هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مؤتمر الخيارات الراهنة والمستقبلية للشعب الفلسطيني بأراضي 1948
أدت حملة سيف القدس إلى ظهور واقع جديد لا تريد أن تعترف به إسرائيل، وتتعامل مع فلسطين بعقلية ما قبل المعركة، وهي طريقة إسرائيل المألوفة في الصمود أمام المتغيرات والإصرار على الوضع السابق عليها، وتطويع هذه المتغيرات وإعادة الأمور إلى أسوأ مما كانت عليه قبل المتغيرات
علينا أولا أن نخوض معركة أهم من إسقاط تلك الأنظمة، وهي إسقاط تلك الشرعية المزيفة من قلوب وعقول العامة، وإسقاط هيبة تلك الأنظمة، وخلق وعي ثوري يدرك أهداف الوسائل والعصيان من أجل الثورة الشاملة
نكستان، إذا، قبل أن يحل 5 حزيران/ يونيو 1967، الذي سيجد الكلمة منتظرة، لتكون الثالثة. وكأن تقدم(نا) مجهض دائما، تقطعه "نكسات" متكررة ذات أبعاد متباينة، لكنها جميعا تؤكد أن تاريخ القرون الثلاثة الماضية بالنسبة للمصريين كان بحثا عن تقدم مفقود؛ بينما النكسات هي العلامات الفارقة فيه
هذه الهبة الفلسطينية الرائعة التي شملت فلسطينيي الداخل والخارج، والتي لم تشهدها فلسطين منذ النكبة عام 1948، يجب ألا تهدر سدى، بل يحب استثمارها لتوحيد الصف الفلسطيني واعادة ترتيب البيت الفلسطيني..
هذه الدعوة برأيي غير عملية وهي أقرب لفائدة دولة مستقلة وذات سيادة على أرضها وشعبها، وكل ما تعانيه هو مجرد خلافات وانقسامات سياسية يمكن تجاوزها بانتخابات شاملة
واجب الوقت أن أنادي اليوم من لديهم بقية رجولة وعزم، ومن بقي لديهم رصيد صدق مع الله ومع الناس، ومن يتحملون المسئولية، مسئولية تخليص أرواح المعتقلين ونفوسهم
هناك من يوقن بأن النظام ماض في سياسة استئصال المعارضة، وفي القلب منها الإخوان المسلمين، لأنها معركة وجودية بالنسبة له لا تتوقف إلا بالقضاء على الخصم
ربما لا تدرك بقايا النخبة المصرية أن الزمن قد تجاوزها واهتماماتها معا، وأن الأجيال الحالية والتي تمثل الحاضر والمستقبل لا تعنيها هذه الأفكار والأطروحات
الخشية كل الخشية أن تتحول أفغانستان إلى ساحة مواجهة وتصفيات إقليمية على غرار ما حصل بعد الانسحاب السوفييتي من أفغانستان، في ظل رغبة روسية وإيرانية لتنسيق المواقف في أفغانستان ما بعد الهزيمة الأمريكية
أصبح كل موقف أو تصريح فلسطيني بشأن هذا الموضوع خاضعا لعدسات مكبرة، وسببا كافيا لإثارة نقاش لا ينتهي، ما أتاح فرصة الاستثمار والاستغلال لقوى معنية بتصفية القضية الفلسطينية وتشويهها، من خلال جيوش إلكترونية تعمل على مدار الساعة..
لماذا يحرص الرئيس قيس سعيد على توسيع صلاحياته لتشمل وزارة الداخلية؟ لماذا يرفض المصادقة على قانون المحكمة الدستورية؟ لماذا يرفض الحوار الوطني؟ لماذا يريد تغيير النظام السياسي من برلماني معدّل إلى رئاسي مطلق؟ ثم وهو الأهم: لماذا يريد العودة بالتونسيين إلى دستور 1959؟
في هذا السياق السابق من سنن وقوانين إدارة عمليات الإصلاح الاجتماعي والسياسي، يأتي النموذج الجزائري في مقدمة النماذج التحولية المرتقبة نحو تحول ديمقراطي كبير متوقع، لما يتمتع به من معطيات تعزز من فرص نجاحه بتحول ديمقراطي هادئ ومتدرج.
نحن بحاجة إلى التّعاطي الذي يخاطبُ في المرأة نفسَها وعقلَها بِدون تسخيف ولا تسطيح، سواءٌ في ذلك المرأة المسلمة وغير المسلمة، لا سيّما أنَّ القصورَ في مُقارَبَةِ هذه المسائل واضحٌ بَيِّنٌ.
كان تشكيل "غرفة العمليات المشتركة" حصيلةً لمسارٍ استمر لسنين، فلم يكن عملاً اعتباطياً ولا أمراً لحظياً، وفي هذا مثالٌ واضحٌ على الوسيلة الأمثل لتحقيق وحدةٍ وطنيةٍ مبنيةٍ على أُسسٍ وطنيةٍ واضحةٍ، ويرى الكثيرون أنها يجب أن تكون الأساس الذي يُبنى عليه أيّ نقاش حول إعادة بناء "م.ت.ف"
في الوقت الذي تحتاج فيه مصر إلى توحيد صف أبنائها وحشد كل طاقاتها لمواجهة الأزمة المصيرية الخاصة بشريان الحياة (نهر النيل)، فإن النظام الحاكم يواصل خطواته لنشر الكراهية و"المكارثية" في البلاد..