سياسة عربية

شيخ شل اللسان: أنصار الإخوان كثر ويدعون على السيسي (فيديو)

قال إن خطبته ردعت الكثيرين عن الدعاء على السيسي - يوتيوب
أرجع العالم الأزهري، الخطيب بوزارة الأوقاف المصرية، الشيخ صبري فؤاد، مزاعمه التي ساقها على المنبر، حول تعرض رجل دعا على رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي إلى شلل لسانه، إلى رغبته في ردع محبي الإخوان المسلمين في المنطقة التي ألقى فيها الخطبة عن الدعاء على السيسي.

وقال فؤاد في حوار مع برنامج "العاشرة مساء"، للإعلامي المقرب من السيسي وائل الإبراشي، مساء السبت: "المنطقة التي ألقيت فيها الخطبة (برج العرب) فيها عدد لا يعلمه إلا الله من محبي الإخوان، الذين يدعون ليلا ونهارا على الرئيس"، وفق قوله.

وأضاف: "رأيت أنني عندما أقول لهم هذا الكلام فإني أوجه رادعا لبعض الناس، الذين هم مؤيدون للإخوان"..

وأضاف: "الإخوان قلة، ولكن المتعاطفين.. المتعاطف الذي لا يملك من أمره إلا أن يقولوا له اعمل كذا يعمل كذا.. فلما يسمع هذا الكلام من شيخ بيحبه ويقدره هيكون رادعا له".

واستطرد: "الحمد لله.. كثير من الناس رجعوا عن الدعاء على السيسي" (!).

وسخر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مما قاله فؤاد للإبراشي..

وقال أحدهم: "مصر كلها بتدعي على السيسي". وقال ثان: "يعني شيخ وبتكذب". وقال ثالث: "انحطاط فكري غير مسبوق تشهده مصر بعد الانقلاب.. هؤلاء المطبلون أصبحوا أضحوكة العالم". وقال رابع: "ههه الاتجاه العام الآن الذي يتبناه الإبراشي تخويف الناس من الدعاء على السيسي، ضمن حالة الاستحمار المستمرة".

وكان فؤاد زعم في خطبته أن "رجلا لا يعرفه، ولم يقابله من قبل، ذهب ليعتمر، وقرر أن يدعو على السيسي أن ينتقم الله منه، وعندما وصل إلى الحرم صلى وصام واعتكف ودعا على الظالمين ومنهم صدام حسين وبشار الأسد ومعمر القذافي، ولكنه عندما جاء ليدعو على السيسي شل لسانه، وأصابه الخرس".

وأضاف أن الرجل رأى في ما يرى النائم أنه نائم في غرفة الفندق، وأن الرئيس السيسي أتى وهو يرتدي ملابس بيضاء، ثم سلم عليه، واحتضنه، وعزم بعدها صاحب القصة أن لا يدعو على السيسي، بل أن يدعو له بالتوفيق"، وفق مزاعمه.