صحافة عربية

السيسي طلب تدخل دولة عربية لمنع تسريبات مكتبه

الصحافة العربية - عربي21
قالت صحيفة القدس العربي إن تسريبا جديدا لعدد من قيادات القوات المسلحة، كشف أن الكاتب محمد حسنين هيكل طلب منهم التدخل لدى القضاء، لتسوية قضية فساد مالي متهم فيها نجله رجل الأعمال حسن هيكل.

وأوضح التسريب، بحسب الصحيفة، الذى أذاعته قناة تلفزيونية "خاصة"، أن اللواء عباس كامل مدير مكتب عبد الفتاح السيسي وقت أن كان وزيرا للدفاع بعد عزل الجيش للرئيس محمد مرسي، اتصل بالنائب العام، في حضور اللواء محمود حجازي، صهر السيسي ومدير المخابرات الحربية وقتها، وأصبح فيما بعد رئيسا لأركان الجيش، حتى يتدخل النائب العام للسماح لنجل هيكل بالسفر، و تسوية القضية المتهم فيها والمتعلقة بفساد مالي في عملية شراء أسهم أحد البنوك في البورصة المصرية.

وترى الصحيفة أن التسريب والتسريبين السابقين يظهران مدى سيطرة الجيش على القضاء في مصر.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن مصادر مصرية رسمية قريبة من الرئيس عبد الفتاح السيسي طلبت من دولة عربية لها صلات بالمعارضة المصرية التدخل لدى مواقع تنشر التسريبات لوقفها.
وأوضحت مصادر الصحيفة أن هذه الدولة أكدت عدم معرفتها أو إمكانية التدخل لوقف النشر.
 
سوريا صغرى بقيادة الأسد وكانتونات تتصارع
 

كتبت صحيفة الحياة اللندنية حول تقرير جديد للاستخبارات الإسرائيلية سلمته لرئيس الأركان الجديد غادي إيزنكوط، يتحدث عن شرق أوسط جديد، ولكن على عكس ما خططت له إسرائيل وحلفاؤها بحيث يشهد العام المقبل نمو الكثير من الحركات المتطرفة حول إسرائيل، وسفك الكثير من الدماء الإسلامية من جانب مسلمين، مقارنة بالسنوات السابقة، الأمر الذي سيؤدي إلى تصاعد العنف داخل الحدود الإسرائيلية.

ويقول التقرير "في الشرق الأوسط لا وجود اليوم لدولة عظمى تقوم بدور صاحب البيت. لا يوجد أي طرف يمكنه ترتيب التوازنات وخلق تعاون دولي يوفر نوعاً من الهدوء في المنطقة".

ففي الشأن اللبناني والدولة هناك، ترى الاستخبارات الإسرائيلية أن السلطة الرسمية تسيطر على الكانتونات الطائفية في شكل جزئي فقط. وفي الوقت الحالي يتعاون حزب الله مع الجيش اللبناني على كبح جبهة النصرة والجهاد العالمي اللبناني.

وترى الاستخبارات الإسرائيلية أن الخبراء السوريين والإيرانيين الذين يعملون في سورية جنباً إلى جنب استنتجوا أن الجيش السوري لن يحقق المطلوب ولن يأتي بالتغيير. لذلك، فإنهم يحاولون -وينجر الأميركيون خلفهم- التوصل إلى حل وسط بين المتمردين والأسد وتقسيم السلطة في سورية.

وتتابع الصحيفة "وهذا لا يمنع الروس من مواصلة العمل، كل أسبوع، على إحضار سفينة إلى ميناء طرطوس محملة بالأسلحة لدعم الجيش السوري، بدءاً من رصاص الكلاشينكوف وصولاً إلى القذائف الثقيلة".

ووفقا للصحيفة، فقد انتهى رأي الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن "سوريا الكبرى لم تعد قائمة. والمصطلح المتعارف عليه اليوم هو سوريا الصغرى أي 20 – 30 في المئة من مساحة سوريا. أما بقية الأراضي فهي كانتونات مستقلة، يحارب بعضها بعضاً".

ويضيف "أما مكان إسرائيل في هذه القصة فهو في هضبة الجولان. ويتمثل ثمن المساعدات الإنسانية التي تقدمها إسرائيل لمتمردي الجيش السوري الحر في انتشار جماعات سنّية معتدلة على طول الجزء الأكبر من هضبة الجولان، ولكنها تدير وجهها نحو الأراضي السورية. هذه الجماعات تشكل حاجزاً وتمنع دخول عناصر جبهة النصرة وداعش إلى هضبة الجولان الإسرائيلية".
 
 
ونستون تشرشل مولع بالإسلام 
 
سلطت صحيفة الشرق الأوسط الضوء على رسالة تظهر أن عائلة رئيس الوزراء ‏البريطاني الأسبق ونستون تشرشل دعته إلى مقاومة رغبته في اعتناق الإسلام.‏

وقالت الصحيفة إن هذه الرسالة "النادرة" عثر عليها وارن دوكتر الباحث في التاريخ في جامعة كامبريدج، الذي ساعد عمدة لندن بوريس جونسون في كتابه عن تشرشل.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الرسالة كتبتها الليدي ‏جويندولين بيرتي (زوجة شقيق تشرشل جاك) في آب/ أغسطس 1907 إلى رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ‏قائلة: "رجاء لا تعتنق الإسلام. لاحظت حقا في سلوكك ميلا للاستشراق، ورغبة في أن ‏تصبح مثل الباشاوات"، مضيفة أنه "إذا أصبحت قريبا من الإسلام فسوف يكون تحولك إلى هذا الدين أكثر سهولة مما ‏تتوقع، حاول أن تقاوم ذلك".

ونقلت الصحيفة عن صحيفة الإندبندنت البريطانية في تقرير لها نشر أول من أمس أن الرسالة تكشف عن ولع ‏تشرشل الذي قاد بريطانيا للانتصار في الحرب العالمية الثانية بالإسلام وثقافة الشرق، ما ‏دفع أحد أفراد عائلته إلى مراسلته لمحاولة إقناعه بعدم اعتناق الإسلام.

وتقول الصحيفة إن دوكتر اكتشف الرسالة أثناء ‏بحثه في إطار إعداد كتابه "ونستون تشرشل والعالم الإسلامي: الاستشراق، ‏الإمبراطورية والدبلوماسية في الشرق الأوسط".

لكن الباحث، وفقا للصحيفة، يقول إن "تشرشل لم يكن يفكر أبدا بشكل جدي في اعتناق الإسلام، في الوقت الذي كان فيه ملحدا إلى حد ما، لكنه كان مفتونا بالثقافة الإسلامية التي كانت شائعة في ‏أوساط الفيكتوريين"، مشيرا إلى اعتقاده بأنه لم يكن على أسرة تشرشل أن تبدي قلقها حول اهتمامه بالدين ‏الإسلامي.

ويضيف الباحث "ربما كانت الليدي بيرتي قلقة لأن تشرشل غادر في رحلة أفريقية، ‏وأيضا علمها عن لقائه بصديقه ويلفريد بلانت، المعروف أنه شاعر مستعرب ومعادٍ ‏للإمبريالية، ولكن رغم أنه وتشرشل كانا صديقين ويتشاركان في عشقهما لارتداء اللباس ‏العربي في بعض الأحيان، فإنهما نادرا ما كانا يتفقان".

ولفتت الصحيفة إلى دعم تشرشل بناء مسجد لندن ‏المركزي في منطقة ريجنتس بارك أثناء الحرب ضد ألمانيا النازية، وخصص نحو 100 ألف جنيه إسترليني لهذا الغرض، آملا ‏في الحصول على دعم الدول الإسلامية أثناء الحرب. وقال تشرشل في مجلس العموم البريطاني إن الكثير من الدول الإسلامية الصديقة لبريطانيا ‏عبرت عن امتنانها لهذه الهدية.
 
روسيا تدرج داعش و"النصرة" على لائحة الإرهاب
 
نشرت صحيفة السفير اللبنانية خبرا حول قرار قضائي روسي بوضع تنظيم داعش و"جبهة النصرة" على لائحة المنظمات الإرهابية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكم الروسي جاء عقب شهادات لممثلي النيابة العامة وجهاز الأمن الفدرالي في روسيا الاتحادية".