علوم وتكنولوجيا

CNN: إقبال لافت من جيل الألفية على هواتف التسعينات

CC0
بدأ عدد من الشباب العودة إلى الوراء، تقنيا، لمحاولة الاستمتاع بالتسعينات من جديد، وحمل أجهزة هاتف قديمة قابلة للطي، لا تحوي تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي التي تتمتع بها الأجهزة الذكية.

وبحسب تقرير لشبكة "سي أن أن" الأمريكية، فإن بعض هذه الأجهزة التي يتفاخر بها هؤلاء على تيك توك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي، لا يبلغ سعرها في بعض الأحيان 20 دولارا.



من جانبها نشرت الفنانة، كاميلا كابيلو، التي شاركت في هذا الأمر صورة لها بهاتف "TLC" قديم الطراز.
وقبلها أعلنت الفنانة، دوف كاميرون، العودة إلى هاتف قديم، لأنها سئمت من مواقع التواصل الاجتماعي.



وقالت كاميرون، التي اشتهرت في برنامج "Liv and Maddie" على قناة ديزني، في تشرين الثاني/ نوفمبر إنها تحولت إلى الهاتف القابل للطي. وقالت إن قضاء الكثير من الوقت على هاتفها والنظر إلى وسائل التواصل الاجتماعي "أمر سيء حقًا".



وتابعت: "لقد وجدت القليل من تسعينيات القرن الماضي".

ونقل التقرير عن علماء نفس قولهم إنه مع انتشار الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي ازداد معدل الاكتئاب بين المراهقين.

وتحدثت الشبكة إلى عدد من الشبان الذين قرروا اقتناء هواتف قديمة، إلى جانب هواتفهم الذكية، لكن في أوقات مخصصة لها.

ونقلت عن الطالبة في جامعة إلينوي، أوربانا شامبين (18 عاما) قولها إنها تترك هاتفها الذكي وراءها عند الخروج مع أصدقائها ليلا، وتحمل معها هاتفها الجديد.

وقالت ريغان بويدر (18 عاما) إنها تحاول إقناع صديقاتها الأخريات بهذا الأمر الجديد عليها.
وأشار البعض إلى معاناتهم التي يعود بعضها إلى مواقع التواصل، والتعليقات السلبية على المنشورات.

في سياق متصل، تطرقت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، في تقرير لها، العام الماضي، إلى أسباب هجران البعض لمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى تأكيد  الخبراء بأن معدلات التعلق بتطبيقات التواصل في ارتفاع.



ونوهت إلى أن أناسا كثرا يقضون وقتا كثيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، مستندة في ذلك إلى دراسة عالمية أجريت في تموز/يوليو 2022، قدرت أنه في المتوسط، يقضي الفرد ساعتين و29 دقيقة يوميا على تلك التطبيقات والمواقع، بزيادة 5 دقائق عن العام 2021.

وذكرت منظمة "يوكات" (UK Addiction Treatment (UKAT البريطانية التي تدير مراكز لعلاج إدمان مواقع التواصل الاجتماعي أنها لاحظت زيادة قدرها 5%  في عدد الأشخاص الذين ينشدون المساعدة.

وقد أدى الوعي المتزايد بضرر مواقع التواصل إلى إقلاع المزيد من الأشخاص عنها، أو على الأقل إلى تقليص الوقت الذي يقضونه عليها.