سياسة عربية

مقتل 14 جندي إسرائيلي بكمائن للقسام في خانيونس.. الاحتلال ينزف

معارك عنيفة في خانيونس منذ عدة أشهر- إعلام القسام
تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال في شوارع غزة خصوصا وسط وجنوب القطاع، وخاضت خلال الساعات الأخيرة معارك طاحنة أسفرت عن خسائر باهظة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أنها قتلت 14 جنديا من قوات الاحتلال الإسرائيلي في عمليات نوعية نفذتها اليوم السبت في محور خان يونس بقطاع غزة.

وقالت القسام، "قتلنا 9 جنود صهاينة في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس، و5 آخرين في حي الأمل غرب المدينة".

وأضافت "استهدفنا 4 دبابات ميركافا في الزنة، وناقلة جند بحي الأمل في خان يونس، وأوقعنا أفرادها قتلى وجرحى".

وأوضحت، "أن مقاتليها عاودوا استهداف قوات نجدة وجنود فروا من موقع عملية الزنة وتحصنوا في أحد المنازل المحيطة".


وسبق أن أعلنت القسام قتل ستة جنود من جيش الاحتلال وإصابة آخرين في منطقة الزنة شرق خانيونس بالإضافة لاستهداف ثلاث دبابات من طراز ميركافا.

وأضافت الكتائب، أنها استخدمت ثلاث عبوات مضادة للأفراد لاستهداف قوة إنقاذ من جيش الاحتلال تقدمت للمكان ووصلت إلى حقل ألغام أعد مسبقا.

وأكدت أن المواجهات لا تزال مستمرة في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وبالتزامن مع ذلك تحدثت وسائل إعلام عن هبوط ثلاث طائرات مروحية لجيش الاحتلال الإسرائيلي لنقل جرحى من جنود الاحتلال شرقي خان يونس.

كما أعلنت القسام، "قتل خمسة جنود صهاينة من مسافة صفر، وإصابة آخرين، وتدمير ناقلة جند بمنطقة حي الأمل غرب خان يونس".


وأمس الجمعة أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 5 عسكريين في معارك قطاع غزة في الـ24 ساعة الماضية، مشيرا إلى أن 600 جندي وضابط قتلوا منذ بداية الحرب.

وأكد إصابة 3 آلاف و193 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 1552 خلال العملية البرية التي شنها على غزة ضمن حربه المستمرة على القطاع، لافتا إلى أن 268 عسكريا لا يزالون يتلقون العلاج إثر إصابتهم في معارك غزة 26 منهم جراحهم خطيرة.

وسبق أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استعادة جثة الأسير إلعاد كاتسير من خانيونس في عملية نفذتها وحدة كوماندوز.

وأضاف أن كاتسير قتل عندما كان في الأسر لدى حركة الجهاد الإسلامي.


وفي سياق متصل، أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، أن مقاتليها فجروا دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا 4" بعبوة برميلية من طراز "ثاقب" شرق دير البلح وسط قطاع غزة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ183 على التوالي، حيث شن غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في حين تتصدى فصائل المقاومة الإسرائيلية لجيش الاحتلال على مختلف محاور القتال.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا وأصيب عشرة آخرون جراء قصف جيش الاحتلال منازل المدنيين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وحي الصبرة وسطها، وحيي تل الهوا والشيخ عجلين جنوب غرب المدينة.

ووصل عدد من الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع، عقب استهداف جيش الاحتلال منازل مأهولة بالسكان في مناطق المغراقة والزهراء والأطراف الشمالية من مخيم النصيرات.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 33 ألفا و137، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.


وقالت في بيان؛ إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 33 ألفا و137 شهيدا، و75 ألفا و815 مصابا بجروح مختلفة.

وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب أربع مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها 46 شهيدا و65 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.