سياسة عربية

غارات أمريكية وبريطانية جديدة على مواقع للحوثيين في صنعاء

وقعت أربع غارات جوية استهدفت منطقة عطان بمديرية الوحدة وسط صنعاء- إكس
شنت الولايات المتحدة الأمريكية، التي تقود تحالف "حارس الازدهار" في البحر الأحمر وخليج عدن، مساء الجمعة، غارات جديدة على مواقع تابعة لجماعة "أنصارالله" الحوثيين، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الجماعة منذ 2014.

وذكرت قناة "المسيرة" المملوكة للحوثيين، أن عدوانا أمريكيا وبريطانيا جديدا استهدف صنعاء بعدة غارات، مشيرة إلى أن أربع غارات للعدوان استهدفت منطقة عطان بمديرية الوحدة.

وأشارت القناة الحوثية إلى أن غارتين استهدفت منطقة النهدين، يقع فيها المجمع الرئاسي ومقرات قوات الحرس الجمهوري سابقا، في مديرية السبعين، في قلب العاصمة صنعاء.

وتابعت القناة أن 3 غارات أخرى للعدوان الأمريكي البريطاني استهدفت منطقة جربان، في مديرية سنحان (مسقط رأس الرئيس السابق علي صالح) جنوب شرق صنعاء.



وأكد شهود عيان أن انفجارات عنيفة هزت صنعاء، وسط سماع تحليق  مقاتلات حربية في أجواء العاصمة الخاضعة للحوثيين.

من جانبه، قال نائب مدير التوجيه المعنوي للحوثيين، عبدالله عامر؛ إن التطورات العسكرية خلال الـ 24 ساعة الماضية ضاعفت من حجم الارتباك لدى قواتهم في البحرين الأحمر والعربي (الأمريكية والبريطانية)، بالإضافة إلى قوات دولة ثالثة إلى جانب بريطانيا وأمريكا.

وتابع عامر عبر منصة "إكس" قائلا: "ما يمكن قوله هنا؛ إن الموقف العسكري بالنسبة لهم يتجه نحو المزيد من الإخفاق والفشل، وقد تتكشف التفاصيل أكثر لاحقا".


وشكلت واشنطن تحالف "حارس الازدهار" بهدف تأمين الملاحة في البحر الأحمر، وحماية السفن التجارية التي تعبره من الهجمات الحوثية التي تستهدف السفن الإسرائيلية، والقطع البحرية التجارية القادمة من ميناء إيلات الإسرائيلي أو المتجهة إليه، تضامنا، كما تقول الجماعة الحوثية مع غزة.

وفجر الجمعة، أعلن الجيش الأمريكي تدمير صاروخين بالستيين مضادين للسفن، أطلقهما الحوثيون صوب السفن التجارية في البحر الأحمر.

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، أن الجيش دمر صاروخين بالستيين مضادين للسفن، وزورقا مسيرا أطلقها الحوثيون من اليمن.



والأسبوع الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية، عبد الملك الحوثي، عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي، ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح".

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن، بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع