سياسة عربية

شقيقة أسيرة إسرائيلية: لن أنجب أطفالا ولا أًثق بأحد

يتظاهر أهالي الأسرى منذ بداية الحرب للمطالبة بإعادتهم - جيتي
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، إنهم لا يثقون بالحكومة، ويحملونها مسؤولية الإخفاق في إعادة الأسرى أحياء من القطاع الذي يشهد حربا منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ولم يفلح باستعادة أي أسير بالقوة.

وقالت ياردن، شقيقة الأسيرة رومي غونين، إنها لن تنجب أطفالا في إٍسرائيل، ولا في أي مكان بالعالم، طالما أن الحكومة غير قادرة على إعادة الأسرى حتى الآن.

وتابعت: "لن أكون قادرة على الوثوق بأي شخص بعد الآن".



وانتقد يغال، والد الأسير ألموغ سروسي، عجز الحكومة الإسرائيلية عن إعادة الأسرى، قائلا إن على إسرائيل ألّا تخاطر بحياة الأسرى، وعليها إعادتهم، وبعد ذلك يمكنها قتال المقاومة الفلسطينية في وقت آخر.

وتظاهر آلاف الإسرائيليين، السبت، في مدينة تل أبيب، لمطالبة حكومتهم بالإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن "آلاف الإسرائيليين، بينهم أهالي المحتجزين، تظاهروا وسط مدينة تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الأسرى في القطاع".

وطالب المتظاهرون بوقف فوري لإطلاق النار، للإفراج عن كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة.

ويتظاهر الإسرائيليون أسبوعيا في تل أبيب، للضغط على الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، للإسراع بالإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.



وفاجأت "حماس" إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بهجوم واسع النطاق على مستوطنات غلاف غزة، أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر العشرات.

ووفق الجيش الإسرائيلي، فإن "170 ضابطًا وجنديًا قتلوا في غزة منذ بدء العملية البرية في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينما المجموع الكلي للقتلى منذ 7 من ذات الشهر، بلغ 504 ضباط وجنود".

وخلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر ضد قطاع غزة، حتى السبت، 21 ألفا و672 شهيدا و56 ألفا و165 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.