سياسة عربية

مقتل قيادي و3 انفصاليين في انفجار عبوة ناسفة جنوبي اليمن

القيادي عبد اللطيف محمد اغتيل بانفجار عبوة ناسفة - تويتر
قتل أربعة عناصر من قوات "الحزام الأمني" المؤيدة لانفصال الجنوب اليمني بينهم قيادي بارز سبق أن نجا من محاولات اغتيال نفذها تنظيم القاعدة، في انفجار عبوة ناسفة، الخميس، وفق ما ذكر مصدر أمني.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن المصدر الأمني، الذي رفض ذكر اسمه، تأكيده مقتل "مسؤول أمني" مع ثلاثة مقاتلين آخرين في انفجار عبوة ناسفة استهدفتهم شرق مديرية مودية في محافظة أبين الجنوبية.

وأضاف المصدر ذاته أن "انفجار العبوة حصل ظهر الخميس أثناء عبور موكب قائد الحزام الأمني في محافظة أبين عبد اللطيف السيّد الذي كان يتفقد أحد المواقع في منطقة مشتعلة وتشهد مواجهات يومية بين قواته وعناصر تنظيم القاعدة".



بدوره، أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي في بيان مقتل "القائد البطل عبد اللطيف محمد حسين بافقيه (السيّد)، قائد قوات الحزام الأمني في محافظة أبين، وعدد من مرافقيه، الذين طالتهم أيادي الغدر والإرهاب". 

إلى ذلك، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية التفجير التي استهدفت مسؤولا أمنيا من قوات "الحزام الأمني" وثلاثة مقاتلين آخرين.

وسبق أن نجا السيد الذي قاد عمليات أمنية كبيرة ضد الجماعة المتطرّفة في جنوب اليمن، من عدة "محاولات قتل معظمها بعمليات انتحارية دبّرها عناصر القاعدة"، وفقا للمصدر الأمني.

وتشكّلت قوات "الحزام الأمني" بدعم من الإمارات في ثلاث محافظات جنوبية هي عدن ولحج وأبين، واضطلعت بدور مهم في طرد عناصر القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية التي تواجدت في هذا الجزء من اليمن. ويذكر أن الجنوب هو المقر المؤقت للحكومة اليمنية ومقرّ الحركة الانفصالية.

وانضمت قوات "الحزام الأمني" لاحقا إلى المجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصالي) الذي تأسس عام 2017، وهي تقاتل الحوثيين لكنها تتنافس مع الحكومة على السيطرة على مناطق جنوبية في الوقت ذاته.



والأسبوع الماضي، قُتل خمسة عناصر من قوات مؤيدة للانفصاليين الجنوبيين في هجوم وقع في وادي عومران بمحافظة أبين.

وفي حزيران/يونيو الماضي، قُتل عنصران من قوات الجيش اليمني التابع للحكومة في هجوم لتنظيم القاعدة استهدف موقعًا عسكريًا في شبوة جنوب وسط البلاد.