صحافة عربية

العبادي يهين قاسم سليماني.. وحماس ترفض زيارة لندن

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الثلاثاء
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر وصفتها بـ "رفيعة المستوى" أن لقاء عاصفا جرى بين رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني لدى حضور الأخير اجتماعا للهيئة السياسية للائتلاف الشيعي.

وأشارت الصحيفة إلى أن كلا من وزير الخارجية إبراهيم الجعفري وقائد المجلس الأعلى عمار الحكيم ونوري المالكي وهادي العامري كانا من بين الحضور.

وقال مصدر الصحيفة إن العبادي لدى دخوله مكان الاجتماع فوجئ بتواجد قاسم سليماني. وبحسب مصدر الصحيفة كانت مهمة سليماني من قبل حكومته هي الحؤول دون محاكمة نوري المالكي الذي تعني ملاحقته "محاكمة النموذج الشيعي في الحكم، وهو ما لا تريده إيران".

وأضاف مصدر الصحيفة "حين بدأ سليماني بالحديث عن اصلاحات العبادي بما يوحي عدم رضاه عن كثير منها خصوصا التي تلك تمس المالكي، اعترض العبادي بقوة على كلام سليماني، الأمر الذي فاجأ جميع قادة التحالف الذي لم يتصوروا أن الجرأة تصل بالعبادي إلى حد ما يشبه إهانة لشحصية بوزن سليماني الذي غادر الاجتماع غاضبا دون أن يأبه العبادي لذلك".

وكشف المصدر أن سليماني موجود حاليا بالنجف بانتظار لقاء المرجع السيستاني "الذي لم يحدد له موعدا للآن".

كما كشف المصدر عن وصول الملف العراقي بالقيادة الإيرانية عل أكبر محمدي والذي كثيرا ما يأتي إلى العراق في زيارة خاصة، حين لا يتمكن سليماني من حلحلة بعض الأمور.
 
حماس: رفضنا دعوة من توني بلير لزيارة لندن
 
لفتت صحيفة الشرق القطرية إلى تصريحات القيادي في حركة حماس محمود الزهار قال فيها إن حركته رفضت طلبا من توني بلير، ممثل الرباعية الدولية السابق، لزيارة لندن.

وأوضحت الصحيفة إن هذه التصريحات جاءت خلال مقابلة تلفزيونية بثتها قناة "الأقصى" مساء اليوم، قال فيها "رفضنا طلبا من توني بلير لزيارة العاصمة البريطانية لندن"، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل حول موعد الطلب، أو أسباب الدعوة.

وأضاف الزهار "قوة حركة حماس، والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، التي فرضتها في حروبها مع الاحتلال الصهيوني، أجبرت الأطراف الدولية على لقائها والاعتراف بها".
ووفقا للصحيفة، اتهم القيادي بحماس السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بأنها ترفض إقامة ميناء بحري في قطاع غزة لأسباب "مادية وشخصية".
 
إيران تفرض أمراً واقعاً في حقل "الدرّة" النفطي المشترك مع الكويت
 
تقول صحيفة الرأي الكويتية أن إيران فتحت باب أزمة كبيرة مع الكويت بإعلانها المفاجئ عن طرح مشروعين لتطوير امتداد حقل الدرّة أمام الشركات الأجنبية، متجاهلة الرفض الكويتي القاطع لأي مشاريع تطوير في الحقل قبل ترسيم الجرف القاري.

ووفقا للصحيفة، جاءت المفاجأة من كرّاسة طرحتها وزارة النفط الإيرانيّة أمام ممثلي الحكومات الأجنبية استباقاً لرفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران، وفيها مشروع لاستخراج النفط وآخر لاستخراج الغاز من امتداد حقل الدرة في المنطقة البحرية المتداخلة التي لم يتم ترسيمها بين الكويت وإيران.

وترى الصحيفة أن الخطوة الإيرانية التي فرضت نفسها على مناقشات جلسة مجلس الوزراء الكويتي أمس بعد استدعاء وزارة الخارجية للقائم بالأعمال الإيراني أول من أمس، تسعى طهران من خلالها إلى فرض أمر واقع بأن لها حقوقاً مسبقة في امتداد حقل الدرة الذي تسميه إيران "أراش"، بعد أن سمع المسؤولون الإيرانيّون الذين زاروا البلاد خلال الآونة الأخيرة مواقف حاسمة من القيادة السياسية الكويتية برفض هذا المنطق الذي يعني اعتراف الكويت بحق إيران في ثروات المنطقة المتداخلة قبل ترسيم الجرف القاري بين البلدين.
وتضيف الصحيفة: "النقاش في مجلس الوزراء تطرق إلى التحرك المطلوب لمواجهة التجاهل الإيراني للحقوق الكويتية، ولم تستبعد أن يصار إلى إجراء تنسيق كويتي - سعودي على أرفع المستويات، تجنباً لفرض أمر واقع إيراني في الحقل، وربما يصل الأمر إلى رفع شكوى أممية لحفظ حقوق الكويت في ثروتها".
 
تحضيرات مكثفة لعملية كبرى تستعيد صنعاء
  
تشير صحيفة البيان الإماراتية إلى تكثيف تحضيرات الجيش الوطني في اليمن بمساندة المقاومة الشعبية، وبدعم من قوات التحالف، لإطلاق عملية كبرى لاستعادة صنعاء من الانقلابيين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أن تعزيزات عسكرية جديدة تضم أكثر من 120 آلية عسكرية وصلت مأرب، تضم فرقاً من الهندسة العسكرية تجهز مطار "صافر" لاستقبال طائرات الشحن العسكرية "سي 130" والمروحيات القتالية، وسط أنباء عن هبوط مروحيات للتحالف في المطار.
 
تسجيلات تفضح موقف نتنياهو من صفقة شاليط
 
في إطار متابعتها لوسائل الإعلام العبرية، تناولت صحيفة القدس المقدسية التسجيل الصوتي الذي بثته القناة العبرية الثانية، مساء أمس الاثنين، والذي يكشف ما أسمتها بـ "فضيحة" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك كجزء من تسجيلات تبثها القناة منذ أيام بوجود وزير الجيش ايهود باراك الذي سلم ما لديه للقناة.

ويظهر من التسجيل، بحسب الصحيفة، أن نتنياهو رفض إمكانية عقد صفقة مع حركة حماس للإفراج عن جلعاد شاليط مقابل أسرى فلسطينيين، ولكنه وتحت ضغوط شديدة من باراك ووزراء آخرين قبل بذلك.

وبحسب التسجيل، فإن نتنياهو استمر شهرين في معارضة الفكرة حتى تم خلال تلك الفترة الضغط عليه كثيرا ليوافق على الصفقة، وأن يتبنى توصيات لجنة "شمغار" التي اعتمدت وحددت معايير اتمام الصفقة والأسرى الذين يمكن إطلاق سراحهم.

وأشار التسجيل الخاص بباراك إلى أن حفل استقبال شاليط في قاعدة "تل نوف" الجوية كان هدفه الأول إظهار نتنياهو في صورة صاحب المشهد العظيم، بالتقاط أول صورة له مع شاليط لدى نزوله من الطائرة.

وتلفت الصحيفة إلى اتهام باراك لنتنياهو بأنه يتصرف وفقا للحالة الشخصية التي يعيشها وليس وفقا للمصالح الاسرائيلية العامة.