هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مثلت المدن التركية - ولا تزال - ملهما للشعراء والأدباء العرب الذين زاروها في العصر الحديث، فأبدعوا نصوصا في جمالها، ومن هؤلاء عبد الوهاب عزام وعماد الدين خليل وقدرية حسين
الأمة التي لا تقرأ محكوم عليها بالشقاء والتسربل بمآسيها، ولكن، ومع الأسف، في مجتمعنا نسير دوما عكس مصالحنا
مؤتمر وارسو الأمريكي يستهدف ضرب عدة عصافير بحجر واحد، منها خلق إجماع عالمي ضد إيران، والانتقال إلى مرحلة جديدة في الضغوط، وإيصال التطبيع مع إسرائيل إلى مرحلته الأخيرة، وتحقيق مآرب أخرى
بعد أن بينّا اللاعبين الفاعلين في المشهد الداخلي، نبدأ في هذا المقال قراءة موقف اللاعبين الفاعلين، في المشهد المصري، من الخارج، وهم في ذلك يقسمون بين لاعبين إقليمين، ولاعبين دوليين
إلى الآن لا تلوح في الأفق بلورة لسياسة جديدة أو رؤية للمستقبل إلا ما نشر عن دعوة وجهتها بعض قيادات الدعوة لعقد مؤتمر عام لمراجعة واقع الدعوة، فهل سيتقبل المتحكمون في مقاليد الدعوة إيجاد صلح داخلي ينطلقون منه لمزيد نصرة وتأييد؟
خلف كل كلمة كتبتها توجد تفاصيل وحكايات وجهود ونجاحات وإخفاقات
يحل علينا العام الثامن منذ أخرجت تونس حميم بركان الربيع العربي، وسقوط نظام القذافي في ليبيا، كما يحل بمصر العام السابع على ثورة 25 يناير المجيدة. وطافت جمرات البركان بدول عربية في المشرق، ولكن الدولة العميقة في المنطقة احتفظت بركائز قوتها، واستطاعت مرحليا أن تطفئ نار البركان مستندة إلى قوى خارجية.
المشروع في الأصل مشروع سياسي، وتحوله من مجرد إنقاذ اليهود من ظلم الدول الأخرى إلى دولة قومية يهودية؛ تم عبر مراحل استغرقت أكثر من مئة عام
دق طبول الحرب في الجنوب الليبي سيعمق جراحَه ويزيد من إنهاك ساكنيه، فتراجع الأوضاع المعيشية للمدنيين، وتجدّدُ الانتهاكات وارتفاع وتيرتها في تلك المنطقة، والنقص الحاد للبنزين والمحروقات.. حمل ذلك عائلاتٍ بأكملها على النزوح نحو مدن الشمال، بحثا عن أمن واستقرار
التغلب على هذا الحال ممكن، لكنه يحتاج لثلة تستفيد من تجارب التاريخ؛ تدرك نقاط القوة وأماكنها، ونقاط الضعف ومواطنها، تستثمر في الشباب الذي لم يعد يؤمن بكل الأنماط الموجودة، يتطلع بشوق لمستقبل يعيد لهم حقهم بالحياة الحرة الكريمة، والشعور بسيادة أوطانهم
تعهدات السيسي ليست أول تعهدات من نوعها، فقد قطع عهودا أخرى و"لحسها"، ولن يكون مستغربا منه أن "يلحس" وعده بعدم المساس بالدستور، ولكن هذا سيمثل زيتا جديدة لنيران الغضب ضده، وسيمثل فرصة جديدة لمعارضيه ومناهضيه للتوحد في مواجهته وإنقاذ مصر من براثنه
يمكن إلقاء المسؤولية بسهولة على السلطة السياسية؛ بوصفها هي المسؤولة عن الأمن، والمخولة بمكافحة مثل هذه الظواهر التي تهدد التماسك المجتمعي. وحين تفشل في هذا الأمر، فعليها أن ترحل ليأتي غيرها ليكافح هذه الظاهرة. وبهذا ينتقل الأمر للشق السياسي ومشاكله
كما ان اجتزاء أحاديث معينة دون النظرة الكلية للإسلام وانزاله على واقعنا.. قد أدى إلى الكثير من التخبط ولقد استفاد منه الطغاة الظلمة في تبرير ظلمهم واخضاع شعوبهم..
مع إعلان ترمب مؤخرا نيته تشكيل "منطقة آمنة" في شرق الفرات، عاد الحديث مرة أخرى عن ماهية هذه المنطقة، وعن إمكانية إنشائها بعدما فشلت كل المحاولات السابقة؟ وهل ترمب جاد فعلا في إقامة هذه المنطقة، أم لمجرد تمرير الوقت؟
أناشد الدكتور البرادعي بكل تقدير وإخلاص، أن يتحمل مسؤوليته الوطنيه والتاريخية تجاه هذا الوضع المؤلم، الذي كان هو (ولو عن غير قصد) أحد أسباب نشأته، وأن يعلن انحيازه للشعب والثورة مرة أخرى، ويتقدم الصفوف في الخارج قبل الداخل.
ما الذي تبقى من فتح؟ خاصة وأنها نسخت برنامجها الأصلي "التحرير"، والآن على وشك تخليها عن هدفها التالي: "حل الدولتين"، كما أنها افتقدت لنوع القيادات الكاريزمية.. فماذا بقي من فتح بعد غياب البرنامج وغياب القيادة؟!