سياسة عربية

عشرات القتلى والجرحى في هجوم بطائرات مسيرة على الكلية العسكرية بحمص

الهجوم وقع خلال دورة لتخريج ضباط- جيتي

قتل وجرح عشرات المدنين والعسكريين، جراء استهداف مسيرات مجهولة المصدر حفل تخرج ضباط في أكاديمية عسكرية لقوات النظام بمحافظة حمص وسط سوريا.

 

 

وقال مصدر أمني لوكالة "رويترز" إن أكثر من 60 لقوا حتفهم اليوم الخميس في هجوم بطائرات مسيرة على الكلية العسكرية في بمحافظة حمص بوسط سوريا أثناء تنظيم حفل تخرج.

 

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن تسعة قتلى على الأقل مدنيون. 

وقال التلفزيون الرسمي التابع للنظام السوري، الخميس، بوقوع قتلى وجرحى في هجوم بطائرات مسيرة على الكلية العسكرية في محافظة حمص وسط البلاد.

وأكدت وزارة الدفاع التابعة للنظام مقتل وإصابة العشرات في صفوف المدنيين والعسكريين جراء استهداف مسيرات تابعة لما وصفته بـ "التنظيمات الإرهابية المسلحة" حفل تخرج طلاب في الكلية الحربية بمدينة حمص.



وقالت الوزارة في بيان على صفحتها في "فيسبوك" إن "إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملاً إجرامياً غير مسبوق، وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت".

ولم يتطرق بيان الوزارة إلى أعداد القتلى والجرحى على وجه التحديد.
  
وأشار المرصد إلى أن الهجوم على الكلية الحربية "وقع أثناء وجود وزير الدفاع وعدد من قيادات الجيش".

في المقابل، نفت وكالة "سبوتنيك" الروسية تواجد الوزير لحظة وقوع الهجوم على حرم كلية العلوم الحربية في حمص، وفقا لما وصفته بـ "مصدر أمني رفيع المستوى".

وأكد المصدر أن وزير الدفاع حضر الاحتفال وغادر الكلية الحربية فور انتهاء مراسم الحفل، قبل وقوع الهجوم بنحو 21 دقيقة.


يأتي ذلك في وقت تشن فيه الطائرات المسيرة التركية هجمات على مواقع تابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" شمال البلاد عقب الهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى لوزارة الداخلية في العاصمة أنقرة الأحد الماضي.

وقال المرصد السوري إن 6 أشخاص لقوا حتفهم فيما أصيب اثنان آخران جراء استهداف جوي نفذته طائرة مسيرة التركية على موقع عسكري في قرية تل حبش جنوبي عامودا بريف القامشلي.

وكان وزير الخارجية، هاكان فيدان، أكد في تصريح سابق، الأربعاء الماضي، أن "كافة البنى التحتية والفوقية ومنشآت الطاقة التابعة لحزب العمال الكردستاني الإرهابي في سوريا والعراق باتت أهدافا مشروعة لقواتنا الأمنية والعسكرية والاستخبارية".