هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عندما بدأ حمدي قنديل عمله التلفزيوني عام 1960 في برنامج «أقوال الصحف»، كان يشبه نجوم السينما تلك الأيام: شاربا كمال الشناوي ورشدي أباظة وأحمد مظهر. وكانت له حنجرة «فنية» أيضاً. وقد لعبت الوسامة دوراً واضحاً في نجاحه السريع. لكن طوال سنوات عمله ظل حضوره المهني وانخراطه في العمل الوطني، عنوان شعبيته.
مع أن تعريف الديمقراطية معروف وملامحها الفكرية والعملية لا خلاف عليها في الأدبيات العالمية؛ إلا أن الفكر السياسي العربي تعمد إساءة استعمال المصطلح على نحو غير مسبوق في التجارب السياسية الدولية.
قد تكون استعادة الأطروحة الإسرائيلية حول «يهودية الدولة» من أهم التداعيات السلبية التي جاءت بها عملية التسوية، على رغم أن تلك الاستعادة لم تكن حالة عارضة على التفكير الإسرائيلي الصهيوني بعد التحولات العميقة التي حدثت خلال الأعوام القليلة الماضية من عمر مسيرة التسوية المختلة.
ضرب العالم العربي في العقد الحالي إعصاران، كان الأول منهما أكثر ظهورا للعيان، و سمي بتفاؤل "الربيع العربي"، و كان عبارة عن احتجاجات شعبية ضد ضعف الحاكمية في المنطقة.
تتغذى الشعبوية من الرشوة وانعدام الأمن، ومن الطبيعي جدا أن تكون حافزاً على كراهية الأجانب ومكافحة العولمة التي ترى فيها تكريساً للهيمنة الأمريكية.
عشنا الشهر الماضي جميعا وكأننا جزء من أحداث فيلم سينمائي مروع يجسد قصة من النوع الذي درج على كتابته كوينتين تارانتينو. قصة درامية تراوح في منطقتين..
معهد إسرائيل للانتخابات في الولايات المتحدة، أجرى استطلاعاً للرأي بين يهود الولايات المتحدة، وكان الرد على سؤال أن 35 في المئة من يهود أميركا لا يرون انتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية مخالفاً لتأييد إسرائيل، وأن 32 في المئة منهم يقولون إنهم يؤيدون إسرائيل إلا أنهم يعترضون على بعض سياسات حكومتها.
حال عواصمنا العربية اليوم يدمي القلوب، القاهرة فقدت مكانتها وأصبحت تحت حكم العسكر تستجدي الإعانة حتى من ضرائب بائعات الجسد، وهذه بغداد عاصمة الحضارة العربية أصبحت في ربقة الطائفية البغيضة
لا أذكر، إن لم تخني ذاكرتي، أن السلطان قابوس كانت له وقفة بروتوكولية في الصورة الجماعية لأي قمة عربية، بما فيها قمم ثلاث مغربية حول فلسطين: قمة الرباط الشهيرة، وقمتا فاس.
يوحي توالي هذه الأحداث بأننا أمام تكرار لظاهرة شهدها النصف الأول من القرن الماضي، ولو بحلّة جديدة لا تزال أقل مأساوية حتى الآن. ففي مرحلة ما بين الحربين العالميتين من القرن العشرين، نمت تيّارات أقصى اليمين الفاشي واستحوذت على السلطة واحدة تلو الأخرى في جملة من البلدان الأوروبية.
إسرائيل قلقة. ورئيس حكومتها بنيامين نتنياهو قلق، وكذلك ساستها. الجميع يتحسّب مما ستحمله «صفقة القرن» المتوقع أن يعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد استقرار نتائج الانتخابات النصفية للكونغرس، أي نهاية السنة أو مطلع العام المقبل.
مجرد الزيارات الإسرائيلية لدول عربية، تشكل مكسبا إسرائيلياً، خصوصاً من جهة توجيه رسالة من القيادة الإسرائيلية للإسرائيليين أنهم غير معزولين، وللعالم أنّه إذا كان العرب ينفتحون علينا، فلماذا تريدون استخدام أدوات المقاطعة، أو الضغط؟
ما وقع في تونس أمس، يحمل مؤشرات خطيرة جدا عن الوضع الذي لا يهدد هذا البلد وحده وإنما المنطقة برمتها، خصوصا أن هنالك العديد من الفاعلين السياسيين، في الداخل والخارج، من لا يريد للتجربة الديمقراطية الناشئة في هذا البلد أن ترتقي به نحو مصاف البلدان المحترمة.
قصورهم وتمكينهم من إدارة شؤون بلادهم بسلطات مطلقة ومن غير مراجعة أو مساءلة أو محاسبة. لم يحتج جمال عبد الناصر لإنهاء وجود الأحزاب السياسية ولتعقب وسلب حرية ومعاقبة آلاف الشيوعيين والإخوان المسلمين لكي يبني الدولة الحديثة ويطبق برامج التحديث الاقتصادي والاجتماعي في الخمسينيات والستينيات،
إذا كانت قضية قتل الإعلامي جمال خاشقجي قد فتحت أبواب النقاش في الدوائر الغربية بحثا عن صيغ للمواءمة بين الموقف السياسي والرغبة في المال السعودي، فإنها سلطت الأضواء مجددا على الصراع التاريخي بين المبادئ والمصالح.
في سوريا، كما في لبنان والعراق، أفرزت الحروب أحزابا وأمراء كل منهم يمثل الجهة التي رعته ومولته طوال سنوات «الثورة»، ويناضل الآن ليكون عضوا في لجنة صوغ الدستور لإثبات وجوده وتضمين النص، ما يحفظ حصته ويثبت ولاءه لرعاته.