هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يعتقد قادة التيارات القومية الأوروبية أن إسرائيل هي الحائط الذي يصد الظلامية ومعاداة القيم الأوروبية (بمفهومهم) في الشرق الأوسط، إحدى أكثر مناطق العالم تصديرا للمهاجرين. ويعتقدون أن التقرّب من إسرائيل يكفّر قليلا عن جرائم آبائهم وأجدادهم..
كلّ من يبدي أيّ استعداد للتعاون أو التعامل مع مخطّط إسرائيل من أجل إدارة غزة يُعتبر عميلاً للاحتلال، وهو يخرج من الصفّ الوطني، ويتنكّر لتضحيات شعبنا، ويطعن شعبنا في الظهر، وبالتالي سيتمّ التعامل معه على أساس الخيانة الوطنية..
في المدى المنظور تهدف هذه الحرب العدوانية إلى تكبيد الشعب الفلسطيني ثمنا باهظا يفوق بعشرات المرات الثمن الذي تكبدته إسرائيل في عملية السابع من أكتوبر..
لكلِّ حرب نهاية، ولا شك في أن إنهاء الحرب الإسرائيلية-الأمريكية على قطاع غزة اليوم قبل الغد يشكّل انتصاراً مدويّاً لحماس وحليفاتها..
كان هنري كيسنجر، أو "العزيز هنري"، كما سماه أنور السادات، نموذج المهاجر الأميركي الذي يجتهد بلا كلل، ويحصد المكافآت بلا ملل. جاء الولايات المتحدة مع عائلته هارباً من الاضطهاد النازي في ألمانيا، وكان اسمه هاينز. فاتخذ اسماً أميركياً مثل جميع الهاجرين، وأصبح هنري..
أهم عناصر هذا التطور هو الوعي الجديد بأن الظاهرة الإسرائيلية هي في الأصل ظاهرة كولونيالية غربية، أي أن المشكلة في فلسطين هي مشكلة احتلال وليست مشكلة سلام..
كل هذه الأموال تصرف للإبقاء على النفوذ الإمبريالي الأميركي الذي ينهب ويسرق مقدرات شعوب العالم..
بدأت بوادر التحول لصالح القضية الفلسطينية، بعد أن عجز العالم عن مسايرة العجرفة الإسرائيلية، التي عبّرت عن نفسها بالتقتيل الذي أصبح من المستحيل السكوت عنه.
لا يلوم بايدن والإدارات السابقة إلا أنفسهم، وليتحملوا مسؤولية انحيازهم واصطفافهم التاريخي والتقليدي مع إسرائيل، وإهمالهم أهمية حل القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.
كما أنّ للاحتلال الإسرائيلي تواريخه المفصلة مع كلّ شريحة في المجتمع الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال، عُمرية كانت أم طبقية أم سياسية أم مناطقية؛ فإنّ تاريخ الفتيات والفتيان الفلسطينيين يتسم بخصوصية لافتة
السياسة هي امتداد للحرب بوسائل أخرى، ونتائج أي مفاوضات مرتبطة بموازين القوى على الأرض، والمقاومة الفلسطينية فرضت شروطها في تبادل الدفعة الأولى.
الحقيقة أن فلسطينيّي غزة لا يحسب لهم أي حساب؛ فلا قيمة لحياتهم في أعين إسرائيل ولا في أعين حلفائها الغربيين.
من حقّ الناس أن تسأل.. ومن حقّها أن تبحث عن إجابات تطمئنها.. وفي الحرب تصبح بيئة الإشاعات خصبة وولّادة.. وغالبًا الخبر الكاذب (بخيره وشرّه) هو الذي يتصدّر الأحاديث والتصديق.. والمشكلة في هذا الخبر أن الناس تبني عليه.. وحين يثبت كذبه تنهار الحكاية وينهار معها الناس..!
ينبغي أن نعتبر السيناريوهات الصهيونية، بحكم أن الدولة العبرية هي الراغبة في تحقيق أكبر إفادة من هذه الحرب لاسيما على المستوى الأمني، هي سيناريوهات موضوعة للتفاوض مع الدول الحليفة للضغط على دول المنطقة
من غير المتوقع أن يغير الجميع استراتيجيتهم بين ليلة وضحاها، أي بالاتجاه الذي فرضته «القسام»، خاصة مع الشكوك بجدوى وصوابية إعلان الحرب..
اليوم التالي لانتهاء للحرب.. يوم مهول.. لأنه يوم لتاريخ جديد.. في هذا اليوم سيولد جيلٌ تعبّأ تمامًا من القهر وامتلأ بالغضب وسيبحث من اليوم التالي عن كل الطرق التي تؤدّي إلى الانتقام لما جرى وليس بحاجةٍ لأحد كي يحدثه عنه لأنه عاش تفاصيله دقيقة بدقيقة...!