سياسة عربية

مليشيا عراقية ترد على الجبير: الموعد ميدان المواجهة

المليشيا العراقية هاجمت الجبير على إثر وصفه الحشد الشعبي بالطائفي- أرشيفية
ردت مليشيا "كتائب الإمام علي" العراقية، الثلاثاء، على تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، التي هاجم فيها مليشيات الحشد الشعبي، واصفا إياها بأنها "مؤسسة طائفية" يقودها ضباط إيرانيون على رأسهم قاسم سليماني.

وقالت في بيان لها، إن "الله تعالى أخذ على نفسه العهد أن ينصر المؤمنين المجاهدين في كلّ زمان ومكان، ما داموا من أجله ومن أجل دينه يحثّون الهِمَمَ والخُطى، وما المعارك الإسلامية السابقة والحاضرة إلا دليل على أن الله تعالى ناصرُ المؤمنين".

وفي الجهة المقابلة، بحسب البيان، "فإنّ مقابل كلّ ثلّة مؤمنة، عصابة مجرمة آثمة، تسعى للنيل من منجزات وأهداف المقاومين. وكذا الحال في العراق الأبيِّ المقاوِم، فإنّ انتصارات مجاهديه أقضّت مضجع عبيد الاستعمار، الذين يهبون النفط والشرف، مقابل أهداف مسمومة تسعى لتعطيل انتصارات أبناء العراق، وأنّى لهم ذلك".

وأضافت: "إننا في حركة العراق الإسلامية، كتائب الإمام عليّ (عليه السلام)، سيكون رفضُنا بالرصاص لا بالكلام، لمرتزقة الكيان السعودي في العراق، وسنُلجم أفواه الجبير وأسياده العُملاء لإسرائيل وأمريكا، بانتصاراتنا المتتالية. والموعدُ ميدانُ المواجهة". 

وحول موقفه من تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الذي وصف الحشد الشعبي بـ"الميلشيات الطائفية"، أبدى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رفضه للوصف، قائلا: "على السعودية حل مشاكلها بعيدا عن العراق".

وأضاف: "تشكيل الحشد الشعبي يتم تطبيقا للأمر الديواني (قرار حكومي)، الصادر في شهر شباط/ فبراير الماضي، وقانون الحشد يمنع انتشار السلاح خارج إطار الدولة".

وكان وزير الخارجية السعودية، عادل الجبير، وصف الحشد الشعبي العراقي بأنه "مؤسسة طائفية" يقودها ضباط إيرانيون، على رأسهم قاسم سليماني.

وقال في مؤتمر صحفي لدى استقباله وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، الاثنين الماضي، إن السعودية تقف إلى جانب الشعب العراقي في مواجهة تنظيم الدولة.

ودعا إلى عراق موحد تسوده المساواة بين الأطياف جميعا، ولا مكان فيه لقوات طائفية مسلحة ولاؤها لغير العراق.