هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تبقى هذه الواقعة في حاجة إلى تحليل موضوعي للاستفادة منها على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والدولة، فقد كشفت تلك الأزمة عن قوة الوحدة بين الشعوب الإسلامية من طنجة إلى جاكرتا بل والإنسانية جمعاء..
سيبقى فرحنا فردي، وحزننا جماعي، وقد بدت البلاد مهزومة في أنظمتها المتسلطة، والخراب سيظل محيطاً حتى يَبرق يوماً مشابهاً لآذار السوري، ويناير المصري، وفبراير التونسي، في لحظة مفاجئة من حيث لا يتوقع الطاغية والمحتل، وهي أيام أخبرنا التاريخ عن حتميتها المطلقة وعن تكرارها
لماذا قبلت أمريكا إنفاق كل هذه الأموال، وهي تعلم علم اليقين أن بلدا مثل أفغانستان غير صالح لإقامة الديمقراطية على النمط الغربي؟ السبب أن الهدف المعلن كان غير صحيح وهو هدف مخادع
قضية الطفل ريان كشفت أيضاً عن انتقائية وسائل الإعلام الجماهيري والمهني والفاعلين والمتلقين والوسائل، وسطحيتهم.. فمئات الآلاف من الضحايا في المنطقة الموبوءة بالقمع، المريضة بالاستبداد، المسكونة بالديكتاتوريات، لا ينُظر إليهم ولا يهتم بهم أحد..
المطلوب منا كشعوبٍ حية أن نقف في وجه هذه الموجة الخطيرة من التطبيع الأكاديمي وهذا العبث غير البريء بالمناهج التعليمية، والعمل على غرس الأفكار الصحيحة عن قضيتنا الفلسطينية في نفوس الطلاب والناشئة
لعل الدرس المركزي الذي تقدمه قطر في سياستها بإدارة تحالفات فاعلة ومتميزة مع القوى الدولية، هو أنها دولة تجيد توظيف مفهوم "القوة الناعمة" لتعزيز حضورها الدولي، وبأقصى تجليات القوة الناعمة وكفاءة هذا النوع من الدبلوماسية، قليلة الكلفة وعظيمة الأثر
يبدو أن قرداش حاول أخيراً ان يُمسك مجدداً بخيوط اللعبة، فأراد أن يسجل رسالة صوتية عن عملية غويران، ليظهر بمظهر الممسك بالأوضاع، على غرار سلفه أبي بكر البغدادي، فكان ضحية المركزية التي أراد العودة إليها، بعد أن اتسمت المرحلة السابقة كلها باللا مركزية، أو بسياسة نجمة البحر
تدفع فاجعة الطفل "ريان" إلى طرح الكثير من الأسئلة، كما تُحفز على البحث عن أسباب الاهتمام منقطع النظير الذي حظيت به، والتعاطف الذي احتله "ريان" في قلوب الملايين من الناس، من أديان مختلفة، ولغات وأجناس متنوعة، ومن مجمل بقاع العالم
يريد أن يلعب على عواطف التونسيين المتعاطفين مع شكري بالعيد ليمرر من خلالهم إجراءه الاعتباطي القاضي بحل المجلس الأعلى للقضـاء الذي تستر على قتلة الأخير - على حد زعمه - وهو إجراء خبيث وكيدي يؤكد سوء نواياه، ويكشف عن التناقض والخلل في إجراءاته الأحادية التي تقع ضمن دائرة الانقلاب الأسود
ما الذي تعنيه الديمقراطية إذا؟.. بل وماذا تبقى أصلا من معنى لكلمة دولة وحكومة وسياسة إذا كان السياسيون بمختلف أحزابهم ينطقون باسم الشركات ومصالح الشركات؟ وما معنى التقسيمات التقليدية لما يُعرف باليمين واليسار.. إذا كانت البرامج في أغلب -إن لم يكن كل- الأحوال هي برامج الشركات العملاقة؟
باريس أطلقت تصريحات ضد النظام الحاكم في مالي باعتباره نظاما انقلابيا فاقدا للشرعية، بينما دعمت العديد من الانقلابات الأفريقية الأخرى بما فيها مالي نفسها من قبل، أي أن موقفها من النظام الحالي ليس موقفا مبدئيا من الانقلابات العسكرية ولكنه بهدف الابتزاز السياسي، وهذا ربما أسهم في إيجاد حالة تعاطف شعبي
هذا العالم بات مكانا قميئا لا يتسع لتلك الأرواح البريئة المعصومة.. قتل وحرق وغرق وانتهاكات، إهمال وترد في الخدمات، تحرش واغتصاب واختطاف، كلها جرائم ترتكب بحق الأطفال في هذا العالم البغيض ولا يتغير أي شيء مع كل جريمة إلا بيانات الإدانة وبعض التريندات على مواقع التواصل الاجتماعي..
الأمر يحتاج لمتابعة قصص متطورة أكثر عمقا وذات جوانب متشابكة لنقل حجم المأساة بشكل حقيقي، كما حدث مع الطفل ريان..
الإنفوديميك (Infodemic) أو الوباء المعلوماتي حسب تعريف منظمة الصحة العالمية هو التدفق الكبير من المعلومات الخاطئة والمضللة على شبكة الإنترنت وخارجها..
أين منظمة حشاد مما حصل ويحصل في البلاد منذ 25 تموز (يوليو) 2021؟ أين المنظمة التي كانت ولا تزال القلعة الوحيدة للديمقراطية في ظل أنظمة الاستبداد المطلق؟ أين المنظمة من الانقلاب على الديمقراطية وتعطيل جل فصول الدستور والعودة إلى النظام الرئاسوي بتجميع السلطات في سلطة واحدة؟
تأسُرني دمشق وتدميني، وبين العدوان والعداوة، التآمر والتآكل، التقاتل والتدابر، الدم المَطلول غَدراً والمهَراق سِراً وأَسْراً.. شواغل دمشق كثيرة، وهمومها كبيرة، وجراحها أعمق من أن تُرْتَق..