هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بما أن جوهر وأبعاد وأهداف "صفقة القرن"، قد أصبحت معلومة منذ بعض الوقت من قبل الفلسطينيين، فإنه لم يعد ثمة أي عذر لأي نظام عربي، لأن يدعي عدم الوضوح.
مع اقتراب طرح الإدارة الأمريكية لخطة ترامب، بعد تشكيل حكومة نتنياهو الخامسة وانقضاء شهر رمضان، حسب المصادر الرسمية الأمريكية، مع احتمال تأجيل هذا الطرح من جديد،
أبدى ملايين الجزائريين في مسيرات الجمعة التاسعة رفضا قاطعا للمشاورات التي أعلن عنها رئيس الدولة عبد القادر بن صالح مع 100 شخصية وطنية وحزبية بشأن “توفير شروط النزاهة لرئاسيات 4 جويلية القادم”، باعتبارها هروبا إلى الأمام والتفافا على مطلبهم بالتغيير الجذري للنظام ورحيلِ رموزه جميعا.
تتقدم أحداث الموجة الجديدة من الربيع العربي وتزداد تعقيدا مع الخلافات المركبة في السودان، واستمرار سيولة الوضع في الجزائر، وفشل حفتر في تحقيق تقدم ميداني على الأرض، لا يبدو الوضع في أي من السياقات الثلاثة مرشحا لاستقرار ولو نسبي.
لم يتوقع البعض ربما مواصلة الجماهير العربية تجميع حشودها من أجل التغيير، كانت العظات والتحذيرات من هول التغيير الذي ضرب ليبيا وسوريا واليمن ومصر، كافية للتلويح بالنتائج الوخيمة على تلك الدول والمجتمعات، ومحاولة التلويح بمخاطر التغيير والدعوة إلى نبذ التغيير، لا بل مقاومته بصياغات عديدة، ومنها الانقل
تهدف سياسة الاحتواء في العلاقات الدولية إلى معالجة الأخطار الآنية والمتوقعة وتحقيق المصالح وفق الطريقة الميكافيلية، وهي إما أن تكون علاجيةً بمعنى إيجاد الحلول للأخطار المحدقة، أو وقائية تعالج الأخطار المتوقعة في المستقبل قبل وقوعها.
ما نلاحظه هذه الأيام على الساحة السياسية الجزائرية هو تعنت السلطة واعتداؤها على الإرادة الشعبية ومضاعفة تأزيم الأوضاع وانسدادها. ففي الوقت الذي يطالب فيه الحراك رموز النظام بالاستقالة ومغادرة الفضاء السياسي دون رجعة،
البلد شبه منهار، لا مطاعم، ولا حانات، ولا أماكن ترفيه، ولا مجال لاستثمار وتنمية رأس المال بوجود المافيات والحيتان الكبيرة ولصوص المال العام ولوبيات النهب والفساد والتجويع والقهر والأجهزة الأمنية
الرهانات الوطنية الآن بدأت تتضح معالمها، رغم الغموض والتداخل والاشتباه الحاصل وهذا بعد تسع جمعات من الحراك الأسبوعي، الذي تطور ليصبح حراكا مطلبيا شبه يومي.
الشغل الشاغل لجهاز الدولة المصرية هو تمكين السيسي من الحكم لأطول مدة، قد تصل لمدى الحياة، ويتصور أن المبالغة في إهانات المواطنين تحميه، والتعامل معهم على قواعد «التأديب والانتقام والتضييق».
لا شك أن التغيير في السودان قد حدث بكل تأكيد وتكللت جهود الثوار بالنجاح، فانتهى السودانيون من الجهاد الأصغر واليوم أمامهم خوض غمار الجهاد الأكبر. الفترة الحالية تمثل انعطافا خطيرا في تاريخ البلاد وتتهدد بمخاطر خارجية وداخلية، وهيأ لها هذا التغيير بيئة مواتية ما لم يتنبه المجلس العسكري الانتقالي والط
قبل أربعة عقود، نشر الخبير الآسيوي عزرا فوغل كتابه المهم «اليابان رقم واحد». وأعرب في كتابه عن حاجة الولايات المتحدة إلى أن تعتمد جوانب من الاقتصاد الياباني المتفوق إذا ما أرادت حيازة قصب السبق في التنافس المحتدم مع القوة الكبيرة في شرق آسيا. والتمس صناع السياسات في واشنطن الحكمة بتجاهل آراء الرجل.
مازلنا في انتظار رجل يقدّم الحقيقة كما هي، يُفهم المواطن أن الثروة الحقيقية في البلاد هي الفرد الجزائري، وما دونه هو الوهم الذي عاش به في السنوات العجاف.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يثار فيها الصراع حول لغة التدريس بالمغرب، فقد شكلت هذه النقطة محور توتر سياسي تاريخي بين الحركة الوطنية وبين «القوة الثالثة» التي تخدم المصالح الفرنسية في المغرب منذ أول حكومة في تاريخ المغرب (حكومة مبارك البكاي).
بعد شهرين من الحراك الشّعبي المبهر، أفرزت السّاحة الوطنيّة أربعة توجّهات كبرى، لكل توجّه منها “مشروع مجتمع” يريد تمريره تحت زخم حراك لم يقدّم للرّأي العام جردًا بأسماء من يجب أن يرحلوا،
ماذا عن بشار الأسد، متى بشار الأسد؟ تردّد السؤال كثيراً في الأسبوعين الماضيين، على وقع استقالة عبدالعزيز بوتفليقة وعزل عمر البشير، فهذا منطق الأشياء.