صحافة عربية

15 ألف جندي أميركي استعدادا للحرب على "داعش"

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الجمعة
قالت صحيفة القدس العربي إن الإدارة الأميركية أبلغت الأردن رسميا بأنها وجهت بصورة غير مباشرة "إنذارا جديا" للرئيس السوري بشار الأسد من أي محاولة لإعاقة "نطاق عمليات" عسكري مفترض جوا في بلاده ضد قوات تنظيم "الدولة الإسلامية" والمتشددين الإسلاميين من المعارضة السورية المسلحة".

ووفقا للصحيفة "تضمن التحذير الذي وضعت عمان بصورة رفيعة المستوى بمضمونه تحذير القيادة السورية وبصورة جدية من "ضربات مباشرة" وقاسية ومدمرة من قبل القوات المتحالفة التي انتهت من ترسيم بنك الأهداف الجوية داخل العراق وسوريا".

وتوضح الصحيفة أن "تلك التهديدات تزامنت مع تأكيدات "غير رسمية" بأن العمليات بدأت فعلا عبر الجو ضد قوات ومرافق داعش في الرقة لكن بصورة سرية، وستتكثف علنيا مع نهاية الأسبوع".

وتتابع الصحيفة "التسريبات الناتجة عن لقاءات أميركية وأردنية وسعودية مشتركة تحدثت عن تأكيد إدارة العمليات الأمريكية في قيادة التحالف الدولي الجديد ضد قوات داعش على أن الميزان الرئيسي في النطاق العملياتي داخل سوريا هو ألا تتوفر فرصة يمكن أن يستفيد منها الرئيس بشار الأسد بكل الأحوال".

وتنقل الصحيفة عن "تقدير أميركي فني أصدرته لجنة المتابعة في مقر السفارة الأميركية في عمان بـأن الأسد لا يسيطر فعليا إلا على ما نسبته 56% من أراضي بلاده، وأن قوات تنظيم الدولة العدو الحالي للعالم تسيطر على 87% من المساحة الخارجة عن نطاق سيطرة الأسد".

وفيما يخص الجانب الأردني، تقول الصحيفة "هنا حصريا برزت عدة مستجدات أهمها تسلم القوات الخاصة الأردنية عالية التدريب والتقنية لواجبات الحماية في مواقع متقدمة على الحدود الأردنية مع العراق وسورية".

وتشير الصحيفة إلى الانتهاء من المعاملات الورقية التي يتطلبها تأمين "إقامة طويلة" نسبيا لأكثر من 15 ألفا من جنود القوات الخاصة الأميركية على الحدود الأردنية مع سورية، ويشمل ذلك التقدم بعطاءات الغذاء والماء والتزويد اللوجستي، وهي قوات قد تتمركز على الحدود بالقرب من درعا احتياطا لمخاوف أردنية تتمثل في هرب المقاتلين المتشددين إلى الأردن في حال الضغط عليهم في محيط درعا وفي دير الزور والرقة.

وكان رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور قد أعلن أمام الصحيفة عدة مرات بأن بلاده قلقة من الاحتمالين: تقدم وانتصار المقاومة المتشددة في سورية أو تقهقرها حيث ستحاول العبور نحو الأردن.
 
الحوثيون يحاولون احتلال جامعة "الإيمان" في صنعاء

رصدت صحيفة الحياة التصعيد المسلح لجماعة الحوثي في صنعاء مستبقين نتائج المفاوضات التي يقودها لليوم الثاني المبعوث الأممي جمال بنعمر مع زعيمهم عبد الملك الحوثي في صعدة.

وقالت الصحيفة إن الحوثيين توغلوا في الأحياء الشمالية الغربية للعاصمة وخاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات حكومية يدعمها مسلحون موالون لحزب "الإصلاح" في سياق سعيهم للسيطرة على مقرات عسكرية ومنشآت دينية وأبرزها جامعة "الإيمان" التابعة لتجمع الإصلاح ومقر الفرقة المدرعة الأولى.

ونقلت الصحيفة عن شهود أن مئات المسلحين الحوثيين توغلوا في الأحياء الشمالية الغربية للعاصمة وسيطروا على أحياء منطقة شملان وتقدموا إلى أحياء منطقة مذبح وشارع الثلاثين، حيث بعض التلال الإستراتيجية المطلة على صنعاء مستخدمين الأسلحة المتوسطة والخفيفة في مواجهة قوات محدودة من الجيش يدعمها مئات المسلحين الموالين لحزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمون).

وتتابع الصحيفة "تسببت المواجهات العنيفة وأصوات الانفجارات في قطع الطرقات الرئيسة شمال غربي صنعاء وسط نزوح واسع للسكان إلى أحياء أخرى، كما أفاد شهود بأن الحوثيين فجروا المباني والمساكن التي يملكها خصومهم في حزب "الإصلاح" والقادة العسكريين الموالين له".

وتوضح الصحيفة أن "هذا التدهور الأمني قابله توقف المواجهات في محافظة الجوف والمستمرة منذ ثلاثة أشهر بين الحوثيين وخصومهم القبليين الموالين لحزب الإصلاح والمدعومين بقوات حكومية، إثر نجاح وسطاء قبليين في إقناع الجانبين بالتوقيع على هدنة لوقف إطلاق النار والانسحاب من خطوط المواجهة".

وتنقل الصحيفة عن مصادر مطلعة ضمن وفد المبعوث الأممي مخاوفها من انهيار المفاوضات بسبب تعنت الحوثي ورفعه سقف مطالبه.
 
القاهرة تهين الفلسطينيين عقب كارثة غرق الشبان المهاجرين في "المتوسط"

وفي خبر ثان لها، نقلت صحيفة القدس العربي عن نشطاء فلسطينيين اتهامهم السلطات المصرية باحتجاز عشرات العائلات الفلسطينية من المهاجرين غير الشرعيين المحتملين إلى أوروبا في ظروف "مهينة".

وقالت الصحيفة إن القاهرة أقرت وجود "مافيا مهربين" على أراضيها لتهريب مهاجرين غير شرعيين إلى أوروبا، وذلك بعد أسبوع من غرق سفينة في المتوسط بعد مغادرتها الشاطئ المصري وعلى متنها 500 راكب، وإنها تتحرى أمنيا عن فلسطينيين وسوريين محتجزين لديها.

وقال ناشط فلسطيني رفض الكشف عن اسمه للصحيفة إن "السلطات المصرية تعتقل عائلات فلسطينية بينهم أطفال ونساء في ظروف صعبة ولا تقدم لهم أي عناية صحية وظروف اعتقالهم مهينة لآدميتهم"، مطالبا سفارة القنصلية الفلسطينية في الإسكندرية بسرعة الاطمئنان على صحة هذه العائلات.

وكشف الناشط عن اعتقال هذه العائلات في مدن الاسكندرية ودمياط ومرسى مطروح على ساحل البحر المتوسط، حيث كانوا في طريقهم إلى أوروبا عبر مراكب الهجرة غير الشرعية.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية هاني عبد اللطيف اعترافه بوجود "مافيا مهربين يقودون مهاجرين غير شرعيين إلى ايطاليا" خلال رده على سؤال حول إمكانية أن يكون مهربون مصريون مسؤولين عن غرق السفينة.

ولفتت الصحيفة إلى تصريح للسفارة الفلسطينية في اليونان قبل أيام قال فيه إن سفينة كانت تقل أكثر من 400 شخص أغلبهم فلسطينيون من سكان قطاع غزة، تعرضت للإغراق عمدا مساء الأربعاء قبل الماضي، بعد أن انطلقت من مدينة الاسكندرية شمالي مصر.
 
روحاني يسخر من التحالف الدولي ضد داعش ويتعاون في العراق

نقلت صحيفة السفير اللبنانية تصريحات للرئيس الإيراني حسن روحاني وصف فيها التحالف الذي أطلقته أميركا لمحاربة "داعش" بأنه مضحك نوعا ما لأن فيه من دعم وما زال يدعم الإرهاب بالمال والسلاح.

وأكد روحاني في مقابلة مع قناة أميركية أن بلاده ستقدم للعراق كل المساعدة الضرورية، محذرا من تجاوز "خط أحمر" إذا تقدم مسلحو "داعش" نحو بغداد أو العتبات المقدسة.

وحول مدى تأثير الغارات الجوية الأميركية على "داعش" في العراق رد روحاني "الجميع يعلم من هي القوة التي لم تدع داعش تصل إلى بغداد وسامراء، ومن هي القوة التي وقفت سدا منيعا أمامه على بعد فراسخ من بغداد، وحينما أبعد الشعب العراقي داعش عن بغداد كانت أميركا تقول إنها لن تتدخل في قضية العراق وحتى لم تكن عازمة على شن غارات جوية".

وتقول الصحيفة إن روحاني تساءل عن أسباب رفض الولايات المتحدة إرسال قوات إلى أرض العراق للتصدي لمقاتلي تنظيم "داعش"، قائلا "هل يخشى الأميركيون أن يسقط قتلى وجرحى في صفوفهم في العراق؟ هل يخشى أن يقتل جنودهم في المعركة التي يؤكدون خوضها ضد الإرهاب؟".