سياسة عربية

هكذا تحدث الشهيد مازن فقهاء في آخر منشوراته قبل اغتياله

فقهاء في آخر ظهور له مع زوجته في حفل تخرجها من الجامعة الإسلامية بغزة
في سلسلة منشورات للشهيد الأسير المحرر مازن فقهاء، تابعتها "عربي21"، يرى فقهاء أن علاج الاحتلال وخلعه من فلسطين المحتلة يحتاج إلى "ثورة" عليه.
 
وأقدم مسلحون مجهولون على اغتيال الأسير فلسطيني فقهاء المبعد إلى قطاع غزة مساء الجمعة، في منطقة "تل الهوا" جنوب مدينة غزة.
 
وفي آخر منشوراته قال الشهيد فقهاء على "فيسبوك": " اضرب بسيفك لا تهب، اضرب جبين أبي لهب، اضرب وأنت الفارس المقدام يملؤه الغضب"، مضيفا في منشور في ذكرى استشهاد مؤسس "حماس" الشيخ أحمد ياسين: "في ذكرى استشهاد الشيخ نحن على العهد ...".
 
وشدد في منشور ثالث، على أن "فلسطين وطن غالي لا يعود إلا بالثمن الغالي، وطن طاهر لا يعود إلا بالعمل الطاهر"، مؤكدا أنه "لا حل إلا بالثورة؛ ولا خلاص إلا بالثورة.. الاحتلال فايروس علاجه الثورة... كل حل لا يمر من طريق الثورة وهم وتضليل".
 
وأضاف فقهاء: "لا نامت أعين الجبناء.. لا تثني عزائم الرجال خطوب ولا أخطار.. أيها الشباب أنتم رجال الأمة"، متسائلا باستنكار محاكمة السلطة الفلسطينية الشهيد باسل الأعرج: "كيف تفسرون محاكمة السلطة للشهيد باسل الأعرج، ثم الاعتداء على والده ؟؟؟!!".
 
وقال: "ليس أمامنا خيارات كثيرة؛ إما النصر أو النصر، لذلك لا اعتبار للخسائر ما دامت بعيدة عن الفكر والعقيدة وسلامة التوجه".
 
ومن الجدير ذكره أن الأسير فقهاء، من مواليد الضفة الغربية المحتلة؛ أبعد إلى غزة عقب الإفراج عنه في صفقة وفاء الأحرار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، التي أفرج بموجبها عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق المقاومة الفلسطينية سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.

اقرأ أيضا اغتيال أسير فلسطيني من محرري صفقة "شاليط" بغزة