حقوق وحريات

"على الحدود" الأعلى تداولا في الأردن.. ودعوات عربية لمظاهرات الجمعة

تصدّر وسم "على الحدود" كافة منصات التواصل الاجتماعي- جيتي
تصدّر وسم "على الحدود"، كافة منصات مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن على مدار الساعات القليلة الماضية، للدعوة إلى "النفير العام" والخروج المكثف نحو الحدود المشتركة مع دولة الاحتلال لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة.

يأتي ذلك بالتزامن مع دعوات على نطاق واسع أطلقها نشطاء ووجهاء عشائر أردنية للتوجه غدا الجمعة نحو الحدود دعما للمقاومة في غزة ورفضا لمجازر الاحتلال؛ بالرغم من إعلان وزارة الداخلية الأردنية منعها أي مظاهرات في مناطق الأغوار والحدود مع فلسطين.

وفي السياق نفسه، طالبت الحركة الإسلامية في الأردن، الخميس، وزير الداخلية، مازن الفراية، بـ"إعادة الجيش الشعبي، وفتح جسر جوي لإغاثة قطاع غزة، محذّرة في الوقت ذاته من مخططات تهجير الفلسطينيين إلى الأردن وسيناء". 

من جهتها، قالت الداخلية الأردنية، في بلاغ لها، اطلعت عليه "عربي21"، الخميس، إنها "ستتخذ كافة التدابير لمنع ذلك" مبررة ذلك بقولها إنه "حرصاً منها على سلامة المواطنين وضمان حق التعبير المشروع لمشاعرهم الوطنية تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، فإن الدعوة إلى التجمهر والتظاهر في مناطق الأغوار والحدود أمر غير مسموح به".

وأضاف البيان نفسه، "ستقوم الأجهزة الأمنية باتخاذ كافة التدابير لمنع ذلك، حيث إنّ منطقة الأغوار والمناطق الحدودية المحيطة بها على طول الحدود مع فلسطين، مناطق محظورة للتجمهر وتتولى القوات المسلحة الأردنيّة حمايتها وضبط الأمن فيها". 
 
ورجّت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، في الأردن، وغيرها من الدول العربية، بعدد من المنشورات الداعية إلى جعل يوم الجمعة، يوما للغضب، عبر الخروج في مظاهرات حاشدة، والتوجه نحو الحدود، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي تسبب في استشهاد أكثر من 1400 فلسطيني.


وفي المغرب، أعلنت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" و"مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" عن تنظيم "مسيرة وطنية شعبية"، يوم الأحد المقبل 15 تشرين أول/ أكتوبر الجاري، في العاصمة الرباط، تحت شعار "الشعب المغربي مع طوفان الأقصى وضد التطبيع".

وقالت الجبهة في بيان لها نشرته في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إن تنظيم هذه المسيرة يأتي في إطار الاحتفاء بالانتصار الكبير لمعركة طوفان الأقصى، ودعما للشعب الفلسطيني المكافح ومقاومته الباسلة، وإدانة قوية للعدوان الهمجي على غزة، واستنكارا شديداً لجرائم الحرب الصهيونية ضد المدنيين، والتي أحدثت دماراً هائلاً للمستشفيات والمدارس والبنايات السكنية والمساجد والكنائس، وخلفت العديد من الشهداء والجرحى".