سياسة عربية

إيران تعدم ناشطين سياسيين أحوازيين

الناشطان السياسيان الموسوي والكعبي - أرشيفية
أبلغت السلطات الإيرانية ذوي ناشطين سياسيين أحوازيين خبر إعدامها يوم الخميس الــ12 حزيران/ يونيو 2014، وهما خالد الموسوي وعلي الجبيشات  الكعبي، من سكان قرية بني كعب، بالقرب من مدينة السوس بشمال الأحواز.
 
وقد تم اعتقال الناشطين في الـ 10 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، على أثر اتهامات وجهت لهما، وهي "محاربة الله والرسول، والعمل لتقويض الأمن القومي الإيراني" عبر ممارسة العمل العسكري، وتفجير أنبوب غاز في منطقة السبعة (هفت تبه) بشمال الأحواز.
 
كما أن الناشطين السياسيين الأحوازيين علي الجبيشات الكعبي وخالد الموسوي، هما من كوادر "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز"، التي أعدم الكثير من كوادرها بسبب نشاطها المناهض للوجود الإيراني في الأحواز .
 
إلى ذلك صدر الأربعاء الـ 21 من أيار/ مايو 2014، من قبل أربعة من مقرري الأمم المتحدة في شؤون حقوق الإنسان، وهم كل من أحمد شهيد المقرر الخاص للأمم المتحدة في الشأن الإيراني وكريستوفر هينز وريتا آيزاك وجبرئيلا كنوال، مطالبة إيران بإيقاف أحكام الإعدام بحق النشطاء الأحوازيين خالد الموسوي وعلي الجبيشات على الفور، والسماح باتصال المعتقلين بذويهم، وتوفير محاكمات عادلة لهم، إلى جانب السماح لذوي المعتقلين بالاتصال بالمنظمات الدولية لمتابعة أوضاع ذويهم.
 
يذكر أن الحكومة الإيرانية، تمنع القوميات غير الفارسية، من ممارسة عاداتها وآدابها الثقافية وتكوين أحزاب سياسية، كما أنها لا تسمح لها بالتدريس بلغتها الأم، رغم أن الدستور الإيراني نص على ممارسة هذا الحق الطبيعي للشعوب في إيران.