سياسة دولية

واشنطن تدين تصريحات بن غفير بشأن حق الفلسطينيين في التنقل

بن غفير دعا لعودة الاغتيالات والتضييق على الفلسطينيين في الضفة- جيتي
أدانت الخارجية الأمريكية، تصريحات وزير ما يعرف بالأمن القومي للاحتلال، إيتمار بن غفير، والتي قال فيها إن حقوقه "أهم من حقوق الفلسطينيين".

وقالت الخارجية الأمريكية، إن تصريحات بن غفير تحريضية، بشأن حرية التنقل للفلسطينيين بالضفة الغربية، ومدانة بشدة.

وكان بن غفير قال في مقابلة مع القناة 12 العبرية، إن حقه في السفر الآمن، أكثر أهمية من حق الفلسطينيين، وعلينا العمل بالمزيد لضمان أمن الإسرائيليين في السفر.

وأضاف: "من حقي وحق زوجتي وأطفالي، التنقل في طرق الضفة، أهم من حق العرب، هذه هي الحقيقة وحقي في الحياة يأتي قبل حقهم في الحركة".


وأضاف البيان الأمريكي أن "مثل هذه الرسائل ضارة بشكل خاص عندما يتم تضخيمها من قبل أولئك الذين يشغلون مناصب قيادية وتتعارض مع تعزيز احترام حقوق الإنسان للجميع".

وخرج بن غفير بعد الضجة التي تسببت بها تصريحاته، إلى الزعم أن منتقديه ينشرون أخبارا كاذبة، وتعليقاته أخرجت عن سياقها.

وأطلق بن غفير تصريحات تدعو إلى استهداف والتضييق على الفلسطينيين وقال: "ليس سرا أنني أؤيد العودة إلى الاغتيالات، وتطويق الضفة، وعدم إعطاء الأموال للسلطة الفلسطينية، وإن غالانت مخطئ في سياسته في الضفة".

ويدعو بن غفير إلى فرض قيود على حركة الفلسطينيين بداعي منع العمليات ضد المستوطنين الإسرائيليين.

واستنادا إلى معطيات حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية الرافضة للاستيطان فإن نحو نصف مليون مستوطن يستوطنون في 132 مستوطنة و146 بؤرة استيطانية في كل الضفة الغربية.

ولا تشمل هذه المعطيات نحو 230 مستوطنا في 14 مستوطنة إسرائيلية مقامة على أراضي القدس المحتلة.