سياسة دولية

بروفيسور يهودي: لا أدين أفعال "شباب غزة" لأنهم ولدوا في معسكر اعتقال (شاهد)

ألف فلينكشتاين كتابا عن معاناة الفلسطينيين- الأناضول
قال البروفيسور اليهودي الشهير "نورمان فلينكشتاين" إنه لا يدين "أفعال شباب غزة لأنهم ولدوا في معسكر اعتقال، وفي واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية على وجه الأرض".

وأضاف فلينكشتاين في مقابلة متلفزة مع بيرس مورغان على شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن "نصف سكان غزة من الأطفال، و70% منهم من اللاجئين الذين طردوا من إسرائيل عام 1948 مع أحفادهم".

وتابع بأن "معظم الشباب في القطاع بلا وظائف ولا مستقبل، وسأعترف أنني تخليت عن غزة في عام 2020، وقد قررت أن الأمر ميؤوس منه، وغير مجد".

وأكمل مؤلف كتاب "صناعة الهولوكست": "لم يتبق لي سوى سنوات معدودة من حياتي، وحان الوقت للمضي قدما، لتأريخ كل تفاصيل الرعب تجاه هؤلاء الناس، وإذا استسلمت فلن يكون لهم مستقبل لأنني آخر مؤرخ عن غزة، ولدي الكتاب الوحيد الذي كتب عنهم".



يشار إلى أن نورمان غاري فينكلشتاين، أستاذ جامعي أمريكي يهودي مختص في العلوم السياسية، وهو أيضا كاتب وناشط سياسي، معروف عنه مساندته للقضية الفلسطينية وكره استخدام اليهود للمحرقة كوسيلة لجذب التعاطف العالمي والتغطية على جرائم "إسرائيل" ضد الفلسطينيين.

ويذكر أن مجال أبحاثه الرئيسي هو القضية الفلسطينية والسياسات الحالية المتعلقة بالمحرقة النازية لليهود في الحرب العالمية الثانية، وقد شغل مناصب أكاديمية عدة حيث إنه عمل بالتدريس والبحث في كلية بروكلين، وجامعة روتجرز، وكلية هانتر وجامعة نيويورك، وجامعة دي بول.