صحافة عربية

خامنئي يعزل سليماني ويكلف شمخاني "العربي الأصل"

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأحد
نقل مراسل صحيفة المستقبل اللبنانية في بغداد علي البغدادي عن مصادر عراقية إن حظوظ رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي لم تعد قوية للحصول على ولاية ثالثة بعد محادثات علي شمخاني المبعوث الشخصي للمرشد الإيراني علي خامنئي مع القيادات الشيعية التي لوح لها بوجود رغبة إيرانية حقيقية بعزل المالكي والبحث عن بديل.

وأكدت مصادر سياسية وصفتها الصحيفة بـ"المطلعة" أن "علي شمخاني مستشار الأمن القومي الإيراني ومبعوث المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أبلغ زعماء التحالف الشيعي بضرورة العمل على عدم التجديد للمالكي لولايته الثالثة، وأن بديله لا بد أن يحظى بالمقبولية من جميع الأطراف".

وأشارت المصادر للصحيفة إلى أن "مهمة شمخاني هذه المرة تبدو أقوى من سابقاتها فهو حل بديلاً عن قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني في إدارة ملف المنطقة بتعقيدات الملف السوري المتشابك بنظيره العراقي المتفجر وبانعكاساتهما على دول الجوار العربي وأمن الخليج بشكل العام"، موضحةً أن "سليماني ما زال له تأثير على المشهد السياسي والأمني العراقي لكن القرار الإيراني هو بإبعاده حالياً عن حل مسألة الخلاف الشيعي الشيعي بشأن رئاسة الحكومة العراقية".

وشمخاني الذي ينحدر من أصول عربية من منطقة الأحواز وصل العاصمة بغداد أول من أمس بعد أن التقى في النجف المراجع الشيعة الأربعة، في حين استهل محادثاته في العاصمة العراقية بلقاء مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وبحث معه آخر التطورات الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة.
 
سقوط عمران يسلب "الإخوان" معقلهم ويضع الحوثيين على أبواب صنعاء

كتب علي ربيع في الحياة اللندنية أن سقوط مدينة عمران اليمنية الواقعة على بعد حوالى 50 كلم شمال صنعاء في يد المسلحين الحوثيين لم يكن أمراً مستبعد الحدوث، وخاصة وأنهم كانوا أحكموا حصارها منذ شباط/فبراير الماضي بعد سيطرتهم على غالبية مديريات المحافظة التي تحمل الاسم ذاته (عمران) وكسرهم شوكة خصومهم القبليين والمذهبيين في مناطق حاشد القبلية التي يتزعمها آل الأحمر والقضاء على نفوذهم وهيمنتهم التاريخية.

ويتحدث ربيع عن يوم الثامن من تموز/ يوليو، وهو الذي سيطر فيه مسلحو الحوثيين سيطروا على المدينة واقتحموا المقار الأمنية والحكومية واستولوا على معسكر اللواء 310 مدرع وقتلوا قائده العميد حميد القشيبي الذي يتهمونه بموالاة حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمون) وبتوفير غطاء لمسلحي القبائل الموالين للحزب لمهاجمتهم والاعتداء على أنصارهم.

وتقول الصحيفة إن "القتال أدى إلى سقوط أكثر من 1000 قتيل وضعفهم من الجرحى منذ بدء الأحداث في شباط غالبيتهم من مسلحي القبائل، سواء أكانوا من الموالين للحوثيين أم الموالين لحزب «الإصلاح»، إضافة إلى حوالى 200 جندي وضابط قتلوا خلال المواجهات".

وتشير الصحيفة إلى أن "السلطات الرسمية كانت تتجنب طيلة مدة المواجهات الإشارة إلى وجود حرب تدور بين قوات أحد الألوية العسكرية والحوثيين، مكتفية بتشكيل لجان الوساطة، ما أعطى انطباعاً سائداً بتمرد قائد اللواء 310 مدرع على وزارة الدفاع واصطفافه إلى جانب مقاتلي القبائل الموالية للإصلاح والسلفيين، وهو الخطاب الذي تحول مباشرة إلى النقيض بعد سقوط المدينة بتجريمه الحوثيين وتحميله إياهم مسؤولية اقتحام المباني الحكومية والمنشآت والمعسكرات والتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان أعلن عنه في 22 حزيران/يونيو الماضي".

وتتابع الصحيفة، في حين دأبت وسائل إعلام حزب الإصلاح وناشطوه على اتهام وزير الدفاع محمد ناصر أحمد ولجنة الوساطة الرئاسية بالتواطؤ مع الحوثيين وإعطائهم الفرصة لإسقاط المدينة، كان الخطاب الرسمي للجيش يؤكد حياديته وعدم انقياده إلى جانب أي طرف سياسي بعيداً من ضغوط الإصلاحيين وحلفائهم الذين أرادوا من الرئيس عبد ربه منصور هادي أن يدفع بالجيش في مواجهة شاملة مع الحوثيين على غرار الحروب الست التي خاضها النظام السابق ضدهم بين عامي 2004 و2010.

ويعتقد مراقبون سياسيون تحدثوا للصحيفة أن هادي حرص على غض النظر عن الصراع بين الحوثيين وأنصارهم القبليين من جهة وبين الإصلاحيين وحلفائهم من القبائل والعسكريين لكي يتخلص من القوة القبلية التقليدية المناصرة لحزب "الإصلاح" في مناطق عمران والمتمثلة في النفوذ الطاغي لآل الأحمر، باعتبارهم أحد الأخطار المتربصة بمستقبل الدولة الاتحادية التي أقر قيامها مؤتمر الحوار الوطني، وفي مقابل تشكيل واقع جديد يتخلى فيه الحوثيون عن أسلحتهم الثقيلة للدولة ويصبحون شركاء مع بقية الأطراف السياسيين في إدارة المرحلة الانتقالية وصولاً إلى الانتخابات المنتظرة عقب الانتهاء من كتابة الدستور والاستفتاء عليه.
 
تنسيق مصري إيراني في غزة

قالت صحيفة الشرق الأوسط إن وزير الخارجية المصري سامح شكري تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني محمد جواد ظريف تناول الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة، مع استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة أن شكري خلاله شرحا مفصلا لعناصر المبادرة المصرية، وما تنص عليه من فقرات واضحة تطالب بوقف إطلاق النار لحقن دماء الفلسطينيين، وحرصا على أرواح الأبرياء، فضلا عن فتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع عبر قطاع غزة، ووضع آلية محددة للتنفيذ وفقا لتوقيتات زمنية واضحة.
 
وأضافت أن شكري دعا إيران لتأييد المبادرة المصرية، بوصفها السبيل الوحيدة لحماية الأبرياء من الشعب الفلسطيني، ووقف سفك الدماء المستمر والعمليات العسكرية وتصعيدها، بينما قدم وزير خارجية إيران الشكر لمصر على هذه الجهود السياسية والإنسانية التي تبذلها لمصلحة الشعب الفلسطيني.
 
أسرة لبنانية تعذب طفلا سوريا


كتبت صحيفة الشرق القطرية عن فيديو يتبادله نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي يظهر فيه طفل سوري مشرد محاصر داخل غرفة يتعرض للضرب من قبل طفل أخر اسمه "عباس"، يقوم والده ووالدته بتحريضه على ضربه بعصا خشبية في مختلف أجزاء جسده".

وتضيف الصحيفة "ولم يقاوم الطفل السوري الضربات التي وجهت إليه بل قابلها بالبكاء والرجاء، نسبة لعجزه وقلة حيلته، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل شارك "عصام" شقيق "عباس" في ضرب الطفل السوري، وقال النشطاء أن الأسرة التي تقوم بتعذيب الطفل هي أسرة لبنانية "شيعية".

وتقول الصحيفة إن "عباس الطفل الصغير لم يقم بضرب الطفل السوري رغبة منه في ذلك، لأن ضرباته كانت فيها حالة من التردد والخوف من هذا الفعل القبيح، وفي كثير من الأحيان كان يحاول ألا يضربه ولكن تحريض الأب والأم المتواصل له ربما جعله يستجيب لهم، فيفعل ذلك وتبدو عليه ملامح الخوف وعدم الرغبة في القيام بهذا العمل".

وتتابع الصحيفة "وعقب هذا الفيديو أطلق مغرودن عدة أسهم "هاشتاق" أطلق على بعضها اسم "عائلة لبنانية تعذب طفل سوري" وآخر "مكافأة_لمن_يجد_الطفل_السوري_ويبلغ_عن_العائلة" للبحث عن هذا الطفل ولمعرفة هذه الأسرة القاسية والعمل على محاسبتها على هذا الفعل الشنيع".
 
النهار: صدمة واسعة من "فيديو" التعنيف

وكتبت صحيفة النهار اللبنانية عن ذات الفيديو قائلة إنه "على رغم جسامة التطورات الدراماتيكية التي شدت اللبنانيين في إلى الأنباء المتواترة عن تهجير المسيحيين العراقيين من الموصل على يد تنظيم داعش، وكذلك انشدادهم بقلق إلى المعلومات الغامضة عن المعارك المتصاعدة في منطقة جرود عرسال والقلمون، على رغم كل ذلك جاء فيديو تعنيف طفل لبناني لطفل سوري بصورة شديدة القسوة ليحدث صدمة واسعة داخلية احتلت الصدارة في الساعات الأخيرة".

وتضيف الصحيفة "هذا الفيديو الذي بثته المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والمحطات التلفزيونية المحلية أثار ضجة كبيرة، نظرا إلى فداحة المشهد الذي بدا فيه طفل لبناني يمعن في ضرب طفل سوري بتحريض مقزز من رجل يعتقد انه والد الطفل اللبناني".

وبحسب الصحيفة، فإن الفيديو حرك السلطات المعنية فورا، فأعلن وزير العدل اللواء اشرف ريفي انه سيتخذ الإجراء اللازم في شأن الفيديو في حين كلف النائب العام التمييزي سمير حمود مدعي عام البقاع التحقيق لمعرفة مصدر الفيديو وكشف ملابساته، كما شرعت قوى الأمن الداخلي في الاستقصاءات لبيان حقيقة الشريط ومصدره .وأفادت معلومات أن الاستقصاءات الأولية تمكنت من تحديد مصدر بث الفيديو .