سياسة عربية

نظام الأسد يعلن قتل المحيسني والأخير يرد بفيديو (شاهد)

المحيسني: مقتلة شرسة في أعداء الله، انتظروها قريبا - يوتيوب
أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا"، مقتل الشيخ عبد الله المحيسني، القاضي الشرعي في "جيش الفتح" بغارة استهدفت تجمعا لقادة الفصائل بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب.

وزعمت الوكالة أن مصدرا مسؤولا داخل الجيش السوري أكد لها مقتل المحيسني، وهو ما أكده أيضا إعلاميون لدى النظام.

الإعلامي السوري حسين مرتضى، مراسل قناة "العالم" الإيرانية، قال في تأكيده على صحة الخبر: "وهيدا بعتنا المحيسني لعند زهران علوش، بلكي بيعملوا تحالف مع الحوريات".

وتابع "رضا السوري": "تم الدعس على السعودي الإرهابي المحيسني ومن معه، وبقيت كفريا والفوعة، نصمد ما ننهار، وستبقى كفريا والفوعة معك يا بشار".

وأضاف نبيل عبّاس: "بحسب سانا للأنباء، يبدو أن الإرهابي المحيسني ودّع الملاعب ولن نراه مجددا، وهو يتوعد بالصلاة في جوامع البلدات التي سيحررها من النظام".

الشيخ المحيسني بدوره ظهر في فيديو نفى فيه صحة الخبر جملة وتفصيلا، وأوضح أنه لم يُصب بأي أذى.

وقال ناشطون إن النظام توهّم بأنه نجح باغتيال المحيسني، حيث قصف مسجدا خطب فيه رئيس مركز "دعاة الجهاد"، إلا أن المحيسني كان قد غادر المكان قبل سويعات.

وتابع المحيسني: "الشائعة التي أطلقها أتباع النظام سببها أن القوم أوجعهم انتصارات المجاهدين بإسقاط الطائرة وتحرير العيس، والقصة حقيقة أنها بدأت عند انسحاب الروس".

وأكمل قائلا: "مقتلة شرسة في أعداء الله، انتظروها قريبا، قريبا ستسمعون مجزرة كبيرة في أعداء الله".

وأكد المحيسني أنه "جندي من جنود الله"، مشيرا إلى أن مقتله لن يغير شيئا، و"سيبقى شباب السنة شوكة في حلوق الروافض".

وتابع: "سأبقى هنا بإذن الله شوكة في حلوقكم، وأسعد أيامنا هي عند استشهادنا بإذن الله رب العالمين".

وبث المحيسني فيديو لخيمة دعوية ألقى فيها كلمة، مساء الجمعة، قال إنها أثمرت عن إعلان 70 شابا "الجهاد في سبيل الله"، وفق قوله.

ودعا المحيسني الشباب الجدد إلى اختيار الفصيل الذي يريدوه للالتحاق بهم.