حقوق وحريات

قناة أسترالية تفصل مذيعة من أصل عربي لرفضها جرائم الاحتلال بغزة (فيديو)

أنطوانيت لطوف طالبت باعتذار رسمي على فصلها- حسابها عبر إنستغرام
اشتكت مقدمة برنامج إذاعي صباحي، على قناة "إيه بي سي سيدني" الأسترالية، من طردها من عملها، على خلفية آرائها المناهضة للاحتلال في غزة.

وكانت القناة فصلت المذيعة أنطوانيت لطوف، من عملها، بعد ساعات من إعادة نشرها تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، بشأن استخدام الاحتلال التجويع سلاح حرب ضد سكان قطاع غزة.

وقالت لطوف، إن فصلها من القناة، بعد نشر التقرير الحقوقي، يأتي جزءا من التمييز بناء على أصولها العربية.

وتقدمت المذيعة التي تنحدر من أصول لبنانية، بشكوى إلى لجنة العمل العادل، بدعوى طردها بصورة مهينة، بناء على رأي سياسي وبسبب عرقها.


كما وسعت دعواها ضد القناة، بعد تعيين محام لمتابعة القضية، بأن ما جرى معها تمييز منهجي.

وأوضحت لطوف، أن هيئة الإذاعة تمارس منذ فترة طويلة، بصورة منهجية، تمييزا ضد الأشخاص ذوي الخلفيات العربية أو المسلمة، وكذلك ضد الملونين.

وقال محامي الصحفي سكوت ماكنتاير، من مؤسسة "أس بي أس"، والذي فصل كذلك بسبب تغريدة، على خلفية رأي سياسي، إن معاملة المذيعة لطوف، كانت تحتوي على انتهاك واضح لقانون العمل العادل.

وأوضح المحامي بورنشتاين، أن الصحفيين المسلمين يتعرضون للترهيب والرقابة والطرد، بسبب خلفياتهم، مشيرا إلى أن القناة، لم تطرد الصحفيين البيض، بسبب تعبيرهم عن آراء سياسية، حتى حين كانوا يعلقون في الأخبار والشؤون الجارية.