هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
صاحب قرارات إغلاق المساجد، وحظر صلاة الجمع والجماعات في كثير من الدول العربية والإسلامية في إطار التدابير الصحية الموصى بها للحد من انتشار فيروس كورونا جدل واسع، كما وُجهت انتقادات شديدة لأداء دور الإفتاء الرسمية في كثير من دول العالم الإسلامي، خاصة فتاويها وقرارتها الدينية المتعلقة بجائحة كورونا.
كشفت متابعة من موقع "عربي21" لموقع دائرة الإفتاء العام في الأردن، أن مفتي المملكة الأردنية عبدالكريم الخصاونة، قام بنشر عدة مقالات في ذات الموقع استقاها من مصادر متعددة دون أدنى إشارة إليها..
تعكس تصريحات وزير الخارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان الأخيرة بشأن ترحيب السعودية بكل المواطنين الإسرائيليين من كل الأديان في المملكة، وليس المسلمين فقط في حال حدوث تقدم في "القضية الإسرائيلية ـ الفلسطينية" مدى قبول السعودية رسميا بالتطبيع مع إسرائيل..
لا مناص لنا من أن نتسلح بالكثير من حسن النية ونحن نحاول فهم دواعي مواقف هؤلاء المثقفين المطبّعين، فنعدّها ناتجة عن طموحهم الحاد من جهة وهزيمتهم النفسية العميقة من جهة ثانية، في سياق حضاري محبط سمته خيانات المتاجرين بالقضية الفلسطينية ومؤامراتهم...
مع أن تاريخانية العروي كانت أكثر براغماتية، فاختارت أن تتجنب الأرثودوكسية الماركسية التي لا تقبل منتصف الحلو، فتبني مرحلة انتقالية هي الليبرالية، إلا أن تحقق المشروع فشل هو الآخر، مع أن المرونة التي تميز بها مشروع العروي اتسعت كثيرا،
حاول العروي أن يدخل الإيديولوجية العربية المعاصرة إلى مشرحة التحليل والتفكيك، مركزا فيها على النظرة التي كان رجل النهضة يلقيها إلى الكون والمجتمع والفرد، والتي يندرج تحت قواعدها العامة، كل تقرير أو حكم صدر في ذلك العصر.
أعاد الاتفاق الذي وقعه رئيس مجلس السيادة السوداني مع زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، جدلا فكريا عن علاقة الدين والدولة التي لطالما كانت القضية ذات الحساسية العالية في السياسة السودانية، لارتباطها في أذهان العامة بهوية الدولة،
تثير الحالة التي آلت إليها غالب حركات الإسلام السياسي أسئلة الجدوى حول استمرارها على ذات النسق في ممارستها للعمل السياسي، إذ أن انخراطها في شؤونه بذات النهج وبنفس البنى الفكرية والسياسية الحاكمة لتوجهاتها والمحددة لمواقفها لن يقود إلا إلى ذات النتائج المأساوية وفق مراقبين.
ثمة كتابات وأصوات تدعو إلى تقليص دائرة الثوابت في الإسلام، تحت ذرائع كثيرة كتاريخة النص، وبشرية اجتهاد الفقهاء، وصراعات المذاهب العقدية والفقهية عبر الممارسة الإسلامية التاريخية.. وهو ما يفتح الباب وفق المنظومة الأصولية إلى ترحيل جملة من ثوابت الدين إلى دائرة المتغيرات،
الذي يعاني اليوم منه الإسلاميون، ليس فقط تراجع المسألة الفكرية، بل تراجع الأفكار نفسها، وضعف ومحدودية العقل النظري الحركي في الرصد والتحليل والتفاعل والاستشراف، فقد أضحت عدد من القيادات غير مواكبة للحركية الفكرية،
"الإسلام يشمل بتشريعاته العادلة المرأة والرجل، ولا يسوّي بينهما في الأحكام تسوية تامة من كل وجه فإن ذلك مناف للعدل، فثمة فرق بين العدل والمساواة، فقد تكون المساواة أحيانا ظلما للأقوى والأصلح إذ تسويه بمن هو دونه..
لو دعوت بالحرية للمرأة لوقف المسلمون ضدي؛ فكلهم يحق لهم الحرية إلا المرأة؛ ولماذا؟ لأن مفهوم حرية المرأة يختلف في عقولهم، فهم يعتبرونها فوراً دعوة للتفلت! ولا أدري لماذا مفهوم الحرية يختلف بين البشر!! لماذا؟!
تحتاج النخب الثقافية والسياسية اليوم أن تستنير من تجارب رموز الإصلاح والتغيير وبناء المسار الديمقراطي التعددي الذي يرمز إليه المرحوم حسيب بن عمار ورفاقه وصحيفة "الرأي" التي كانت مثالا للاعتدال والانفتاح على كل التيارات..
أول ما يلفت الانتباه في كتاب الغزالي، أنه يحاول أن ينصرف عن الجانب الشكلي في التعامل مع القرآن، أي ما يتعلق بآداب التلاوة وفنها وقواعدها، ويركز على منهج التدبر والفهم، لأن المشكلة في نظره، هي مشكلة فكرية، تتعلق بمنهج استثمار المعاني..
خير الدين حسيب كان مدرسة فكرية وسياسية ونضالية لها عناوين عدة، وكم أتمنى أن تجري دراسة معمقة لتجربة هذا الرجل الفذ على مختلف الصعد، لكي تستفيد منها الأجيال القادمة، ولكي يكون العمل الوطني والقومي والتقدمي عملاً تراكمياً لا انقطاع فيه ولا عوازل تفصل بين الأمس واليوم والغد.
يعتبر الشيخ محمد الغزالي من أهم موجهي الحركة الإصلاحية ومرشدي مسارها الفكري، إذ اضطلع بشكل خاص بتصحيح المفاهيم، وتطهير ما علق بالتراث والأفهام الدينية من رؤى انحطاطية ألصقت بالدين والنص الشرعي، والدخول في حوار علمي مع أصحاب المشاريع المنافسة،