سياسة عربية

عناصر وأنصار تنظيم الدولة يهددون تركيا بـ"السياح الجدد"

ألمح عناصر التنظيم إلى إمكانية تنفيذ عمليات انتحارية داخل تركيا - أرشيفية
شن عناصر، وأنصار تنظيم الدولة، هجوما عنيفا على تركيا، وذلك بسبب قصف الجيش التركي لمواقع في ريف حلب الشمالي تشهد تمركزا لعناصر التنظيم، بالإضافة إلى توغلهم في مناطق يسيطر عليها التنظيم.

ووصف أنصار التنظيم في "تويتر"، الجيش التركي بـ"الصليبي"، وحكومة أحمد داوود أوغلو بـ"الكافرة"، بينما أطلقوا وصف "الطاغوت المرتد"، على الرئيس رجب طيب أردوغان.

ورفض عناصر تنظيم الدولة، اتهامات البعض لهم، بأنهم قاموا بـ"تكفير الحكومة التركية بعدما قصفتهم فقط"، قائلين إن "الدولة الإسلامية تكفّر جميع الحكومات التي لا تطبّق الشريعة، وتأتي بالانتخابات الشركية (الديمقراطية)".

وكتب السعودي "أبو سامي الوايلي"، أحد أبرز عناصر التنظيم في مدينة دير الزور السورية: "يقول لك ما كفرتوا تركيا إلا بعد ما قصفتكم، صدقني حتى أطفال الدولة يكفرونها من قبل".

مناصرو تنظيم الدولة، أطلقوا هاشتاغا على "تويتر"، بعنوان "تركيا تحفر قبرها بيدها"، توعدوا خلالها الحكومة، والجيش التركي بالهزيمة، قائلين إن "دولة الإسلام سترفع رايتها في اسطنبول قريبا"، وفقا لأحدهم.

وهدد أنصار التنظيم بإرسال "السياح الجدد"، إلى تركيا، قائلين إن "هؤلاء السياح سيقطعون تذكرة ذهاب فقط بلا عودة، وستكون سياحتهم الدماء والأشلاء"، في إشارة إلى تنفيذ عمليات انتحارية داخل الأراضي التركية.

وغرّد الحساب الشهير "عيون الأمة": "لا تلومي إلا نفسك يا تركيا، ولتودعي رخائك، ولك في سياحة تونس عبرة، والبادئ أظلم".

وقال "بو مطر الدولاوي" إن "تركيا منذ عشرة سنوات وهي تحارب الأكراد، ولم تقدر عليها"، متابعا: "الدولة جعلت الأحزاب الكردية شذر مذر، فتدبر أمرك يا أردوغان".

ونصح حساب "أجناد الدولة الإسلامية"، رئيس الوزراء التركي، قائلا: "أردوغان استيقظ من سكرتك، فوالله لا تتحمل وحكومتك زلزلة أسود الخلافة".

وشنت السلطات التركية حملة اعتقالات واسعة في اليوميين الماضيين، عقب مقتل جندي تركي على الحدود مع سوريا، حيث اعتقلت في اسطنبول وحدها 103 أشخاص متهمين بالانتماء إلى تنظيم الدولة، و "البي كي كي" الكردية.

وأوضحت سلطات تركيا، أن من بين المقبوض عليهم، "خالص بايانجوك" الملقب بـ"أبو حنظلة"، المشتبه بترؤس مجموعة تنتمي للتنظيم في اسطنبول، حيث تم اعتقاله برفقة زوجته يوم الخميس.