هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جعفر عباس يكتب لـ"عربي21": يا مشايخنا الفتوى غير الفتة
رغم ما يقوم به الاحتلال من إجراءات لهدم الرغبة في التعليم من خلال خلق وقائع تنغص على الفلسطينيين حياتهم، إلا أن الشعب الفلسطيني ينظر للتعليم على أنه رأس ماله الوحيد في المواجهة مع الاحتلال، فنراه يبدع في كل المجالات، لذا يسعى الاحتلال للتخلص من كل صاحب عقلية عربية يمكنها أن تنهض بالواقع العربي
تبدو المعضلة التونسية في اعتماد جزء مؤثر من النخبة على "التحديث"، والذي كان عموما مخصيا بما هو تغيير شكلاني يعيق التغيير الجوهري المتعلق بتحرر الإنسان من سلطة الدوغما والطغيان
لم تعد لدينا قدرة على تحمل الطريقة الانتقائية التي تتعامل بها المنظمات الدولية والحقوقية، مع قضية الصحفيين المعتقلين في مصر، فالتعامل يجري على قاعدة: "خيار وفاقوس"!
العقل العربي منهك بالكلام الفارغ، والقضايا الفارغة، والمعارك الفارغة. غابت كل القراءات لصالح قراءة واحدة تكرس للانشغال باللاشيء، مع الوقت تتحول حياة أمة بأكملها إلى اللاشيء، يتجادلون في اللاشيء، يتعاركون حول اللاشيء، يتبغاضون من أجل اللاشيء، ويجاهدون في سبيل اللا شيء، ويتركون لحكامهم؛ داعمي اللاشيء
الأزمة الحالية كما هو الأمر مع أزمة حصار قطر أو أزمة حرب اليمن أو الحرب الأهلية في سورية إنما تتطلب أول ما تتطلب إعادة قراءة الواقع الجديد ومراجعة كل المبادرات السابقة بشكل يوقف النزيف الكبير الذي تتعرض له منطقة الخليج والمملكة السعودية بشكل خاص..
نداء الخلاص، ليس بيانا يصدره شخص فيرفضه أو يقبله آخرون، لكنه "نداء داخلي" لا مفر منه. ومهما كانت التضحيات صعبة، إلا أن كل عابر نحو هدف في هذه الحياة، عليه أن يقبل التحدي وأن يتخذ القرارات المناسبة ليستمر في رحلته، من دون أن يهلك في "مضيق مسينا"
نحن أمام مشكلة كبيرة، ومن مسؤولية الأمين العام الجديد والأمانة العامة للمؤتمر، وكل من يهمه مستقبل العمل القومي العربي والقومي الإسلامي، والأحزاب العربية، أن يبحث حقيقة هذه المشكلة وكيفية إيجاد الحلول لها للعودة إلى الحضور الفاعل سياسيا وشعبيا وإعلاميا
الأزمة التي تصاعدت بين أنقرة وواشنطن قد تنتهي قريبا، في ظل أنباء تتحدث عن توصل البلدين إلى تفاهمات أولية لتسوية الخلافات. ولكن المتوقع أن تشهد العلاقات التركية الأمريكية أزمات مشابهة في المرحلة المقبلة لوجود تناقضات بين سياسات البلدين ومصالحهما
تعدّ دولة إسرائيل حديثة بقدر ما يعتبر التراث اليهودي قديما. بل يمكن أن يقال إن إسرائيل ما تزال تسعى لبناء دولة. كان ذلك هو الحلم الصهيوني، إلا أن النتيجة كانت نظاما تمييزا عنصريا (أبارتيد). فإسرائيل التي أنشئت عبر احتلال فلسطين ما زالت تشتهر بقوانينها العنصرية.
هذه الأرضية يمكن البناء عليها، للخروج النهائي من منطق أوسلو والسلطوية الحاكمة للعلاقات الفلسطينية نحو استعادة مشروع تحرري أرقي في أفقه وخطابه من أوسلو أو السلطة أو الدولة
كل ذلك يشكل من "رابعة" مدخل تفسير لكل المجازر التي حدثت قبلها وبعدها، ولعربة الترحيلات، والتي نظر أحد ضباطهم ضحاياها كفئران، ونظر عباس كامل، مدير مكتب السيسي آنذاك، إلى هؤلاء كعالم أشياء "الحاجة وثلاثين دول"
التقرير، ومنذ تكون اللجنة بأمر الرئيس ومعه آلة دعائية شرسة تشتغل لصالحه، سيجعل الناس تدخل الانتخابات على قاعدة حداثي ضد "خوانجي"، وليس ليبراليا ضد اشتراكي. لقد حقق التقرير غايته.. لن يسأل أحد الحكومات عن إنجازاتها التنموية، ولذلك لن يكون سعادة السفير الفرنسي إلا فرحا مسرورا بما ينجز
الثمن الذي يمكن أن يقدمه السيسي مقابل صفقته، هو بحث ملف المعتقلين، والعمل على حلحلته ووقف العنت في السجون!
قبل أن نتحدث عن العودة إلى حضن الوطن لا بد من الوقوف على الأطلال.. للنثر أطلال، لكن في سوريا وليس ببرقة ثهمد