صحافة عربية

قيادي إخواني: لم يتم إبعادنا من قطر

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الاثنين
 قال القيادي في جماعة الإخوان المسلمين جمال عبد الستار وأحد السبعة المغادرين للدوحة، في مقابلة أجرتها معه صحيفة الشرق القطرية إن قرار مغادرة الدوحة لم يكن قراراً قطرياً، إنما هو قرار من قيادة الإخوان لإعادة ترتيب الأوراق الداخلية.

ونفى عبد الستار للصحيفة أي إبعاد للأسماء السبعة، وقال إن أهلنا مازالوا موجودين في الدوحة، وإنه لم يتم إسقاط الإقامة عن أحد منا، ولا حتى الضغط علينا أو ترحيلنا.

وأضاف "المغادرة تأتي في إطار تماهي الجماعة مع الوضع العام وإعادة انتشار منا لمواجهة الانقلاب العسكري".

ونفى عبد الستار للصحيفة أن تكون دولة قطر قد مارست ضغوطاً على القيادات من أجل قبول مصالحة مع النظام المصري، وقال إنه طيلة وجودنا في الدوحة لم تمارس دولة قطر علينا أي ضغوط.

وأشاد عبدالستار بموقف دولة قطر، قائلاً: كل الشكر والامتنان لموقفها الرائد في مناصرة الشعوب المستضعفة، على الرغم من تعرضها لحجم كبير من الضغوط، ليس فقط من أجل نصرة مصر، ولكن من أجل نصرة شعوب أخرى.

 إصابة العلمي عضو مكتب حماس السياسي بالعدوان على غزة

نقلت صحيفة القدس المقدسية عن مصادر في حركة حماس تفاصيل إصابة عضو مكتبها السياسي المهندس عماد العلمي، بجروح بالغة خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث بترت ساقاه.

وأوضحت المصادر أن العلمي أصيب بجروح بالغة في الأيام العشرين الأولى للحرب، وأدت الإصابة إلى قطع أحد الشرايين الحيوية في ساقيه، حيث كان العملي لحظة إصابته مع اثنين من القيادات الكبيرة والوازنة في الحركة". وقال المصدر إن إصاباتهم كانت خفيفة وخضعا للعلاج وتماثلا للشفاء في غزة.

وأشارت المصادر إلى أن القصف طال أحد الأماكن المجاورة لإقامة العلمي ورفاقه، "وهذا يؤكد على تلاحم القيادة والشعب، وأن القصف والموت كان يتهدد كل من هو موجود في قطاع غزة".

وتلفت الصحيفة إلى تردد اسم العلمي كأحد ممثلي حركة حماس في الوفد الفلسطيني الموحد لتفاهمات وقف إطلاق النار في القاهرة، لكنه استبدال بزياد الظاظا، نائب رئيس الحكومة السابق، ولم تكشف "حماس" في حينها عن أسباب غياب العلمي.

وأضافت مصادر الصحيفة أن العلمي بقي في غزة للعلاج، ذلك أن حالته في البداية لم تكن تستدعي العلاج بالخارج، إلا أن حالته بدأت تتدهور الأمر الذي استدعى التنسيق مع الجانب المصري لخروجه لاستكمال العلاج في تركيا، موضحة أن نقل العلمي للخارج تم فور توقيع اتفاق وقف إطلاق النار يوم 26-8، ومن يومها والمهندس العلمي يخضع للعلاج في مستشفيات تركيا.

وكانت حركة حماس أصدرت في وقت سابق بيانا، كشفت فيه رسمياً عن إصابة عضو مكتبها السياسي المهندس العلمي خلال العدوان.

وقال البيان إن "الحركة "تتقدم بالتهنئة من المجاهد القائد المهندس عماد العلمي "أبو همام" عضو مكتبها السياسي؛ بمناسبة سلامته بعد إجراء عملية جراحية لقدمه اليمنى في إحدى المستشفيات التركية إثر إصابته في معركة العصف المأكول، وذلك بعد استهداف أحد المنازل المجاورة للمكان الذي كان متواجداً فيه".

وأكّدت حماس في بيانها أن قياداتها السياسية والعسكرية كانت وستظل دائما تشارك أبناء شعبها مصابهم وتضحياتهم بالنفس وبالولد والمال.

من هو الرهينة البريطاني الذي أعدمه "داعش"؟
 
كتبت صحيفة الحياة اللندنية بضعة سطور عن الرهينة البريطاني ديفيد هينز الذي قتله داعش، بعد أقل من أسبوعين على بث شريط فيديو يظهر ذبح الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف.

وقالت الصحيفة إن سوتلوف تزوج واستقر في اسكتلندا وله ابنة، وبعد طلاقه من زوجته الأولى، التقى زوجته الثانية، وهي كرواتية تدعى دراغانا، ، خلال عمله كمشرف على أعمال إغاثة قرب سيساك، حيث تزوجا في العام 2010 واستقرا وأنجبا طفلة تبلغ من العمر أربعة أعوام.

وتتابع الصحيفة "عمل هينز في الحقل الإنساني منذ العام 1999 في مناطق تنوعت بين البلقان وأفريقيا والشرق الأوسط. وشغل منصب رئيس مكتب إقليمي للأعمال الخيرية المكلفة بإدارة خطة تموّلها المفوضية الأوروبية لمساعدة مئات من النازحين بالعودة إلى البلاد وإعادة بناء منازلهم . وشارك في مشاريع أخرى في كرواتيا مثل إعادة بناء روضة أطفال في بنكوفاك".

ووفقا للصحيفة، فقد بُث شريط إعدام هينز في اليوم نفسه الذي وجهت فيه عائلته نداء لخاطفيه ناشدتهم فيه الإفراج عنه. وبعد بث شريط الإعدام، قال مايك هينز شقيق ديفيد في بيان إنه فقد "أخا عزيزا... قتل بدم بارد".
 
رئيس الوزراء العراقي يتخلى عن جنسيته البريطانية
 
اختارت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية بث خبر بثته وكالة "أسوشييتد برس" حول تخلى رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي عن جنسيته البريطانية بعد أيام من منحه وحكومته الثقة في البرلمان الاثنين الماضي.

وأوضح مسؤولون عراقيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم أن العبادي سلم جواز سفره البريطاني بعد إعلانه حكومته ونيلها الثقة في 8 أيلول/ سبتمبر الحالي.

وتلفت الصحيفة إلى أن الدستور العراقي يجيز للمواطن العراقي حيازة جواز سفر أكثر من دولة، لكنه يتعين على أي مواطن يتولى منصبا أمنيا أو حكوميا التخلي عن أي جنسية أخرى يحملها.

وتضيف الصحيفة، يتوقع المراقبون أن يحذو قادة ووزراء ومسؤولون كبار عراقيون آخرون حذو العبادي في التخلي عن جنسياتهم الأجنبية التزاما ببنود الدستور العراقي بهذا الشأن التي جرى التغاضي عنها حتى الآن.