هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نعم، من تونس الخضراء وليس من العواصم الكلاسيكية التقليدية للقهر والطغيان، تأتي البشارة، وها هو الدخان الأبيض يخرج من بين تلك الصناديق الانتخابية البلاستيكية المباركة، والمعمدة بدماء البوعزيزي وشهداء الثورات
المشكلة ليست في السيسي والمؤسسة العسكرية، وإنما بالطبقة الحاكمة، الخائفة على مصالحها التي أفرزت الوضع الحالي واستدعت السيسي.
رغم انه الأب الروحي للشعب الفرنسي، فقد أطاح الشعب برئيسه شارل ديغول (1890-1970) الذي قاد مقاومة بلاده الظافرة في الحرب العالمية الثانية ضد الاحتلال الألماني النازي وترأس حكومة فرنسا الحرة في لندن والحكومة المؤقتة للجمهورية الفرنسية حتى حرية فرنسا.
أقل ما يمكن أن يقال في انتخابات الكنيست الإسرائيلي الثاني والعشرين، رغم أن النتائج الرسمية لم تعلن _حتى كتابة هذا المقال_ هي أنها جاءت مخيبة لآمال حزب الليكود واليمين الإسرائيلي وزعيمه بنيامين نتنياهو، وأنها جاءت مثيرة للارتياح لأضلاع مثلث الخصم السياسي المكون من كل من حزب أزرق _أبيض، وحزب إسرائيل ب
لا شيء عن التزوير في تونس.. كل شيء سار وفق قواعد العمل الديمقراطي.. تَوقَّعَ الديمقراطيون أن يفوزوا، إما من خلال الوزير الأول أو وزير الدفاع السابق على الأقل، وسيُهزم الإسلاميون الذين تقدّموا بمرشحهم هذه المرة الشيخ عبد الفتاح مورو. ولا أحد منهم كان يُشكِّك في الديمقراطية أو في أحقية التونسيين بها..
أما السيناريو الثاني فقد تقوم القيادات الشابة عديمة الخبرة والحكمة والحنكة بالارتماء أكثر في أحضان إسرائيل، إذا ما يئست من ابتعاد إدارة ترامب عن الخيار العسكري. وليعلم هؤلاء أن إسرائيل تقاتل بدماء غيرها وليست على استعداد أن تسكب نقطة دم واحدة من أجل مصالح الآخرين. فليتعقل هؤلاء ويبتعدوا عن المغامرات
بين تصريحات بثينة شعبان مستشارة رئيس النظام السوري، وتصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف التي تحدثت بأن الثورة السورية قد انتهت، ثماني سنوات تقريباً، فهل ينسى أحدٌ ما قالته شعبان بالأشهر الأولى للثورة السورية أنها انتهت، أو خلصت، كما يحلو أن تقولها في اللهجة العامية، مبشّرة يومها الشعب السوري
أصبح واضحاً الآن، كما كان واضحاً قبل عدة شهور، وكما اتفق معظم المتابعين أن هذه الانتخابات لم تُفضِ إلى مخرج من الاستعصاء الذي عاشته إسرائيل عقب انتخابات نيسان، وفشل نتنياهو في تشكيل الحكومة، وبعد أن أغلق على قائمة «أزرق ـ أبيض» الطريق مجرّد فرصة التكليف.
يلخص مشهد خروج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي مسرعا بفضل صواريخ أطلقتها حماس من غزة المحاصرة أثناء إلقائه لكلمة في تجمع قرب غزة مدى الأزمة التي يواجهها..
لم يكن ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، بليغاً في شيء، وهو يكسر صمت سنوات من جانبه مؤخراً،
نظرة سريعة على ميزان القوة في المنطقة يظهر حجم التباين بين قدرات السعودية وقدرات إيران في أي صراع ينشب بينهما
فوضى «التغريدات» التي تنطلق من حسابات كبار المسؤولين الأمريكيين على «تويتر»، وعلى رأسهم الرئيس دونالد ترامب ذاته، باتت مربكة لقادة دول منطقتنا ومراقبيها، سيما بعد أن أصبح «تويتر» هو المكان الأمثل، لمراقبة تقلبات السياسة الأمريكية ومتابعة مواقف واشنطن حيال أزمات المنطقة والعالم.
«تبرير الهجوم الإرهابي وغير المسبوق على منشآت أرامكو من باب تطورات حرب اليمن مرفوض تماما، فالهجوم على السعودية تصعيد خطير في حد ذاته، والموقع الصحيح لكل دولة عربية وكل دولة مسؤولة في المجتمع الدولي يجب أن يكون مع السعودية ومع استقرار المنطقة وأمانها»… هكذا كتب أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون
حتى لو أن حزب كاحول لافان، أي أزرق_أبيض، تفوق على حزب الليكود، وتم تكليف رأس قائمته الانتخابية، بنيامين غانتس بتشكيل الحكومة، فإن حظوظ الحزب والرجل تبدو قليلة جدا للنجاح في تشكيل تلك الحكومة، مع أنه ليس هناك فارق بين بيني وبيبي، في الاسم الأول، وإن كان كلاهما يحمل اسم بنيامين، إلا أن الأول يخاطب من
بمناسبة انعقاد القمة «الروسية - التركية – الإيرانية» في أنقرة أمس، يزداد الاهتمام في العالم بوضع وآفاق تسوية الأزمة السورية نفسها، وكذلك بالعلاقات بين البلدان الثلاثة «الضامنة». وكان بمثابة مفاجأة إعلان سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، في حديث أدلى به في 13 من الشهر الحالي، أن الحرب السورية قد «ان
اشتعلت المضاربات في اسواق النفط الدولية مع بدء تعاملات الاسبوع ( امس الاثنين )، فقد قفزت اسعار النفط وبلغ خام القياس العالمي ( مزيج برنت ) اعلى مستوى في يوم واحد منذ 28 عاما، وبلغ 72 دولارا، وسجلت الاسواق تذبذبا شديدا في ظل تبادل الإتهامات والتهديد بالرد، حيث حمل الرئيس الامريكي إيران مسؤولية الهجما