما يفسر اعتباره أن السلطة كامنة في الكل الاجتماعي، فحيث توجد سلطة بهذا المعنى توجد مقاومات أيضا.

    في "الحراسة والعقاب"، يؤكد أن السلطة عبارة عن استراتيجيات وليست عبارة عن تملك، وفي هذا اختلاف كبير عن واقعنا العربي، حيث السلطة متملكة للحاكمين الذين يستخدمون كل أدوات الضبط والإكراه من أجل ترسيخ هذه الملكية.

    بهذا المعنى، لم تعد السياسة في عالمنا العربي مكانا للعمل الذاتي الحر، بل تصبح سلوكا لفرض الامتثال وتطويع الأجساد والعقول، إما من خلال العنف أو من خلال تزييف الوعي.

    بعبارة أخرى، ليس المجتمع في حالتنا العربية سوى عدو دائم للأنظمة الحاكمة التي تسخر كل جهودها السياسية والمؤسساتية لعمليات الضبط الاجتماعي، من أجل استمرار في تملك السلطة، وفي هذه الحالة تضطر السلطات الاستبدادية إلى اجتراح أيديولوجيات خاصة تترافق مع عمليات الإكراه.

    وهذا هو الفرق الكبير بين منطق السياسة في عالمنا العربي ومنطق السياسة في المجتمعات الديمقراطية الليبرالية المعاصرة، في هذه الأخيرة، السياسة هي عمل للكل الاجتماعي، في حين أن السياسة لدينا ليست سوى فعل خارجي يخترق المجتمع من أجل خدمة السلطة.

    *كاتب وإعلامي سوري

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    رأي

    الدولة

    مفكر

    مقومات

    #
    سوريا 2020.. تتويج لمسار طويل

    سوريا 2020.. تتويج لمسار طويل

    السبت، 02 يناير 2021 12:03 م بتوقيت غرينتش
    تحركات في الملف السوري قبيل وصول بايدن للرئاسة

    تحركات في الملف السوري قبيل وصول بايدن للرئاسة

    السبت، 19 ديسمبر 2020 11:51 ص بتوقيت غرينتش
    حدود التوتر المقبل بين تركيا وأمريكا

    حدود التوتر المقبل بين تركيا وأمريكا

    السبت، 05 ديسمبر 2020 10:53 ص بتوقيت غرينتش
    لماذا مؤتمر اللاجئين السوريين؟

    لماذا مؤتمر اللاجئين السوريين؟

    السبت، 21 نوفمبر 2020 11:40 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • استقالة "إمام القصر الملكي" بالأردن بعد أيام من لقاء تلفزيوني

        استقالة "إمام القصر الملكي" بالأردن بعد أيام من لقاء تلفزيوني

        سياسة
      • فقد حقائبه بطيران الإمارات قبل 12 عاما.. 1.63 مليون دولار لراكب

        فقد حقائبه بطيران الإمارات قبل 12 عاما.. 1.63 مليون دولار لراكب

        من هنا وهناك
      • نشطاء يشبهون طبيبا قام بتلقيح أردوغان بإمام أوغلو.. والأخير يعلق

        نشطاء يشبهون طبيبا قام بتلقيح أردوغان بإمام أوغلو.. والأخير يعلق

        تركيا21
      • سجن وترحيل جزائري بفرنسا رفض العمل مع مطعم يهودي

        سجن وترحيل جزائري بفرنسا رفض العمل مع مطعم يهودي

        سياسة
      • جيف بيزوس يستعيد عرش الثراء العالمي من "إيلون ماسك"

        جيف بيزوس يستعيد عرش الثراء العالمي من "إيلون ماسك"

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      سوريا 2020.. تتويج لمسار طويل سوريا 2020.. تتويج لمسار طويل

      مقالات

      سوريا 2020.. تتويج لمسار طويل

      كان عام 2020 على المستوى العسكري هو عام إدلب التي شهدت عملية عسكرية كبيرة بين النظام السوري مدعوما من روسيا وبين فصائل المعارضة مدعومة من تركيا، وبلغت التطورات إلى حد حدوث مجابهة عسكرية بين تركيا وروسيا في المحافظة..

      المزيد
      تحركات في الملف السوري قبيل وصول بايدن للرئاسة تحركات في الملف السوري قبيل وصول بايدن للرئاسة

      مقالات

      تحركات في الملف السوري قبيل وصول بايدن للرئاسة

      لن يكون في مصلحة الولايات المتحدة انفتاح الأكراد على قوى عربية داعمة لنظام بطريقة أو بأخرى، بقدر ما سيكون لها مصلحة في انفتاح كردي-تركي، يخفف من اندفاعة الأخيرة في الجغرافية السورية من جهة، ويفتح آفاقا للأولى في الملف السياسي..

      المزيد
      حدود التوتر المقبل بين تركيا وأمريكا حدود التوتر المقبل بين تركيا وأمريكا

      مقالات

      حدود التوتر المقبل بين تركيا وأمريكا

      لن تكون العلاقات التركية-الأمريكية كما كانت في مرحلة ترامب، على الأقل خلال المرحلة الأولى من فترة بايدن، لكنها لن تصل إلى تهديد حد الولايات المتحدة للمصالح القومية التركية، لا في سوريا ولا في شرق المتوسط، ولا في القوقاز..

      المزيد
      لماذا مؤتمر اللاجئين السوريين؟ لماذا مؤتمر اللاجئين السوريين؟

      مقالات

      لماذا مؤتمر اللاجئين السوريين؟

      الهدف الرئيسي لمؤتمر اللاجئين بالنسبة لدمشق هو أن يكون بوابة لتدفق العملة الصعبة، ولتدفق الاستثمارات من هذه الدول بالقدر المستطاع من أجل الحد من تأثيرات العقوبات الاقتصادية الأمريكية-الأوروبية..

      المزيد
      الملف السوري والرئاسات الأمريكية الملف السوري والرئاسات الأمريكية

      مقالات

      الملف السوري والرئاسات الأمريكية

      صحيح أن رفض إسقاط النظام السوري عسكريا أو توجيه ضربات عسكرية قوية له من جهة، وعدم تمكين المعارضة العسكرية من جهة أخرى، هي مواقف ثابتة للولايات المتحدة تعبر عن مصالحها العليا بغض النظر عمن يجلس في البيت الأبيض..

      المزيد
      سباق أمريكي ـ روسي نحو الأكراد سباق أمريكي ـ روسي نحو الأكراد

      مقالات

      سباق أمريكي ـ روسي نحو الأكراد

      إحداث تقارب بين "الاتحاد الديمقراطي" وتركيا بما يمهد الطريق لإنهاء حالة التوتر القائمة، وفي أسوأ الأحوال، سيمنع التقارب الكردي ـ الكردي من دفع تركيا إلى شن عمليات عسكرية جديدة في مناطق الجغرافيا الكردية.

      المزيد
      لماذا توجهت هولندا إلى محكمة العدل الدولية؟ لماذا توجهت هولندا إلى محكمة العدل الدولية؟

      مقالات

      لماذا توجهت هولندا إلى محكمة العدل الدولية؟

      أهمية الخطوة الهولندية لا تكمن في نتائجها المستقبلية فحسب، بقدر ما تكمن في أنها توجه رسالة بأن فشل مجلس الأمن الدولي في تحويل الملفات الجنائية للنظام السوري إلى المحاكم الدولية بسبب الفيتو الروسي-الصيني، لا يجب أن يحول دون قيام الدول بشكل منفرد في رفع دعاوى ضد النظام..

      المزيد
      احتمالات الصراع التركي-اليوناني احتمالات الصراع التركي-اليوناني

      مقالات

      احتمالات الصراع التركي-اليوناني

      إن لجوء تركيا واليونان إلى استعراض قوتهما العسكرية في حوض المتوسط، مع التحالف الموسع الذي تسعى اليونان بدعم فرنسي إلى تشكيله في وجه تركيا، سيضع شرق المتوسط أمام سيناريوهات عدة..

      المزيد
      المزيـد