صحافة عربية

مقاتلو حماه يخسرون "أم الثورة"

صحافة عربية جديد - صحف عربية الاثنين
كتبت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن "ثوار مدينة حماه خسروا داعما رئيسا لهم، بموت مريم الشريف التي كانوا ينادونها بـ"أم إسماعيل"، قبل أن يطلقوا عليها لقب "أم الثورة".

واستشهدت "أم الثورة" التي حملت السلاح أسوة ببقية مقاتلي الجيش السوري الحر لمواجهة قوات الأسد نتيجة القصف النظامي على بلدتها كفرنبودة في ريف محافظة حماه، وفقا للصحيفة.

وتنشر الصحيفة، نقلا عن شبكة شام، صورة لمريم وهي تحمل السلاح، مشيرة إلى "تضحيات كبيرة قدمتها في سبيل الثورة".
وقال مراسل شبكة "شام" في حماه مهند المحمد إن "أم إسماعيل كانت بجانب المقاتلين في الجبهات تقاتل معهم وتحضر لهم الطعام والخبز، وتشجعهم وترفع من معنوياتهم"، موضحا أنها "أشرفت على المطبخ الميداني في كفرنبودة، الذي يقدم الطعام للمقاتلين، كما قدمت المساعدة للنازحين من بلدتها، ومن باقي بلدات ريف حماه".

وبحسب الصحيفة، فقدت "أم اسماعيل" أو "أم الثورة" اثنين من أشقائها المناصرين للمعارضة، بعد مقتلهما في سجون النظام السوري، نتيجة للتعذيب الشديد الذي تعرضوا له، بحسب ناشطين. كما سبق للقوات النظامية أن اعتقلت أم إسماعيل نفسها بتهمة انخراطها بـ"نشاطات إرهابية"، وقضت نحو شهر في سجن حماه المركزي، قبل أن يُفرج عنها.

وتتابع الصحيفة نقلا عن المحمد "بعد خروجها من السجن، كانت حالة الحزن واضحة عليها، وآخر مرة رأيتها كانت تبكي وهي تخبرني عن المعتقلات في سجون النظام بحماه وكيف يُعَذّبن، وتحكي بحسرة عن ما سمتهم تجار الدم الذين سرقوا قوت الشعب".

وتقول الصحيفة إن "دور النساء في الحراك الشعبي المعارض للنظام السوري كان اقتصر على المشاركة في المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام، لكن مع بدء تحول الحراك إلى نزاع مسلح، أعلن، أواخر يوليو (تموز) 2012، عن تشكيل أول كتيبة نسائية تنضم للمعارضة المسلحة المناهضة لحكم الرئيس السوري بشار الأسد، في حمص باسم "كتيبة بنات الوليد".

وتشير الصحيفة إلى المهندسة في مجال البترول ثويبة كنفاني أول منتسبة إلى صفوف الجيش الحر، بعدما تركت عائلتها، وجاءت من كندا إيمانا منها بأن "العمل إلى جانب الجيش الحر وتسليحه وتقديم كل أنواع الدعم له يعد الطريقة الأنجع والوحيدة للقضاء على نظام بشار الأسد".

 "داعش": الظواهري خان ابن لادن

قالت صحيفة المشرق العراقية إن تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" شن هجوما عنيفا على زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري في أعقاب كلمته التي نعى فيها أبو خالد السوري.

وقتل أبو خالد السوري بتفجير انتحاري نفسه ينتمي لـ"داعش" في مدينة حلب في شباط/فبراير الماضي.

ونقلت الصحيفة عن موقع متخصص في متابعة أنشطة الحركات الإرهابية، لم تسمه، إن "داعش" اتهمت زعيم تنظيم القاعدة الظواهري الذي يلقب في أدبيات تنظيم القاعدة بـ"الحكيم"، بالتساهل والخيانة، واعتبرت "داعش" ان "قاعدة" الظواهري تختلف عن "قاعدة" ابن لادن.

وخاطب أحد الحسابات الداعمة لـ"داعش" على تويتر، الظواهري ساخرا منه في تغريدة تعمد كتابتها باللهجة المصرية قائلا "هو فيه إيه يا باشا؟".

هجوم "داعش" جاء على خلفية دعوة الظواهري في تسجيل صوتي نشر على الانترنت المقاتلين الإسلاميين في سورية لنبذ الاقتتال فيما بينهم الذي أدى إلى مقتل "أحد رفاق ابن لادن"، في إشارة إلى أبو خالد السوري.
 
مصر: منسق حركة كفاية يدعو إلى وقف الاحتجاجات لمحاربة الارهاب

تنقل صحيفة الحياة اللندنية عن جورج إسحاق، أحد مؤسسي حركة "كفاية" التي نشأت لمعارضة التمديد لمبارك والتوريث لابنه جمال، قوله إن "الحرب ضد الإرهاب ليست حجة أو دعوى، ولكنها حقيقة تستدعي تراجع الحركات الاحتجاجية".

وأضاف للصحيفة "بالفعل الحركات الاحتجاجية تراجعت. لا يمكن ممارسة الفعل الاحتجاجي وسط هذا الإرهاب، لأن الإرهابيين سيستغلون الاحتجاجات في حربهم ضد الدولة، العقل يقول إن على الحركات الاحتجاجية التراجع".

وتوقع أفول الحركات الاحتجاجية "إن تواصلت الحرب على الإرهاب لفترة طويلة".
 
الأسواني: اشتباكات أسوان مؤامرة ضد أنصار مرسى

نقلت صحيفة الشرق القطرية عن الناشط السياسي والإعلامي محمد الأسواني قوله إن "الاقتتال الدائر بين عائلتين في أسوان، بتدبير من جهات أمنية وأنصار للرئيس الأسبق مبارك".

وأوضح الأسواني أن "الكثير من تلك القبيلتين ممن يدعمون المظاهرات في أسوان، ولهذا تم صناعة هذه المكيدة التي ظاهرها فقط خلافات بين "شباب طايش".

ويرى الأسواني، وفقا للصحيفة، أن "الحقيقة غير ذلك، حيث الهدف هو ضرب جميع المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بعودة الشرعية".