سياسة دولية

نواب بالكونغرس يطالبون بإلغاء صفقة "إف-16" مع تركيا لهذا السبب

الكونغرس أعرب عن دعمه لفرض شروط على بيع "إف-35" لتركيا- الأناضول
دعا نواب في الكونغرس الأمريكي، وزير الخارجية أنتوني بلينكن، إلى إنشاء آلية إشراف لضمان عدم استخدام تركيا للطائرات المقاتلة الجديدة من طراز F-16 لانتهاك السيادة اليونانية في بحر إيجه، معتبرين أن أنقرة بهذه الطريقة لن تتخذ إجراءات تقوض مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة ووحدة حلف الناتو.

وقال ستة أعضاء من لجنة الشؤون اليونانية في مجلس النواب برسالة موجهة إلى بلينكن، إن آلية الرقابة ستكون قادرة على تجميد أو تأخير أو حتى إلغاء نقل المقاتلين اعتمادا على سلوك تركيا.

وحملت الرسالة توقيع كل من أعضاء الكونغرس: كريس باباس، وجوس بيليراكيس، وفرانك بالوني، وجون ساربانيس، ودينا تيتوس، ونيكول ماليوتاكيس.

ورأى النواب أن الولايات المتحدة يمكن أن تضمن خطاب العرض والقبول الذي سترسله إلى تركيا شروطا محددة إذا تمت الموافقة على عقد F-16، بحيث تفصل الشروط أحكام وآليات الرقابة التي تحكم استخدام جميع المعدات التي سيتم تضمينها في عقد الدفاع.


ويجادل المشرعون الأمريكيون في أن مثل هذه الخطوة ممكنة لأنها تتمتع بشرعية سياسية بسبب القرارات الأخيرة في الكونغرس، بحسب موقع "غريك سيتي تايمز".

وأشار الموقع إلى أن الكونغرس أعرب بالفعل عن دعمه لفرض شروط على مثل هذا البيع، ووافق مجلس النواب على تعديل من شأنه أن يضع قيودا معقولة على قدرة الحكومة على نقل طائرات F-16 ومجموعات التحديث إلى تركيا.

ودعا أعضاء الكونغرس بلينكن إلى رؤية الصورة الكبيرة كما تعكسها المصالح الأوسع للتحالف الغربي، كما أنهم يجادلون في أن صفقة الطائرات المتطورة لا ينبغي أن تقتصر فيها الجهود على عضوية السويد في الناتو فقط.

وحث النواب الوزير بلينكن "بشدة" على ضرورة وجود آليات لوقف التعامل مع تركيا عسكريا إذا هددت وحدة حلف الناتو، واستمرت في استعمال انضمام السويد إلى الحلف كـ"رهينة" من أجل الحصول على طائرات "إف-16".

ووفقا لتقارير إعلامية، فقد اجتمع مسؤولو وزارة الخارجية مؤخرا، مع قادة الكونغرس المكلفين بالموافقة على مبيعات الأسلحة لضمان أن الكونغرس لن يتعامل مع اتفاق مع تركيا، يربط بيع طائرات "إف-16" بموافقة أنقرة على انضمام السويد للناتو.