رياضة دولية

منع "المتحولات جنسيا" من المشاركة في بطولة التجديف للنساء.. هذه الأسباب

الاتحاد العالمي لألعاب القوى منع "المتحولين جنسيا" ممن تجاوزوا سن البلوغ من المشاركة في المنافسات النسوية- جيتي
أعلن الاتحاد البريطاني للتجديف أن منع "المتحولات جنسيا" من المشاركة في منافساته عن فئة السيدات.

وغير الاتحاد سياسته بعد "بحث ومشاورات مكثفة ومستمرة"، فيما لا يزال بإمكان الرياضيين المتحولين جنسيا من الذين ولدوا إناثا ولا يخضعون للعلاج الهرموني، دخول سباقات الإناث.

وسبق أن سمح الاتحاد البريطاني للتجديف للمتحولات جنسيا" بالمشاركة في المناسبات النسائية إذا كان مستوى هرمون التستوستيرون لديهن أقل من مستوى معيّن خلال مدة عامين.

وشدد الاتحاد العالمي للتجديف سياسته الخاصة في مارس/ آذار لخفض مستوى هرمون التستوستيرون المسموح به، لكنه يسمح للنساء المتحولات جنسيا بالمشاركة عن فئة الإناث.


وتدخل تغييرات اتحاد التجديف البريطاني حيز التنفيذ في نهاية الموسم في 11 أيلول/سبتمبر القادم، وسيتم تطبيقها على الرياضيين الذين يمثلون بريطانيا أو إنجلترا في الأحداث الدولية، بما في ذلك الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعوقين.

وقال بيان الاتحاد "من أجل تحقيق ذلك بطريقة عادلة، نحتاج إلى تهيئة ظروف البطولة التي تضمن المنافسة العادلة والهادفة من خلال وضع قيود ضرورية ومتناسبة على الأهلية".

ومنذ عام 2020 تشارك المنظمات بما في ذلك "فير بلاي فور وومن" و"ستونوول" و"مرميدز" في مراجعة السياسة مع أحدث التغييرات بعد التشاور مع أكثر من 4,500 عضو في المنظمات المعنية.

ويتبع تحديث سياسة الأهلية خطوات مماثلة من الهيئات الإدارية الرياضية الأخرى، بما في ذلك ألعاب القوى العالمية والاتحاد البريطاني للدراجات والاتحاد الدولي للسباحة.

وخلال عام 2022، طالب رئيس الاتحاد البريطاني التجديف مارك ديفيز الهيئة الإدارية العالمية للرياضة إلى إنشاء فئة "مفتوحة" للرياضيين "العابرين جنسيا".


وفي آذار/مارس الماضي قال رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيباستيان كو، إنه لن يُسمح للرياضيين المتحولين جنسيا الذين تجاوزوا سن البلوغ بالتنافس في المسابقات النسوية المصنفة عالمية اعتباراً من 31 آذار/مارس.

وأضاف أن الاتحاد تشاور مع 40 اتحاداً وطنيا، واللجنة الأولمبية الدولية ومجموعات المتحولين جنسياً حول قضية الرياضيات المتحولات جنسياً.

وأوضح أن غالبية الذين تمت استشارتهم رأوا أن الرياضيين "المتحولين جنسيا" لا ينبغي أن يشاركوا في فئة السيدات"، مضيفاً "يعتقد الكثيرون أنه لا يوجد دليل كاف على أن النساء "المتحولات" لا يحتفظن بميزة على النساء البيولوجيات كما يريد المستشارون المزيد من الأدلة على عدم وجود أي أفضلية جسدية قبل التفكير في خيار الإدراج في فئة الإناث.