صحافة عربية

الجبهة الجنوبية في سوريا تستعيد سخونتها

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية السبت
قالت صحيفة السفير اللبنانية إن "الجبهة الجنوبية" في سوريا استعادت سخونتها بعد هدوء العاصفة الثلجية التي ضربت المنطقة الأسبوع الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى هجوم جديد لقوات رئيس النظام السوري بشار الأسد، سيطر خلاله على قرية الهبارية القريبة من دير العدس في ريف درعا الشمالي، بعد ساعات من إحكامه السيطرة على تل المجدع، في منطقة صلخد في ريف السويداء الجنوبي الشرقي، قرب الحدود السورية ـ الأردنية.

وتوضح الصحيفة أن قوات الأسد فرضت، باستيلائها على تل المجدع سيطرة نارية، على خطوط إمداد المجموعات المسلحة عبر الحدود الأردنية نحو مناطق جنوب شرق السويداء الممتدة نحو البادية السورية.
 
راية الإسلام فوق البيت الأبيض 

سلطت صحيفة القدس العربي الضوء على تحذير ممثل الولي الفقيه في فيلق القدس، علي شيرازي، من "عزم طهران على رفع علم الإسلام فوق البيت الأبيض الأمريكي".

ونقلت الصحيفة عن موقع "ديغربان" المقرب من الإصلاحيين في إيران، أن ممثل الولي الفقيه في فيلق القدس أكد أن إيران لن تسكت مقابل العقوبات والتهديدات الأجنبية، وأنها ستقاوم الاستكبار.

وهدد علي شيرازي من وصفهم بـ"أعداء الإسلام" بأن إيران هي الآن في بداية طريقها، وأن "الأمة الإسلامية" و"محور المقاومة" تخطط لأخذ ثأر جميع "الشهداء" من الإرهابيين و"الاستكبار العالمي".

وأشار ممثل الولي الفقيه إلى السيطرة الكاملة لإيران في العراق، وبعض دول المنطقة، وأكد أن النفوذ الإيراني سيتصاعد في الدول الإفريقية في المستقبل القريب. 

الغنوشي: "الدواعش" لا يمتون إلى الإسلام بصلة

وفي صحيفة القدس العربي أيضاً، تصريحات لرئيس حركة "النهضة" الإسلامية في تونس، راشد الغنوشي، قال فيها إن "الدواعش" (في إشارة إلى مقاتلي تنظيم الدولة) "لا يمتون إلى الإسلام بصلة".

وقال الصحيفة إن تصريحات الغنوشي جاءت في تغريدات عقب فيها على تسجيل مصور لتنظيم الدولة يظهر قيامه بتحطيم محتويات متحف الموصل في محافظة نينوى، شمال العراق، الذي يعد أحد أهم المتاحف في العالم.

وتساءل الغنوشي في تغريدة على صفحته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي: "هل الدواعش أعلم وأفقه من أبي حنيفة وأحمد بن حنبل وجميع العلماء والصحابة الذين عاشوا في العراق أرض الحضارات، ولم يفكروا أبداً في تدمير إرث العراق الحضاري.. هؤلاء لا يمتون إلى الإسلام بصلة".

وأوضح أن "القرآن أمر بالسير في الأرض والاطلاع على قصص وتاريخ من قبلنا، وليس تدمير تراثهم".

ووصف الغنوشي منتسبي تنظيم الدولة بأنهم "جمعوا بين جهل وتطرف الخوارج وهمجية التتار"، داعياً إلى "إنقاذ الأمة من شرهم وبغيهم". 

العراق: القوى السنية تدرس العودة إلى البرلمان

كتبت صحيفة المدى العراقية حول نوايا القوى السنية العودة إلى البرلمان مطلع آذار/ مارس المقبل، بعد أن حصلت على وعود بضمانات (شيعية) باستمرار التحقيق بحادث اختطاف النائب الجنابي ومقتل عمه الوجيه قاسم سويدان، واتخاذ اجراءات جديدة لتقليص المظاهر المسلحة في العاصمة، والنظر بالتشريعات مورد النزاع وعلى رأسها اجتثاث البعث والحرس الوطني.

وقالت الصحيفة إن هذه التطورات جاءت بعد جولة مباحثات أجرتها الكتلة السنية، مؤخراً، مع أطراف في التحالف الوطني، الذي قدم وعوداً بـ"ضبط السلاح"، والإسراع بتنفيذ البرنامج الحكومي.

ونقلت الصحيفة عن عضو تحالف القوى السنية، عبدالعظيم العجمان، قوله: "في آخر اجتماع في منزل نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، قررنا فتح قنوات الحوار مع أطراف التحالف الوطني حول مطالبنا التي تنشطر إلى قسمين: الأول يتعلق بحصر السلاح والتحقيق بحادثة النائب الجنابي، والثاني بتنفيذ الملفات الخمسة الأبرز في البرنامج الحكومي وهي: الحرس الوطني، اجتثاث البعث، التوازن، العفو العام، وتسليح العشائر وإعادة النازحين".

وأضاف العجمان: "جاء قرار القوى العراقية بالذهاب إلى التحالف الوطني بعد لقاء جمع اللجنة التفاوضية مع رئيس الحكومة حيدر العبادي، الذي كان إيجابياً، خصوصاً في قضية ضبط السلاح في بغداد، لكنه قال لنا إن الملفات ليست كلها من اختصاصي، وعليكم بالحوار مع التحالف الوطني (الشيعي)".