سياسة عربية

مثقفون سعوديون يفسّرون سبب هجوم هيكل على المملكة ويردون

قال مثقفون إن هيكل يسعى للانتقام لجمال عبد الناصر من السعودية - أرشيفية
رد مثقفون وأكاديميون سعوديون على تصريحات الصحفي المصري محمد حسنين هيكل، المقرب من سلطات عبد الفتاح السيسي، التي قال فيها إن "النظام السعودي غير قابل للبقاء"، كما انتقص من الملك سلمان بقوله: "إنه غير حاضر بما يكفي".

وما أثار غضب السعوديين أكثر، هو امتداح هيكل لإيران، وحركة حزب الله اللبناني، بينما أطلق وصف "التخلف"، على دول وحكومات الخليج، حيث اعتبر السعوديون أن تصريحات هيكل تمثل النظام المصري.

وربط ناشطون سعوديون تصريحات هيكل بتغريدات الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة، والأمن العام في دبي، حيث هاجم في حسابه بـ"تويتر"، قبل يومين، الملك سلمان بسبب استضافة السعودية للداعية اليمني عبد المجيد الزنداني.

المدون خالد العلكمي، كتب في حسابه عبر "تويتر": الهيكل حسنين مخرف من زمان، والآن دخل مرحلة الكوميديا، عاصفة الحزم عصفت بما تبقى من عقله"، وأضاف: "رسالة قطيع من الإعلاميين المصريين، المحسوبين غالبا على الحكومة، (ادفع وإلا هاردح لك، وليه أكون مؤدب وقلة الحيا بتجيب فلوس)".

الداعية عبد الله زقيل، اعتبر هجوم هيكل على السعودية بمثابة الثأر لرئيس مصر السابق جمال عبد الناصر، حيث غرّد: "شاهدتُ بعضا من كلام الهالك جمال عبد الناصر عن السعودية، فوجدته نسخة من كلام الديناصور محمد هيكل عنها، تشابهت قلوبهم!!".

وقال الإعلامي، سعد التويم: "#هيكل_يهاجم_السعودية، ويصفها مع دول الخليج بالدول الهامشية، أكيد سامع السيسي وهو يقول: أنصاف دول".

وأضاف المفكر، الدكتور عوض القرني: "ثعلب ناصري هرم من أيام فتنة سيده الهالك، وهو يهلوس، ويحلم بزوال السعودية، مت بغيظك كما مات سيدك".

الأكاديمي مبارك بن زعير، اعتبر أن السيسي استخدم "سلاحا أثقل"، موضحا: "موجة أخرى من هجوم إعلام مصر على السعودية، الكوتش نزل الكابتن محمد حسنين هيكل! ونازل تقيل كمان! ابتزاز بنكهة الرز".

وقال سعود الكاتب، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السعودية،: "لا يوجد كاتب عربي مارس الكذب والتدليس لأكثر من نصف قرن كامل كما مارسه محمد حسنين هيكل".

وبحسب العديد من المحللين السعوديين والعرب، فإن التوجه الرسمي في الإمارات ومصر يسير باتجاه تشكيل حلف ضد المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا، بسبب تغيير المملكة لسياساتها مع جماعة الإخوان المسلمين، وفق قولهم.