صحافة عربية

إعلام النظام بمصر يعترف بصحة تسريبات مكتب السيسي

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الاثنين
ذهبت صحيفة القدس العربي إلى أن إعلاميين مقربين من أجهزة الأمن المصرية، اعترفوا ضمنياً بصحة التسجيلات التي بثتها قناة "مكملين" قبل يومين، لقيادات عسكرية في أثناء إعدادها لمؤامرة تزوير في أوراق وموقع احتجاز الرئيس محمد مرسي.

ونقلت عن الإعلامي عمرو أديب قوله إن "الضابط أو الجهاز اللي عمل التسجيلات، ماشي (سيترك موقعه)، ومش هيعمل كدة تاني، وهو مايفسر إذاعتها قبل أيام، رغم أنها سجلت منذ عام ونصف" حسب زعمه، ما عدّها إشارة إلى إجراء تغييرات في قيادات أجهزة مخابراتية.

وأضاف: "أما الذين يتحدثون عن الأمن القومي المصري، فنقول لهم: أين كان الأمن القومي الألماني عندما تمكن أوباما من تسجيل مكالمات المستشارة ميركل؟".

كما نقلت عن الإعلامي أحمد موسى قوله في برنامجه: "في حالة ثبتت صحة التسجيلات فإنها ستكون فخراً للجيش (..) الذي كان ينفذ إرادة الشعب في عزل مرسي".

ولفتت الصحيفة إلى أن النيابة في مصر لم تستبعد في أثناء جلسة محاكمة الرئيس مرسي أن تكون التسجيلات صحيحة، لكنها اعترضت على اتهام الدفاع للنائب العام بالتورط في التزوير، وإصراره على أن تتولى المحكمة بنفسها التحقيق في مدى صحتها.  

من هو محبوب العلويين السوريين؟ 

في متابعاتها الخاصة لوسائل الإعلام الغربية، نشرت صحيفة النهار اللبنانية تقريراً لصحيفة اللوموند الفرنسية بأن العقيد السوري سهيل الحسن، المعروف بالنمر، الذي يصعد داخل الجهاز الأمني السوري، هو المهندس الرئيسي لاستراتيجية "البراميل المتفجرة"، الّتي أطقتها دمشق في ربيع 2013 ضدّ الثورة.

وتقول الصحيفة إن في رصيده رفع الحصار عن الأحياء الموالية في حلب، واستعادة السيطرة على القرى في الشمال الشرقي للمدينة، وبداية التطويق الممكن لمحاصرة الأحياء الشرقية الّتي يسيطر عليها الثوار.

وتوضح الصحيفة أن تدمير مدينة مورك في ريف حماة عبر البراميل المتفجرة، مكنت قوات "النمر" من استخدامها منصةً لإطلاق الصواريخ نحو ريف إدلب.

وترى الصحيفة أن هذه الأعمال العسكرية، منحت سهيل الحسن هالة منقطعة النظير داخل الأوساط الموالية.

وأنشئت عشرات الصفحات على فيسبوك لتمجيده، ويتابعها عشرات الآلاف من الأشخاص.

ويتمّ الاحتفاء بالعسكري كـ"رجل المرحلة"، و"رمز النصر"، أو "بطل من زماننا".

وترى الصحيفة أن العقيد الذي يرجح أنه في الخمسين من عمره، لديه ورقتان رابحتان في اللعبة: "مركزه داخل مخابرات جيش الطيران، الجهة الأمنية الأقوى في البلاد، وانتماؤه إلى الأقليّة العلوية الّتي تنتمي إليها عائلة الأسد".

وقالت الصحيفة إنه "يطبق سياسة الأرض المحروقة بحماس استثنائي". 

استقبال رئيس المخابرات المصرية
 
أبرزت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية استقبال الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، محمد فريد التهامي.

وقالت الصحيفة إنهما بحثا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

ولفتت الصحيفة إلى حضور رئيس الاستخبارات العامة، الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد والمستشار الخاص له.

وكان الأمير خالد بن بندر في القاهرة قبل أيام، التقى خلالها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. 

نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا

في صحيفة الشرق الأوسط أيضاً، نشر على إحدى صفحاتها مقابلة خاصة مع نائب مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، السفير والدبلوماسي المصري رمزي عز الدين رمزي، تحدث فيها عن بقاء فرصة لحل الأزمة السورية التي يعدها مفتاحا لحل الصراعات المتعددة في المنطقة، وعلى رأسها الاقتتال الطائفي.

ونقلت الصحيفة عن رمزي قوله إن التحرك المقدم عليه المجتمع الدولي على مستويين، مستوى يتعامل مع المشاكل الآنية، وهنا تأتي فكرة التجميد، والمستوى الآخر على المدى المتوسط، وهو مرتبط بالأفق السياسي. وهذا يحتاج إلى إعداد.

ورد رمزي على سؤال حول سبب التركيز على تجميد القتال في حلب، بالقول: "أولاً أريد أن أتناول تعبير التجميد، هو طبعاً ترجمة لكلمة إنجليزية، والتجميد بمفهومنا هو تجميد للقتال، مما يفضي للعملية السياسية. هو ليس تجميداً فقط، بل وقف القتال ما بين الأطراف في نطاق جغرافي محدد، ثم ننتقل إلى عملية إعادة الحياة الطبيعية للمنطقة، فهناك عملية تزيد الديناميكية، بحيث تفضي إلى عملية سياسية".

وتابع: "خلال هذه العملية، الشعب يتفاعل ويضغط على الأطراف كلها. في تقديري، نحن وصلنا إلى مرحلة أن هناك تعباً على مستوى الشعب. وأطراف كثيرة، سواء إقليمية وغير إقليمية، وصلت إلى مرحلة أنها تشعر بالخجل لعدم اتخاذ خطوات لوضع الأمور نحو الحل".

وأضاف: "نحن اخترنا حلب لأكثر من سبب، الدمار الذي حصل في حلب ضخم جداً جداً، ثانياً اليوم داخل حلب عدد لا بأس به من السكان، نتكلم عن مليوني شخص ربما ما زالوا موجودين، ونحو ربع النازحين السوريين في حلب. لنتخيل المأساة الإنسانية التي يمكن أن تحدث هناك في حال تكررت حمص. تكرار حمص في حلب شيء غير مقبول إطلاقاً. وهذا ثمن غالٍ جداً كي يدفعه المجتمع الدولي أو أي طرف حتى ممن يشترك فيه (أي القتال)".

وأشار إلى أن "حلب مدينة تاريخية لديها وضع ومكانة في التراث الإنساني، من السهل أن تجد أطرافاً كثيرة لها ارتباط بها. نحن بحاجة إلى التركيز عليها، المسلم والمسيحي والجميع مهتم بها، حتى الفاتيكان عندما طرحنا حلب قالوا: نعم".