صحافة عربية

فشل سليماني في تكريت.. ومليشياته لا تمانع بتدخل أمريكي

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأربعاء
تقول صحيفة المستقبل اللبنانية إنه "مع فشل الاستراتيجية الإيرانية في حسم معركة تكريت على يد قائد قوة القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، وتمكن تنظيم داعش من فرض أسلوبه القتالي في معركة تكريت، ولا سيما على المليشيات الشيعية التي يديرها سليماني، بل والتفوق عليها، عادت واشنطن إلى لعب دور الشريك في تلك المعركة من بوابة إذعان تلك المليشيات التي كانت إلى وقت قريب ترفض أي دور أمريكي".

وتلفت الصحيفة إلى تصريح وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس، بأن الولايات المتحدة ستدرس أي طلب عراقي للمساعدة بشأن الهجوم "المتوقف" لاستعادة مدينة تكريت من التنظيم المتشدد. ونقلت عن المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيف وارن تصريحه للصحافيين: "بالتأكيد.. إذا طلب العراقيون رسميا المساعدة الأمريكية فسوف ندرس ذلك". ورفض الكشف عما إذا كانت بغداد قدمت بالفعل مثل هذا الطلب.

ووفقا للصحيفة، فإن لهجة أغلب قادة الفصائل الشيعية المسلحة قد تغيرت إزاء مشاركة مقاتلات التحالف الدولي في قصف معاقل داعش أو الاستعانة بطائرات الاستطلاع الأمريكية المتطورة، بعدما أدركوا فشل الاستراتيجية الإيرانية التي وضعها خبراء الحرس الثوري وفي مقدمهم الجنرال سليماني، الذي قفل عائدا لبلاده، وصعوبة مهمة اقتحام تكريت التي حولها داعش إلى مدينة ملغومة قابلة للانفجار.

وتنقل الصحيفة عن مصدر سياسي مطلع قوله إن "ضغوط الولايات المتحدة على حكومة العبادي وقلقها من اتساع الدور العسكري الإيراني قد تؤتي أكلها من خلال سحب العدد الأكبر من المقاتلين والمستشارين الإيرانيين من أرض المعركة ومنح واشنطن دورا أساسيا في المعركة، من خلال إشراك المستشارين الأمريكيين في تزويد بغداد بالمعلومات الكاملة عن تحركات داعش في تكريت".

وأوضح أن "الحكومة العراقية ترغب بانتقال المستشارين الإيرانيين من تكريت إلى سامراء والبقاء في قيادة عمليات سامراء لتقديم الاستشارات العسكرية من دون الانتشار في أرض المعركة".
 
مطالبة بالإفراج عن الدقامسة ردا على رقص إسرائيليين في مطار عمّان
 
نقلت صحيفة القدس العربي عن وزير الداخلية الأردني، حسين المجالي، قوله إن قوات أمن مطار الملكة علياء الدولي (جنوبي العاصمة عمان) أوقفت قيام ستة ركاب إسرائيليين عن أداء رقصات في الصالة الرئيسة للمطار، يوم الأحد الماضي.

وتداول أردنيون مقطع فيديو يظهر إسرائيليين يعتمرون قبعات المتدينين اليهود، يرقصون ويغنون في إحدى قاعات مطار عمان الدولي.

وقالت الصحيفة إن حديث الوزير الأردني جاء عقب توجيه أعضاء في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، أمس  الثلاثاء، انتقادات للحكومة على خلفية قيام عدد من الركاب الإسرائيليين بأداء رقصات بأصوات "عالية وناشزة" على حد وصف نواب أردنيين، ولم يصدر بموجبها أي تعليق حكومي.

وتشير الصحيفة إلى أن بعض النواب طالب بأن يكون الرد بإطلاق سراح الجندي الأردني أحمد الدقامسة الذي يقضي مدة محكوميته بالمؤبد في الأردن إثر قيامه بقتل سبع سائحات إسرائيليات، كنّ قد استهزأن به أثناء أدائه الصلاة العام 1997، في منطقة الباقورة الحدودية بين الأردن وفلسطين المحتلة.
 
برلمانيون بلجيكيون في دمشق: الأسد ليس عدوًا بل حليفًا ضد الإرهاب

تنشر صحيفة الرأي الكويتية خبرا حول زيارة برلمانيين بلجيك العاصمة السورية دمشق. ونقلت الصحيفة تصريحات للبرلماني البلجيكي فيليب دونيتر قوله، إن "الرئيس بشار الأسد ليس عدوا بل حليفا ضد الإرهاب".

وأضاف دونيتر في تصريحات بعد محادثاته مع رئيس مجلس الشعب في دمشق محمد جهاد اللحام: "نطالب برفع العقوبات الاقتصادية لأنها تضر بالشعب السوري، ونريد إعادة العلاقات الدبلوماسية والبرلمانية فورا".

وأوضح البرلماني البلجيكي الذي يزور سوريا مع وفد برلماني بلجيكي رفيع المستوى أن "الرئيس الأسد حليفا وليس عدوا لأنه يحارب الإرهاب والإرهابيين".

وتابع قائلا: "نعتقد أن سوريا إحدى الدول النادرة في الشرق الأوسط التي تعيش الأقليات فيها باحترام ومساواة"، بحسب تعبيره.

وتستمر زيارة الوفد البرلماني البلجيكي لسوريا لثلاثة أيام يلتقون فيها مسؤولين سوريين، وكذلك شخصيات من المعارضة فضلًا عن نظرائهم البرلمانيين.

وبحسب الصحيفة، فإن من المفترض أن يلتقي الوفد زير الخارجية السوري وليد المعلم والرئيس بشار الأسد.
 
"غمة" عربية في شرم الشيخ المصرية

كتب رئيس تحرير صحيفة الشرق القطرية حول القمة العربية الدورية في مدينة شرم الشيخ المصرية، السبت المقبل.

وقال الحرمي إن هذه القمم لم تعد "تقدم شيئا للواقع العربي، سوى مساحات للنشر، وساعات للبث، تغطي بها وسائل الإعلام المختلفة ما لديها من مساحات، بينما على الواقع هناك أمور أخرى تجري، لا علاقة لها بما يدور في هذه القمم، التي لم تعد تغني المواطن العربي من جوع، ولا تؤمِّنه من خوف".

 ورأى الحرمي أن قمة شرم الشيخ لن تنعقد "قمة" بل "غمة" عربية، كما تنطق في بعض اللهجات العربية.

وتابع الحرمي: "عام تاسع، وحروب مدمرة ثلاث مرت على هذه المدينة المحاصرة، دون أن تحرك ساكنا أو شعرة لدى المسؤول العربي، إلا من رحم ربي، فماذا سيقول القادة في اجتماع "الشرم" أمام "المايكرفونات" والأضواء الصاخبة، فيما هناك شعب يموت بفعل عربي؟ هل سيتخذ "القادة" قرارا بإنهاء هذا الحصار الجائر والظالم؟ هل سنرى فتحا لمعبر رفح يا من ستتولى رئاسة "القمة" العربية؟ هل سنرى أهالي غزة يدخلون مصر من معبر رفح كما يدخل اليهود إلى مصر من كل الأبواب والمنافذ ومنها معبر طابا؟ هل ننتظر قرارا عربيا يسمح ببناء مطار وميناء في غزة؟ غزة على مرمى حجر من دولة المقر للجامعة العربية، وعلى مسافة "السكة" من شرم الشيخ التي تنعقد بها القمة العربية، ولا يفصلها عمن يتولى رئاسة القمة القادمة إلا معبر مغلق منذ سنوات، فهل سنرى من هذه القمة "انتفاضة" حقيقية تجاه شعب غزة الذي يعاني الأمرين من العرب وإسرائيل، وربما من العرب أكثر، ومن الجوار العربي أكثر وأكثر؟"

وتطرق الحرمي كذلك إلى القضية السورية والعراقية واليمنية.
 
جيمس بيكر: إنهاء الاحتلال يحافظ على يهودية إسرائيل
 
تقول صحيفة القدس المقدسية، إن وزير الخارجية الأمريكي السابق جيمس بيكر وجه انتقادات وصفت بالشديدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر "جي ستريت" الذي عقد في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس، مكررا ما قاله الأمين العام للبيت الأبيض نيس ماكدونو في وقت سابق من اليوم نفسه بأن نتنياهو لا يريد إنشاء دولة فلسطينية خلال فترة حكمه.

وانتقد بيكر الأخطاء السياسية والعيوب الدبلوماسية التي ارتكبها نتنياهو، قائلاً إن أفعال نتنياهو لا علاقة لها بخطاباته.

وقال بيكر إنه ما دامت إسرائيل محتلة للأراضي التابعة للفلسطينيين فإنها سوف تخسر طابعها "الديمقراطي أو اليهودي".
 
بريجنسكي: هناك شراكة تكتيكية مع إيران.. والأسد واقع في الحل السوري

 
تنقل صحيفة السفير عن زبيغنيو بريجنسكي مستشار الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، والذي يشارك في منتدى بروكسل الذي تنظمه مؤسسة "جيرمان مارشال فاوند" الأمريكية، قوله: "أعتقد، سواء أردنا أم لا، أن بشار الأسد يمثل واقعا ليس بقليل في الحياة السياسية السورية. أفضل إثبات على ذلك أنه كان خلال أربع سنوات يتعرض لهجوم من تجمعات مختلفة، في لحظة معينة بدعم أمريكي صريح للهجوم عليه، ومؤخرا بدعم أمريكي أكثر تكتّما، وربما حتى مع نوع من التغيير في التفكير. إذاً، من الواضح أنه يجب أن يكون، بطريقة ما، جزءا من الحل. لكن لا يمكنني القول بأي طريقة، لأنني، أولاً، لا أعتقد أن الولايات المتحدة ستملي الحل".

وتوضح الصحيفة أنه "مع ذلك، يضع بريجنسكي الحل في مكانه من صراع معقد، مردفا بأنه من هذه الترابطات والعلاقات المختلفة والمعقدة قد يخرج حل، وهو (الأسد) طالب بالحق، إذا أردنا أم لا، بأن يكون بطريقة ما منخرطا في نوع من التوليفة الجماعية، إذا كان ذلك ممكنا".

وتشير الصحيفة إلى استدراك بريجنسكي بالقول "لكنني شخصيا متشائم من إمكانية القيام بذلك بسهولة أو سرعة، أعتقد أنها عملية لديها ما يؤهلها، للأسف، لأن تكون صراعا طويلاً ومدمرا، والناس الموجودون في المنطقة هم من سيعانون الأكثر".

وحول العلاقة مع إيران، يرى بريجنسكي أن العلاقة معها في العراق هي "مزيج من الشراكة التكتيكية، ولا يمكن التنبؤ إلى أين سيذهب ذلك".

ويضيف بريجنسكي "في حال الوصول لاتفاق كهذا (نووي)، سيكون هنالك توتر أكبر وإمكانية أعلى للصراع، خصوصا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو ليس الوحيد، كان قاطعا في إصراره على إخضاع إيران لوضع خاص حينما يتعلق الأمر بالطاقة النووية".