سياسة عربية

تفجير داخل مستودعات صواريخ للنظام بريف دمشق.. الثاني خلال 48 ساعة

لم يحدد النظام السوري أسباب الانفجارات التي وقعت - جيتي
هزت انفجارات عنيفة، فجر الثلاثاء، مستودعات للصواريخ تابعة لقوات النظام السوري وحلفائه شمال شرقي العاصمة دمشق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تفجيرا ضرب مستودعات للصواريخ والذخائر ضمن مناطق سيطرة حزب الله اللبناني بريف دمشق للمرة الثانية خلال 48 ساعة.

وبحسب المرصد، فقد سمعت الانفجارات العنيفة فجر الثلاثاء في المستودعات التابعة للواء 81 في الرقة الثالثة بقوات النظام منطقة الرحيبة بريف دمشق.

وذكر المرصد أن التفجير حدث من الداخل تلته عدة انفجارات عنيفة في المنطقة ما أدى لخسائر مادية وسط معلومات عن خسائر بشرية.



وتبعد المنطقة عن مركز مدينة الرحيبة نحو 4 كيلومترات، ووفقا لمصادر المرصد، وقع تفجير داخل المستودع، وبعده دوت انفجارات عنيفة.

ويذكر أن تلك المنطقة تضم أيضا مستودعات صواريخ وذخائر لحزب الله اللبناني منذ العام 2006، وتقع تحت هيمنته، وسط سيطرة ووجود شكلي لقوات النظام، وفقا للمرصد.

وأشار المرصد إلى أن ذلك لا ينطبق فقط على اللواء 81، بل على اللواء 155 واللواء 165 أيضا في القطيفة والقلمون والرحيبة.

وفجر الأحد هزت انفجارات مماثلة مستودعات صواريخ للميليشيات التابعة لإيران ضمن منطقة جبلية واقعة غرب العاصمة دمشق، ما تسبب بخسائر مادية، بينما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وقالت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري إنه تم سماع "أصوات انفجارات" في "محيط دمشق"، بدون تحديد السبب.

وفي 7 آب/أغسطس، قتل 4 من قوات النظام السوري وعنصريين من الميليشيات الموالية لإيران جراء غارات إسرائيلية استهدفت فجراً مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط دمشق.

وقُتل ثلاثة مسلحين وأصيب أربعة آخرون بجروح في أواخر تموز الماضي، إثر قصف إسرائيلي على مواقع تابعة لقوات النظام السوري ومجموعات موالية لطهران في محيط دمشق.



ومنذ سنوات، تتعرض مواقع قوات النظام والمجموعات المدعومة من إيران في سوريا إلى قصف إسرائيلي متكرر.

ونادراً ما تؤكد دولة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل التصدّي لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

في 19 تموز/يوليو الماضي، قُتل ثلاثة مقاتلين وأصيب أربعة آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع تابعة للجيش السوري ومجموعات موالية لطهران في محيط دمشق.