سياسة دولية

رئيس حكومة إسكتلندا: رفض بريطانيا المتكرر لوقف إطلاق النار بغزة عار

قال إن على العالم تهديد نتنياهو وقادته العسكريين بالمحاسبة عن جرائمهم بغزة- جيتي
وصف رئيس الوزراء الإسكتلندي، حمزة يوسف، رفض الحكومة البريطانية، بشكل متكرر، الدعوة إلى وقف إطلاق النار فورا في غزة بـ"العار".

وقال بيان صدر عن مكتب يوسف، إن الحكومة البريطانية تعتبر "حليفا موثوقا" للحكومة الإسرائيلية، مشددا على ضرورة استخدام نفوذها لمطالبة الاحتلال بوضع حد للهجمات العشوائية التي تقتل آلاف الأطفال في غزة.



وشدد رئيس الوزراء الإسكتلندي على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قتل المدنيين في هذا الإطار.


وقال إنه على الرغم من 10 أسابيع على احتلال إسرائيل لغزة، لا تزال الحكومة البريطانية ترفض دعوات وقف إطلاق النار، وسط فشل الأساليب الدبلوماسية في إحداث أي تغيير بما يجري.

وأضاف: "حان الوقت للحكومة البريطانية أن تقول بقوة ووضوح، إن تصرفات إسرائيل تتجاوز بكثير الرد المشروع على هجوم حماس في 7 أكتوبر".

وأدان يوسف تصريحات وزراء الاحتلال المتعلقة بتهجير الفلسطينيين من أرضهم في غزة، وقال إن علينا إدانته عالميا، مشددا على أن "غزة أرض فلسطينية محتلة، وستكون جزءا من الدولة الفلسطينية، لا يجوز تهجير سكانها قسرا".

وشدد على ضرورة الإعلام بوضوح، أن رئيس حكومة الاحتلال، والقادة العسكريين، سيتحملون المسؤولية عن مقتل آلاف المدنيين الأبرياء ووفاة عشرات الآلاف من الجوع والمرض، إذا لم تتوقف الهجمات على وجه السرقة، والسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى "22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 مصابين".

وقالت الوزارة في بيان إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 15 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 162 شهيدا و296 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأضافت: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 إصابات منذ السابع من أكتوبر الماضي".