صحافة إسرائيلية

مثير: ما قصة الهواتف الإسرائيلية التي فعلت بغزة ليلة "طوفان الأقصى"؟

رغم وجود مؤشرات على تحركات للقسام ليلة الهجوم إلا أن جيش الاحتلال اعتبرها مناورات- إعلام القسام
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن معلومات قالت إنه سمح بنشرها، تتعلق بعملية تشغيل مئات شرائح شبكة هاتف إسرائيلية، ليلة عملية طوفان الأقصى، داخل قطاع غزة.

وأشارت إلى أن الاعتقاد يسود، بأن قوات النخبة في كتائب القسام، قامت بتشغيل شرائح إسرائيلية، على الهواتف، في الساعة 12 ليلا، من أجل التجهيز للهجوم، والبقاء على اتصال بعد اختراقها السياج الفاصل.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي، وصلته تقارير، بعملية التشغيل المفاجئ لخطوط الاتصال الإسرائيلية داخل غزة، بأعداد كبيرة، لكنه لم يتخذ إجراء، في المقابل نفت وزارة عدل الاحتلال، هذه الأنباء وقالت إنها غير صحيحة، نافية علم هاليفي بالأمر.


وفي الأسابيع الأولى، عقب عملية طوفان الأقصى، كشفت تقارير إسرائيلية، عن وصول إشارات إلى رئاسة الأركان، وكبار الجنرالات والشاباك، عن تحركات غريبة في غزة، خاصة ليلة الهجوم.

وجرت مشاورات في تلك الليلة، بين العسكريين والشاباك، لكن تقرر تأجيلها إلى وقت لاحق، وعدم اتخاذ إجراءات أو رفع حالة الاستنفار حول القطاع.

وخلص جيش الاحتلال والشاباك، خلال المشاورات، إلى أنهم لا يعتقدون بوجود هجوم واسع لحماس، وربما يحصل إطلاق لبعض الصواريخ أو مناورة أو في أقصى تقدير "محاولة اختطاف محدودة".