هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سباق التسلح الذي تشهده المنطقة، إنه صراع الوجود والبقاء الهاجس الإسرائيلي في ظل الصراع المحتدم الذي لا نهاية له بحسب الدلائل والوقائع على الأرض
مع انتقال مركز الحكم في بريطانيا إلى الجناح القومي المتشدد، المعادي لأوروبا، في حزب المحافظين بزعامة بوريس جونسون، تلوح في الأفق سيادة أيديولوجية جديدة في السياسة العامة البريطانية..
على الرغم من الإعداد لمؤتمر يقصد منه تحسين سمعة الرياض الصحفية إلا أن قضية اغتيال خاشقجي تثبت كم هي بعيدة هذه الفكرة عن الواقع..
حقيقة مخيفة غالباً ما تواجهنا بالمفرّق لكنْ ليس بالجملة: الشعبويّة القوميّة تحكم اليوم البلدان التالية: الصين (1.4 مليار نسمة) الهند (1.3 مليار) اليابان (126 مليوناً) روسيا (145 مليوناً) الولايات المتّحدة (327 مليوناً) البرازيل (210 ملايين) الفلبين (108 ملايين) إندونيسيا (264 مليوناً) تركيّا (80 ملي
جيسون غرينبلات هو المبعوث الأمريكي لما يسمى بـ«مفاوضات السلام في الشرق الأوسط»!!! لا نعرف عن أي سلام بعث به أو له غرينبلات، الشيء الوحيد الذي نراه هو العدوان الإسرائيلي المستمر والمتنوع على فلسطين والفلسطينيين!!!
نفذت القيادة الفلسطينية، قرارات بشأن وقف العمل باتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي، في حالتين على الأقل. الأولى، في موضوع العضوية في المنظمات الدولية، والثانية، في موضوع "أموال المقاصة"..
الاتحاد الأوروبي يتعرض إلى أصعب تحد، وهو والفكرة الأوروبية يواجهان ضغطا قد يؤدي إلى شرارة تفكك المتحدين فيه..
فجر يوم الاثنين الماضي، استيقظ الفلسطينيون في بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة، على أصوات القنابل والطرقات العنيفة لأبواب منازلهم، بعد أن هاجمت قوات الاحتلال البلدة، واقتحمت عشرات المنازل، وأخرجت سكانها منها بالقوة، تمهيداً لهدمها.
هل ثمة من علاقة (مباشرة أم غير مباشرة) بين أزمة الخليج والمضيق، المتأسسة على برنامج إيران النووي وعقوبات واشنطن أحادية الجانب على طهران، و»صفقة القرن» بفرضياتها الأساسية ومجرياتها ومالاتها؟ سؤال لا تستدعيه فقط، «التسريبات» بخصوص رسالة جارد كوشنير إلى القيادة الإيرانية عبر الوسيط العُماني والتي يعرض
إزاء الحصار الممنهج لمنظمات المجتمع المدني وللنقابات المهنية العصية على سيطرة الأجهزة الأمنية وللاحتجاجات العمالية التي تواجهها المؤسسات الرسمية بإجراءات تعسفية وعقابية متصاعدة، أصبح لزاماً على المجموعات والأصوات المتمسكة بالمقاومة السلمية للنزوع السلطوي للحكم الراهن في مصر أن تخرج من وضعية التيه ال
ما أن صعد نجم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، حتى شبهوه بالرئيس ترامب، لا لشيء سوى لمظهره الخارجي، ونزعته المحافظة، وخفة دمه المصنفة بالغرائب، وذهب رأي واسع إلى أن سيد البيت الأبيض وجد حليفاً مطابقاً. لكن الحال في واشنطن مختلفة، فالرئيس الأميركي يتحالف بالكيمياء وليس بالآيديولوجيا، ولا بالمظاهر
الأمر على درجة شديدة من التعقيد ولا يمكن استسهاله؛ فنحن في واقع شديد الصعوبة يبدو الفكاك منه بحاجة إلى عملية جراحية تصل إلى حد البتر، وليس من المبالغة القول، إن كل الخيارات تبدو صعبة إلى الحد الذي نبدو فيه عالقين بلا مخرج.
لا تريد إيران أن تفقد التمايز الأوروبي عن الموقف الأمريكي، لكنها تسعى إلى التلاعب به، فلا تراقب سلوكها تجاه الأوروبيين بل تدفعهم شيئا فشيئا نحو واشنطن. من جهة تعبث بمصير الاتفاق النووي حين تخفّض التزاماتها ردّا على العقوبات الأمريكية، ومن جهة أخرى تريد فرض قرصنتها للسفن والناقلات ونزع الصفة الدول
اكتشف الجزائريون أن الحل لن يكون إلا سياسيا أمام نظام سياسي ريعي يتماهى فيه الاقتصادي والسياسي بشكل كلي.
أسافر في مطارات العالم فأرى من حولي أناسا ذاهبين إلى كل جهات الأرض. كل واحد منهم معه هويته وبطاقة سفره، ومعه العنوانان: من أين جاء؟ وإلى أين يذهب؟ بعضهم في عطلة، وبعضهم في متعة، وبعضهم في عمل. ومعظمهم عاديون في حياة عادية، ليسوا خائفين من أحد: لا حيث يذهبون ولا من حيث أتوا. وليسوا جائعين. وليسوا مُ
ما الذي يحدث في الخليج؟ فجأة تبدو أمريكا أو بالأحرى تتظاهر بأنها غير قادرة على حماية ممرات النفط، وبأن لا حول ولا قوة لها في مواجهة التهديدات الإيرانية..