هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما يحدث من جرائم وانتهاكات في السجون (السلخانات) المصريّة وأقبيّة التعذيب فيها شيء يفوق الخيال، ويندى لها جبين الإنسانية، ويؤسّس لمجتمعٍ مشوّه متخم بالحقد والكراهيّة.
تركيا تمر بمرحلة انتقالية إلا أن هناك مشاكل داخلية وخارجية بحاجة إلى حلول، ومخاطر وتحديات تحيط البلاد من كل جانب. ولا يمكن أن تتلكأ القيادة التركية في محاربة الكيان الموازي وحزب العمال الكردستاني، وتهمل الملف السوري والملف العراقي وغيرهما.
القوى المعادية للحركات الاسلامية تتعاطى معها من خلال جمعها في سلة واحدة دون تمييز، في حين ان بعض هذه الحركات او من ينتسب اليها يتعاطى مع الاوضاع من خلال الانقسام والتقسيم.
إذا كنت تبحث عن دور على المسرح، فالكومبارس خير لك من الجلوس في مقاعد المتفرجين.
أسبوع واحد كان كافيا لاختراق الكذبة ومعرفة عمقها المسطح. نحن الآن نضحك لأسباب كثيرة منها طيبتنا المفرطة. ومنها أيضا وهذا مهم أننا لن نتحمل وزر زعامة رجل لا يمكنه أن يكون
تعبر المنظومة الانقلابية عن أعلى حالات إفلاسها حينما تتكرر تلك الأحداث التي تستهدف الأقباط، ورغم وجود إعلان مباشر عن استهداف تنظيم متطرف للأقباط كما حدد وتوعد
في وقت واحد تُدار حملة إعلامية مركزية تستهدف دولة قطر، تتولاها منصات إعلامية كبرى، إماراتية وسعودية، وأما الدور المصري في الحملة، فهو تابع، ويصطاد في الماء العكر.
يقصد من هذا العنوان القول أن قمم الرياض الثلاث: القمة الأمريكية- السعودية، والقمة الأمريكية- الخليجية، والقمة الأمريكية- الإسلامية، عقدت تحت قيادة ترامب وزعامته ورغباته.
بات واضحا أن الحملة الإعلامية التي شنتها وسائل إعلام سعودية وإماراتية ضد قطر ليست مجرد زوبعة، أو عمل عابر، بل هي جزء من معركة سياسية وتموضعات جديدة في السياسة العربية، والخليجية تحديدا.
الملوك العرب عراة تماماً، الشعوب عادت إلى القناع والتنكر في جلد الشاة حتى تستوي المعادلة المكسورة، وحتى نستمر في التعايش مع من لا يرحم.
إن السيسي صار خطراً على الأمن القومي المصري، وكل ساعة يقضيها في الحكم تمثل إلحاقا للأذى بالوطن وبمقدراته ومصير شعبه.
دشنت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، في أول جولة خارجية له افتتحها بزيارة الرياض في 21 أيار/ مايو 2017، حقبة زمنية جديدة من الدكتاتورية برعاية أمريكية..
يحزنني كإنسان ينتمي جغرافيّا إلى بلد اسمه اليمن، أن يحل رمضان المبارك هذا العام وبلدي لا يزال رهينا للحرب والأجندات الإقليمية السيئة للغاية..
حين قال الرئيس المخلوع حسني مبارك (أنا أو الفوضى) لم يكن يهدد بإشعال فوضى مصطنعة، بل كان يقرر حقيقة يعلمها هو حسب فهمه لطبيعة الدولة المصرية، وحسب الترتيبات الإقليمية التي شارك هو ونظامه في صناعتها..
أمّا وقد انتهت الانتخابات الرئاسية الايرانية بفوز حسن روحاني بولاية ثانية، فالسؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق، هل سنشهد تغييرا في السياسات الإيرانية إزاء القضايا الأساسية في المنطقة؟ الجواب بطبيعة الحال "لا". ليس هذا حكما مسبقا على الرجل وسياساته بقدر ما هو استنتاج طبيعي للمعطيات المتعلقة بالنظام